تجارب بسيطة
تجارب علميّة بسيطة
تتنوّع التجارب العلميّة البسيطة والتي يحتاج بعضها إلى موادَّ كيميائيّةٍ لإجرائِها، بينما يمكن إجراءُ بعضها داخل المنزل لتوفُّر موادِّها، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضٍ منها:
تجربة انحناء الماء
تنتقل الإلكترونات من جسم إلى آخرعند فرك جسمين ببعضهما بعضًا، حيث يصبح الجسم الذي يفقد الإلكترونات مشحونًا بشحنةٍ موجبةٍ، بينما يكتسب الجسم الآخر الإلكترونات ويُشحن بشحنةٍ سالبةٍ، وتظهر لهذه الجسيمات المشحونة قوى تُسمّى ب الكهرباء السّاكنة ، ولملاحظة أثرها في الماء يُمكن اتّباع الخطوات الآتية:
الأدوات
- صنبور ماء.
- مشط من النايلون، أو بالون منفوخ.
الخطوات
- فرك الشّعر بالمشط، أو باستخدام البالون.
- فتح صنبور الماء بحيث ينساب على شكل خيط رفيع.
- ملاحَظة انحناء الماء باتّجاه البالون عند تقريب المشط أو البالون من خيط الماء.
تجربة تفاعل الصّوديوم مع الماء
يُعَدُّ الصّوديوم فلزّاً فضّي اللون ونشيطًا كيميائيًا، ويُعتبَر شديدَ التّفاعل مع الماء، ولإجراء تجربة تفاعل الصّوديوم مع الماء يمكن اتّباع الخطوات الآتية:
الأدوات
- قطعة صغيرة من الصّوديوم.
- كوب من الماء.
الخطوات
- وضع قطعة الصّوديوم في الكوب الذي يحتوي على الماء؛ ممّا يُنتِج مادّةً تُدعى بمركّب هيدروكسيد الصّوديوم، ويُمثّل الغاز المتصاعد غاز الهيدروجين.
ملاحظة: يُعتبَرُ هذا التّفاعلُ طاردًا للحرارة؛ ولذلك يجب الحذر ومراعاة إرشادات السلامة العامة في أثناء إجراء التّجربة؛ حيث يُمكن أن تؤدِّي الحرارةُ العاليةُ إلى اشتعال غاز الهيدروجين، وقد تسبِّب في بعض الأحيان حدوثَ انفجار.
تجربة تحويل الحليب إلى غراء طبيعي
يُمكن إجراء تجربة تحويل الحليب إلى غراء طبيعيّ من خلال اتّباع الخطوات الآتية:
الأدوات
- نصف كوب من الحليب.
- ملعقة صغيرة من صودا الخبز.
- ثلاث ملاعق صغيرة من الخل الأبيض.
- ماء.
الخطوات
- تسخين الحليب في وعاء حتى يصبح دافئًا.
- إضافة الخل إلى الحليب والاستمرار بالتّسخين، حتى ينفصل الحليب إلى الخثارة، ومصل اللّبن.
- تصفية الخليط من الماء وتشكيل الجزء الصّلب النّاتج على شكل كرة.
- إعادة الكرة الصّلبة إلى الوعاء، وإضافة صودا الخبز وكميّة كافية من الماء إليها بهدف تماسك المكونات.
- تسخين المزيج حتى تبدأ الفقاعات بالتكوّن ثم يُرفَع عن النّار ويُترَك ليبرد، وبعد ذلك يمكن استخدام الغراء النّاتج للصق الموادِّ ببعضها.
تجربة الكشف عن وجود النّشا في الطّعام
يتكوّن النّشا من سكر الجلوكوز، كما يُعَدُّ أحدَ السكريّات المتعدّدة، ويُستخدَم محلول اليود للكشف عن وجود النّشا في بعض أنواع الأطعمة، ويمكن إجراء التّجربة باتّباع الخطوات الآتية:
الأدوات
- توفير عيّنات مختلفة من الخضار والفاكهة، مثل: البطاطا والتفاح وغيرها، وتقشيرها للتخلّص من القشرة التي تكون غالبًا غير منفذة.
- محلول يوديد البوتاسيوم.
الخطوات
- وضع قطرتين أو ثلاث من محلول يوديد البوتاسيوم على كل عيّنة.
- ملاحظة التغيّرات التي تطرأ على لون محلول يوديد البوتاسيوم، حيث يدلّ تغيّر لون المحلول من البنيّ إلى الأزرق المائل للأسود على وجود النّشا في العيّنة، وفي حال عدم تغيّره فهذا يدلّ على خلوّها من النشا.
