بيت شعر جميل عن الحياة
من أجمل الأبيات الشعرية عن الحياة :
إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ وَرَأَيتُ كُلّاً ما يُعَلِّلُ نَفسَهُ بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَناءِ يَصيرُ
وما الحياةُ سوى حسناءَ فارِكةٍ مخطوبةٍ من أحبَّاء وأعداء قد تمنعُ النفسَ أكفاءً ذوي شغفٍ ورّبما وهبتها غيرَ أكفاء ولا يزالُ على الحالينِ صاحبُها معذَّبَ النفسِ فيها بيِّنَ الداء فإنْ عجِبتَ لشكوى شاعرٍ طرِبٍ طولَ الليالي يُرى في زِيِّ بّكاء
تَعَبُ كُلّها الحَياةُ فَما أعْـ ـجَبُ إلاّ مِنْ راغبٍ في ازْديادِ إنّ حُزْناً في ساعةِ المَوْتِ أضْعَا فُ سُرُورٍ في ساعَةِ الميلادِ
بيت شعر جميل عن الصداقة
من القصائد التي تحدثت عن الصداقة :
إِذا ما كُنتَ مُتَّخِذاً خَليلاً فَمِثلَ الفَضلِ فَاِتَّخِذِ الخَليلا يَرى الشُكرَ القَليلَ لَهُ عَظيماً وَيُعطي مِن مَواهِبِهِ الجَزيلا أَراني حَيثُما يَمَّمتُ طَرفي وَجَدتُ عَلى مَكارِمِهِ دَليلا
إذا ما كنتَ متَّخِذاً خليلا فلا تِثقَنْ بكلِّ أخي إخاءِ وإن خُيِّرت بينهمُ فأَلصِقْ بأهل العقلِ منهم والحياءِ فإنّ العقلَ ليس له إذا ما تفاضلت الفضائلُ من كِفاءِ
عدوُّكَ من صديقك مستفادٌ فلا تستكثرنَّ من الصِّحابَ فإن الداءَ أكثرَ ما تراهُ يحولُ من الطعام أو الشرابِ إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواً مُبيناً والأمورُ إلى انقلابِ ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ مُصاحبةُ الكثير من الصوابِ ولكن قلَّ ما استكثرتَ إلّا سقطتَ على ذئابٍ في ثيابِ فدعْ عنك الكثير فكم كثيرٍ يُعافُ وكم قليلٍ مُستطابِ وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ
بيت شعر جميل عن الحب
من هذه الأشعار:
شــكـوت فـقـالتـ: كـلُّ هـذا تـبـرمٌ بـحـبـي أراح الله قـلبـك مـن حبي فـلمـا كـتـمت الحب قالت: لشد ما صبرت وما هذا بفعل الشجي القلب وأدنـو فـيـقـصـيـنـي وأبـعد طالبا رضـاهـا فـتـعتد التباعد من ذنبي فـشـكـواي تـؤذيـهـا وصبري يسوءها وتـجـزع مـن بـعدي وتنفر من قربي
يا منية القلب المعذب رحمة بالمستجير من الجوى بحماك أحلامه دوما لقاؤك خلسة عند الغدير وعينه ترعاك ترضيه منك إشارة أو بسمة أو همسة تشدوا بها شفتاك
يا فؤادي رحم الله الهوى كان صرحاً من خيال فهوى اسقني واشرب على أطلاله واروِ عني طالما الدمع روى كيف ذاك الحب أمسى خبراً وحديثاً من أحاديث الجوى وبساطا من ندامى حلم هم تواروا أبداً وهو انطوى
بيت شعر جميل عن الوطن
من الشعراء الذين كتبوا قصائد عن الوطن :
وطني أنت ملهمي هزج المغرم الظميّ أنت نجوى خواطري والغنا الحلو في فمي ومعانيك شعلة في عروقي وفي دمي أنت في صدر مزهري موجة من ترنّم وصدى مسكر إلى عالم الخلد ينتمي ونشيد … معطّر كالربيع … المرنّم وهتاف مسلسل كالرحيق … المختّم
وَطَنِي يُجَاذبني الهوى في مُهْجَتِي هُوَ جنّتي هو مَرْتَعي هو مَسْرَحي آوي إليه وملْءُ عـيني غَـفْوَةٌ هُو من أحَلِّقُ فَـوْقَهُ بِجوانـحي
بلادي هواها في لساني وفي دمي يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ فآواهُ في أكنافِهِ يترنم وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي على أنها للناس كالشمس لم تزلْ تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي
بيت شعر جميل عن العائلة
من الأبيات الشعرية عن العائلة:
حبي لأهلي وأولادي وعائلتي ومن يلوذ بأهلي حب ذي شيم فمن أحبهم أحببته علنا وباطناً وأنا ضد لضدهم الأقربون بهم أوصى الإله وذا سر لعارف معنى وصلة الرحم وإن لي رتبة في حفظ رتبتهم من كل عاره تعلو عندهم هممي
أخوك الذي إن سَرَّكَ الدهرُ سَرَّه وإِن غبتَ يوما ظلّ وهو حزينُ يقرِّبُ مَن قرَّبتَ مِن ذي مودّةٍ ويُقصي الذي أقصَيتَهُ ويُهينُ
العَيشُ ماضٍ فَأَكرِم والِدَيكَ بِهِ وَالأُمُّ أَولى بِإِكرامٍ وَإِحسانِ وَحَسبُها الحَملُ وَالإِرضاعُ تُدمِنُهُ أَمرانِ بِالفَضلِ نالا كُلَّ إِنسانِ
بيت شعر جميل عن المعلم والعلم
من أجمل الأبيات عن المعلم والعلم:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
اطلب العِلمَ ولا تكسَلْ فمـا أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ واحتفـلْ للفقهِ في الدِّين ولا تـشتغلْ عنـهُ بـمالٍ وخَـوَلْ واهـجرِ النَّومَ وحصِّلهُ فمنْ يعرفِ المطلوبَ يـحقرْ ما بَذَلْ لا تـقلْ قـد ذهبتْ أربابُهُ كلُّ من سارَ على الدَّربِ وصلْ في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى وجمالُ العلمِ إصـلاحُ العمـلْ جَمِّلِ المَنطِقَ بالنَّحو فـمنْ يُـحرَمِ الإعرابَ بالنُّطقِ اختبلْ انـظُمِ الشِّعرَ ولازمْ مذهبي فـي اطَّراحِ الرَّفد لا تبغِ النَّحَلْ فهوَ عنوانٌ على الفضلِ وما أحسنَ الشعرَ إذا لـم يُـبتـذلْ
اصْبِرْ عَلَى مُرِّ الْجَفَا مِنْ مُعَلِّمٍ فَإِنَّ رُسُوبَ الْعِلْمِ فِي نَفَرَاتِهِ وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مُرَّ التَّعَلُّمِ سَاعَةً تَجَرَّعَ ذُلَّ الْجَهْلِ طُولَ حَيَاتِهِ وَمَنْ فَاتَهُ التَّعْلِيمُ وَقْتَ شَبَابِهِ فَكَبِّرْ عَلَيْهِ أَرْبَعًا لِوَفَاتِهِ وَذَاتُ الْفَتَى وَاللهِ بِالْعِلْمِ وَالتُّقَى إِذَا لَمْ يَكُونَا لَا اعْتِبَارَ لِذَاتِهِ