بحث عن الثروة الحيوانية

مفهوم الثروة الحيوانية

الثروة الحيوانية هي عبارة عن الحيوانات والطيور التي يتم تربيتها في المزارع مثل الأبقار والأغنام والدجاج، وبشكلٍ عام يتم تصنيف الماشية والأغنام والماعز والخيول والحمير والبغال كعنصر أساسي من عناصر الثروة الحيوانية في البلاد الغربية، ويُضاف إلى تلك المجموعات حيوانات أخرى مثل الجاموس، والثيران، والجِمال.

أهمية الثروة الحيوانية

تستخدم الماشية بهدف إنتاج الحليب واللحوم والبيض والصوف، كما يتم تربية المواشي بهدف تشجيع الناس على الزراعة، حيث يُستخدم روث الحيوانات كسماد للتربة، مما يؤدي ذلك إلى زيادة خصوبة التربة، وفي التلال والجبال يتم استخدام الحمير والبغال والأغنام والماعز لنقل البضائع، كما تُربط الثيران والجواميس بعربات حتى يتم حمل البضائع ونقلها، وعلى الرغم من أنَّ نمو الثروة الحيوانية أقل من معدل نمو ثروة الأسماك والمحاصيل، إلا أنَّ مساهمة الثروة الحيوانية في تطوير الناتج المحلي الزراعي أكثر من ثروة الأسماك والمحاصيل، وبحسب إحصائيات وزارة الزراعة " MOAC " عام 2011-2012م فإنَّ معدل نمو إجمالي الثروة الحيوانية يبلغ حوالي 5.3% سنوياً.

احتياجات الثروة الحيوانية

يتطلب مشروع إنتاج الثروة الحيوانية العضوية في المزارع مجموعة من الاحتياجات، ومنها ما يلي:

• العلف: تخصيص منتجات زراعية تشميل المراعي والأعلاف والمحاصيل التي تحتاج إليها الثروة الحيوانية، كما يجب توفير بعض المواد الاصطناعية وغير الاصطناعية التي يُمكن استخدامها كمكملات غذائية للمواشي.
• الظروف المعيشية: يجب الحفاظ على الظروف المعيشية التي تحافظ على صحة الحيوانات ، ويشمل ذلك إمكانية خروج حيوانات المزارع إلى الأماكن الخارجية، والحصول على ظل، ومأوى، وهواء نقي، والتعرض لأشعة الشمس المباشرة.
• إدارة النفايات: تفويض منتجي الثروة الحيوانية العضوية بهدف إدارة السماد حتى لا يتم تلويث المحاصيل، أو التربة، أو الماء.
• الرعاية الصحية: تتطلب ممارسات الإنتاج الحيواني العضوي من المنتج توفير رعاية صحية وقائية لحيوانات المزارع، ويشمل ذلك خلق بيئة مناسبة تقلل من الإجهاد، والمرض، والطفيليات، وتوفير اللقاحات المطلوبة، والمضادات الحيوية الوقائية، وتشجيع المنتجين على علاج الحيوانات بالعلاج المناسب.