تجربة صنع بركان من صودا الخبز
يُمكن تمثيل نشاط البركان عن طريق اتّباع الخطوات الآتية:
الأدوات
- 6 أكوابٍ من الدّقيق.
- كوبان من الملح.
- 4 ملاعق كبيرة من زيت الطّعام.
- ماء دافئ.
- قارورة بلاستيكيّة.
- 6 قطراتٍ من السّائل الخاصّ بغسل الأطباق.
- ملوِّن غذائي.
- خلّ.
- طبق خاصّ بالفرن.
- ملعقتان كبيرتان من صودا الخبز.
الخطوات
- مَزْجُ الدّقيق، والملح، وزيت الطّبخ، والماء جيّداً؛ للحصول على عجينة متجانسة.
- وضع القارورة على الطّبق الخاصّ بالفرن، وإحاطتها بالعجينة، وتشكيل العجينة على شكل بركان، مع ملاحظة ترك فُوَّهة القارورة مفتوحة، وعدم إسقاط العجينة بداخلها.
- إضافة الماء الدّافئ وملوِّن الطّعام إلى القارورة.
- إضافة سائل غسل الأطباق إلى محتويات القارورة؛ لإنتاج الفقاعات.
- إضافة صودا الخبز إلى القارورة.
- إضافة الخل بحذر والاستمتاع بمراقبة انفجار البركان.
قواعد السّلامة في المختبر
يُعتبر المختبر من الأماكن التي يمكن التعرُّض فيها للخطر؛ فهو يحتوي على الكثير من الموادِّ الكيميائيّة الخطرة؛ لذا لا بدّ من أخذ الحيطة والحذر، واتّباع قواعد وتعليمات السّلامة الموصى بها، ومنها ما يأتي:
- الالتزام بخطوات التّجربة بحسب ما يصفها الكتاب، أو الشّخص المشرف على التّجربة، وعدم التردُّد في توجيه أي سؤال للتأكّد من الخطوات قبل البدء بالتّجربة، أو خلالها.
- التعرّف على أماكن وجود معدات السّلامة في المختبر وكيفية استخدامها قبل البدء بالتّجربة وبشكل منتظم، بالإضافة للتأكّد من صلاحيّة جميع الأدوات والمعدّات وجاهزيَّتِها.
- الحرص على ارتداء معطف المختبر والنظّارات الواقية لحماية الجسم والعينين؛ حيث يُوصى بارتداء ملابس طويلة تغطّي أجزاء الجسم، وأحذية واقية، كما يُنصَح بتغطية الشّعر؛ لحمايته من الموادِّ الكيميائيّة أو اللّهب، وتتطلّب السّلامة في بعض الحالات ارتداءَ قفّازات، أو أغطية؛ لحماية الأذن من الأصوات العالية.
- الامتناع عن الأكل والشّرب داخل المختبر؛ تجنُّباََ لتلوُّث الطّعام بالموادِّ الكيميائيّة أو مسبّبات الأمراض؛ وللأسباب ذاتها يجب عدم استخدام الثّلاجة الخاصّة بحفظ المواد الكيميائيّة، وأطباق الزّراعة الحيويّة.
- الابتعاد عن تذوّق أو شمّ الموادِّ الكيميائيّة الموجودة في المختبر.
- تجنُّب خلط الموادِّ الكيميائيّة بطريقة عشوائيّة؛ حيث يمكن أن يؤدّي ذلك إلى إطلاق غازات سامّة ، أو يمكن أن يتسبّب في حدوث انفجار، أو حريق.
- التعرّف على طرق التّخلُّص من الموادّ النّاتجة عن التّجارب الكيميائيّة، والزّجاج المكسور بطريقة آمنة، وكذلك على الأدوات المستخدمة في التّجربة، مثل أطباق الزّراعة الحيويّة التي تحتاج للتعقيم بالبخار للتخلّص من الكائنات الحيّة الخطيرة، بالإضافة إلى بعض الموادّ الكيميائيّة التي لا يجوز إلقاؤها في المغسلة، وفي حال عدم معرفة الطّريقة الآمنة للتخلّص من هذه المواد يُفضّل استشارة المشرف على المختبر.
- إخبار المشرف عند التعرّض لأيّ حادث داخل المختبر، مثل الجروح، أو العضّ من قبل حيوانات المختبر، أو التعرّض لموادّ كيميائيّة؛ وذلك بهدف الحصول على الإسعافات الأوليّة، ومعالجة الموقف بطريقة آمنة.
- الامتناع عن إخراج المواد المستخدمة في التجربة خارج المختبر بأي حال من الأحوال.