10 أطعمة تلعب دوراً في تخفيف الصداع
أطعمة لتخفيف الصداع
قد يُساعد تناول بعض الأطعمة في التخفيف من حالات الصداع والصداع النصفي، إلّا أنّه يجدر مراجعة الطبيب للتأكد من التشخيص وإعطاء العلاج المناسب، كما أنّ تأثير الأطعمة يختلف من شخص لآخر، فقد تُساعد بعض أنواع الأطعمة على التخفيف من الصداع لدى البعض إلّا أنّها تهيجه لدى البعض الآخر.
وفيما يأتي توضيح لأنواع الأطعمة التي تخفف الصداع:
اللوز
قد يساعد تناول اللوز على الوقاية من نوبات الصداع النصفي عند البعض، فهو يمثل مصدرًا غنيًّا بالدهون الصحية وفيتامين هـ والمغنيسيوم؛ فقد أوصت (American Migraine Foundation) بتناول 400 - 500 مليغرام من المغنيسيوم يوميًا للوقاية من الصداع النصفي.
الخضار الليفية الخضراء
قد يُساعد تناول الخضار الليفية الخضراء كالسبانخ والسلق على التخفيف من الصداع، إذ يحتوي الكوب الواحد من كل منهما على ما يقارب 30 - 40% من القيمة الموصى بتناولها من المغنيسيوم.
بذور القرع
تُعدّ بذور القرع مصدرًا غنيًا بالمغنيسيوم، الأمر الذي قد يُساهم في الوقاية والتخفيف من حدة الصداع لدى البعض.
الفواكه والخضروات البرتقالية والصفراء والخضراء
قد يُساعد تناول الفواكه والخضروات البرتقالية والصفراء والخضراء في تسكين الألم والصداع، وذلك فقًا للجنة الأطباء للطب المسؤول (Physicians Committee for Responsible Medicine) واختصارها (PCRM)، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
- القرع الصيفي.
- البطاطا الحلوة.
- الجزر.
- الأرز البني المجفف.
- الفواكه المطبوخة.
الأطعمة قليلة الكربوهيدرات
قد يُساعد اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو ما يُعرف بنظام الكيتو في التقليل من نوبات الصداع النصفي، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة ما يأتي:
- المأكولات البحرية.
- البيض.
- الخضروات غير النشوية.
ولكن يجب التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب أو أخصائيّ التغذية قبل البدء بنظام الكيتو؛ نظرًا لوجود بعض الأطعمة في هذا النظام تؤدي إلى حدوث نوبات الصداع النصفي.
أطعمة أخرى
توجد بعض الأطعمة الأخرى التي تُساعد في التقليل من شدة الصداع، ومنها ما يأتي:
- البقوليات.
- الفطر.
- الفواكه الحمضية، مثل الكرز والتوت البري.
- المحليات الطبيعية، مثل شراب القيقب وخلاصة الفانيليا.
- اللحوم والدجاج والأسماك الطازجة.
عناصر غذائية قد تخفف الصداع
قد يُساعد تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الآتية في تخفيف الصداع:
المغنيسيوم
قد يُساعد تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم في التخفيف من حدة الصداع، وذلك وفقًا لمراجعة منهجية نشرت في مجلة (Pain physician) عام 2016، إذ يُعدّ الصداع أحد أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم .
ومن الضروري مراجعة الطبيب للتأكد من مستواه في الجسم، ففي حال كان النقص فيه سببًا في الصداع فقد يُوصي الطبيب بأخذ المكملات الغذائية التي تحتوي على المغنيسيوم بجرعات محددة.
فيتامين ب2
قد يُساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب2 أو ما يُعرب بالريبوفلافين في التخفيف من وتيرة الصداع النصفي، وذلك ما أشارت إليه مراجعة منهجية نشرت في مجلة (International Journal for Vitamin and Nutrition Research) عام 2015، وما زلنا بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد فعاليته.
أوميغا 3
تُعدّ الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية من الأطعمة المفيدة في التقليل من حدّة الصداع لدى بعض الأفراد، ومن الأطعمة الغنية بها ما يأتي:
- الأسماك مثل سمك الماكريل والسلمون.
- البذور.
- البقوليات.
نصائح لتخفيف الصداع
توجد بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتخفيف نوبات الصداع، نذكر منها ما يأتي:
- تسجيل العوامل التي تحفز نوبات الصداع النصفي؛ ممّا يساعد المصاب في معرفة الأطعمة والأدوية التي قد تحفز الصداع لديه لتجنب تناولها، ويساعد ذلك أيضًا في معرفة ما يجب فعله لتخفيف الصداع مثل وضع جدول نوم ثابت، وتناول وجبات منتظمة.
- الحفاظ على النشاط البدني، وذلك من خلال ممارسة التمارين البسيطة مثل المشي لمدة 10 - 20 دقيقة يوميًا.
- اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوزان غنيّ بالخضروات والأطعمة الطازجة والبروتين قليل الدسم.
- تجنب تناول الأطعمة المصنعة.
- تجنب الوزن الزائد.
- الإكثار من شرب السوائل خاصةً الماء؛ فهذا بدوره يحافظ على بقاء الجسم رطبًا.
- الحرص على تحديد موعد ثابت للنوم والاستيقاظ يوميًا، مع الحرص على أخذ قسط كاف من النوم والراحة.
- الحرص على تناول وجبات الطعام في نفس الوقت يوميًا، مع ضرورة التأكيد على عدم تفويت أي من وجبات الطعام بهدف إنقاص الوزن، فقد يُسبب ذلك تحفيز نوبات الصداع النصفي.
ملخص المقال
توجد بعض الأطعمة التي قد يُساعد تناولها في التخفيف من الصداع النصفي مثل اللوز، والخضار الليفية الخضراء، وبعض أنواع الفواكه، كما أنّ لبعض العناصر الغذائية والفيتامينات دور في التقليل من حدة الصداع كأحماض أوميغا 3 الدهنية، والمغنيسيوم، كما توجد بعض النصائح والإرشادات المهمة التي تُساعد في التخفيف من حدة الصداع كتحديد ساعات النوم، وتناول وجبات الطعام بشكل منتظم، وغيرها.