تاريخ المغرب العربي
تاريخ المغرب
تعاقبت العديد من الحضارات على المغرب حتى وصول الفتح الإسلامي، ففي هذا الوقت من زمن الخلافة الأموية، تم ضم المغرب وشمال أفريقيا الى مركز الخلافة الأموية والتي تتشكل في دمشق، واستقل المغرب بعد سقوط الحكم الأموي.
حضارات فترة ما قبل التاريخ
العصر الحجري القديم
تم اكتشاف العديد من المواقع الأثرية التي يعود تاريخها لهذه الفترة، ومن أهمها تلك المواقع في مدينة الدار البيضاء، بحيث تم فيها استخدام حجارة مميزة وخاصة، وتكون الحجارة معدلة وتتكون من وجهين، وتم اعتبار المغرب من أهم الدول لأنه يربط بين البلدان ويشكل حلقة وصل بينهم.
العصر الحجري الأوسط
ويعتبر جبل (يعود) من أهم المناطق الأثرية التي تم اكتشافها، ويرجع تاريخه لهذه الفترة، وتم العثور على بقايا إنسان وحيوان هناك، والعديد من الأدوات الحجرية التي تخص هذه الفترة.
- العصر الحجري الأعلى: تميزت هذه الفترة بأنها شهدت تطوراً كبيراً في صناعة الأدوات الحجرية والعظمية، وتم اكتشاف العديد من المغارات التي يرجع تاريخها لهذه الفترة.
- العصر الحجري الحديث: لقد ظهرت الزراعة في هذه الفترة، واستقر الإنسان، فعمل على تدجين الحيوانات وصناعة الفؤوس الحجرية التي استخدمها في الزراعة، كما واهتموا بصناعة الخزف.
- عصر المعادن: تميز هذا العصر باستخدام معدن النحاس ثم معدن البرونز، ويعرف هذا العصر بالحضارة الجرسية.
حضارات العصر الكلاسيكي في المغرب
- الفترة الفينيقية: تم فيها اكتشاف العديد من المواقع الأثرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، والتي يعود تاريخها لهذا الفترة.
- الفترة البونيقية: تم بناء العديد من المراكز في هذه الفترة، وهذا يظهر بشكل واضح في عادات الدفن.
- الفترة الموريطنية: أصبحت روما في هذا الوقت تهتم اهتماماً كبيراً للمغرب.
- الفترة الروماني: اهتمت المغرب بالجانب العسكري ذاك الوقت، فعملت على تأسيس الجيش، كما وشهدت في هذه الفترة تطوراً تجارياً كبيراً على حوض البحر الأبيض المتوسط.
الحضارة الإسلامية في المغرب
لم يكن من السهل دخول الجيوش العربية للمغرب، فقد استغرق ذلك حوالي النص قرن، وقامت فيها العديد من الدول الإسلامية.
الضغوط الاستعمارية على المغرب
تعرضت المغرب للعديد من الضغوط الاستعمارية، فحدثت العديد من المحاولات المتمثلة في استهداف أجزاء اقتصادية في المغرب، وانتزاع أجزاء منها، وغزو السوق الداخلي فيها، للتأثير على النشاط التجاري والصناعي فيها، ومع ذلك كانت هذه محفزات لضرورة الإصلاح من أجل تحديث البنية العسكرية والاقتصادية والإدارية للمغرب، من أجل عدم الوقوع في قبضة هيمنة الدول الأجنبية.