تحليل القصة القصيرة
تحليل القصة القصيرة
يعرف التحليل بأنّه فصل الكل إلى أجزاء، ومن خلال هذه الفصل يستطيع الشخص فهم العلاقة بين أجزاء القصة وعناصرها، وكيفية تأثير إحداها على الآخرى، ويمكن تحليل القصة القصيرة باتباع الخطوات التالية:
- قراءة النص ومعاينته ومراجعته، ويفضل أن تكون قراءة متأنية يطرح القارئ أثناءها على نفسه أسئلة ويجيب عنها من خلال النص.
- تسجيل القارئ للمعلومات المهمة والتي تجذب انتباهه، وباستخدام هذه الملاحظات يستطيع أن يصيغ أطروحة يتم الإجابة عنها بعد تحليل عناصر القصة.
- التأكد من أن الأطروحة التي تمت صيغاها منطقية، وتقترب من أصالة النص الأصلي، تنقيحها ومراجعتها.
عناصر القصة القصيرة
إنّ معرفة عناصر القصة يجعل من تحليلها أمرًا يسيرًا، وللقصة عناصر عدة نذكر منها:
الحبكة
تتكون الحبكة عادة من مقدمة ، ثم تتصاعد الأحداث وتصل إلى ذورتها، ثم تهبط في نهاية العمل، وتحتوي أغلب العقد على صراع بين قوتين، وعلى محلّل القصة أن يطرح على نفسه عدة أسئلة فيما يتعلق بالمؤامرة، مثل: ما هي الأحداث الرئيسية في القصة؟، كيف تترابط هذه الأحداث معًا؟، هل أحداث القصة الرئيسية مرتبة ترتيبًا زمينًا؟، هل هي بطيئة أم سريعة؟، ما هي ذروة القصة؟، هل نهايتها سريعة أم تعيسة؟.
الأبعاد المكانية والزمانية
تتمثل في المكان، والزمان، والبيئة الاجتماعية، وتفاصيل الموقع، حيث يمثل المكان الموقع الجغرافي التي تجري فيه أحداث القصة كالمدينة أو القرية، أما الوقت فيشار إليه بالموسم، أو الفترة في التاريخ، وأخيرًا تمثل البيئة الاجتماعية ما تحتله شخصيات القصة من موقع اجتماعي، ويمكن طرح عدد من الأسئلة أثناء تحليل هذه الجانب، مثل: أين ومتى حدثت القصة؟، كيف تؤثر البئية الاجتماعية في أحداث القصة وشخصياتها؟، هل توفر لهم هذه البيئة الرضا أو السعادة أو المتعة؟.
نظم القصة
يشير نظم القصة او ما يسمى بالنغمة أو الأسلوب إلى موقف الكاتب تجاه ما يكتب عنه، ويمكن معرفة ذلك بتتبع المصطلحات والكلمات المستخدمة، فإما أن يكون أسلوبه صارمًا، أو تهكميًا، أو روحانيًا.