بحث عن المحميات الطبيعية في مصر
أهم المحميات الطبيعية في مصر
محمية رأس محمد
تقع محمية رأس محمد الوطنية على بعد ما يقارب 20 كيلومترًا من مدينة شرم الشيخ المصرية، وتطل على البحر الأحمر، وتتميز بكونها من أكثر الأماكن التي تشهد تجمعًا كبيرًا للشعاب المرجانية فيها إضافةً إلى وفرة الحياة البحرية، إذ يُمكن مشاهدة ما يُقارب 1000 نوع من أسماك البحر الأحمر في مياه المحمية مثل أسماك القرش، والحوت، وأسماك رأس المطرقة الفريدة من نوعها، والتي تعد هذه المشاهد أحد أهم أسباب الجذب السياحي في المحمية، إذ يزور هذه المحمية ما يُقارب 50000 زائر في السنة.
محمية علبة الطبيعية
تقع محمية علبة الطبيعية في الجانب الجنوبي الشرقي من مصر في مثلث حلايب كما أنها تقع بالقرب من الحدود السودانية، وتزيد مساحتها عن 35 ألف كيلومتر مربع وبالتالي فإنها تعد من أكبر المحميات الطبيعية الوطنية في مصر، ولموقع هذه المحمية بالقرب من البحر الأحمر فإنها تتمتع بطقس بارد ورطب كما أن الأمطار تهطل فيها بشكل متكرر وبغزارة في كل عام، ولموقعها الإستراتيجي على البحر الأحمر تميزت بوجود مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأعشاب المرجانية المذهلة، وأنواع كثيرة ومختلفة من الكائنات البحرية، إضافةً إلى احتوائها على مجموعة كبيرة من الحيوانات المهددة بالانقراض .
محمية العميد الطبيعية
تقع محمية العميد في الساحل الغربي لصحراء مصر لتبعد بذلك حوالي 80 كيلومترًا من الإسكندرية، وما يُقارب 200 كيلومتر شرق منطقة مطروح، تم اتخاذ المنطقة كمحمية عام 1981م ومن ثم تم توسيع المحمية في عام 1998م، تعد محمية العميد منطقة حيوية كبيرة إذ يعيش على أرضها كائنات حية مختلفة ومتنوعة.
محمية سانت كاترينا
تقع محمية سانت كاترينا الطبيعية في جنوب منطقة سيناء، وتعد هذه المحمية منطقة جبلية تحتوي على صخور نارية ومتحولة تعود أصولها إلى عصر ما قبل الكامبري، تحتوي في منطقتها على سلسلة من الجبال لعلّ أهمها جبال كاترينا، كما أن هذه الجبال تتقاطع مع مجموعة من الوديان، تتميز هذه المحمية بتنوع الحياة النباتية والحيوانية فيها، وبالتالي فإن جبال سانت كاترينا أحد أغنى المناطق البرية بالتنوع البيولوجي، وتم إعلان المنطقة كمحمية طبيعية عام 1988 كما وقد تم اقتراحه كموقع تراثي عالمي من قبل رئيس الوزراء في ذلك الوقت.
محمية وادي الريان
تعد محمية وادي الريان إحدى أشهر المحميات الطبيعية في مصر، وتقع في محافظة الفيوم المصرية، وقد سميت بهذا الاسم نسبةً إلى الملك الريان بن الوليد والذي عاش في المنطقة مع جيشه، وتتكوّن محمية الريان من العديد من البحيرات والشلالات مثل شلال الريان وينابيع الريان الشهيرة، كما أنها تعد منطقة جذب لعلماء الآثار لاحتوائها على العديد من الحفريات البحرية والبقايا الأثرية.