بحث عن التلوث البلاستيكي
التلوث البلاستيكي
هو تراكم بلاستيكية الأجسام والجسيمات مثل زجاجات بلاستيكية في الأرض والغابات والبحار، يتم تصنيف المواد البلاستيكية التي تعمل كملوثات إلى حطام متناهي الصغر أو متوسط أو كبير بناءً على الحجم، البلاستيك غير مكلف ودائم ونتيجة لذلك، فإن مستويات إنتاج و صناعة البلاستيك من قبل البشر مرتفعة، ومع ذلك فإن التركيب الكيميائي لمعظم البلاستيك يجعلها مقاومة للعديد من عمليات التحلل الطبيعية ونتيجة لذلك فهي بطيئة في التحلل، أدى هذان العاملان معًا إلى زيادة انتشار التلوث البلاستيكي في البيئة.
كيف يحدث التلوث البلاستيكي
ببساطة يحدث تلوث البلاستيك عندما يتجمع البلاستيك في منطقة، ويبدأ في التأثير سلبًا على البيئة الطبيعية، ويخلق مشاكل للنباتات والحياة البرية وحتى البشر، غالبًا ما يشمل ذلك قتل الحياة النباتية وتعريض الحيوانات المحلية للخطر، البلاستيك مادة مفيدة بشكل لا يصدق، ولكنه مصنوع أيضًا من مركبات سامة معروفة بأنها تسبب المرض ولأن الغرض منه هو المتانة فهو غير قابل للتحلل.
أسباب التلوث البلاستيكي
في حين أن حل مشكلة التلوث البلاستيكي قد يبدو سهلاً، مثل مجرد إعادة التدوير أو تنظيف الزجاجات الفارغة، فإن الحقيقة هي أن البلاستيك الذي يسبب التلوث يمكن أن يتراوح في الحجم من كبير إلى مجهري، فيما يلي بعض أسباب التلوث البلاستيكي:
- القمامة القديمة: البلاستيك موجود في كل مكان حتى على تلك العناصر التي قد لا تتوقعها، مثلاً علب الحليب مبطنة بالبلاستيك، ويتم توزيع زجاجات المياه في كل مكان وقد تحتوي بعض المنتجات حتى على حبيبات بلاستيكية صغيرة.
- الإفراط في استخدامه: نظرًا لأن البلاستيك أقل تكلفة فهو أحد أكثر العناصر المتاحة على نطاق واسع والأكثر استخدامًا في العالم اليوم، التحضر السريع والنمو السكاني يسبب بشكل كبير زيادة الطلب على المواد البلاستيكية، نظرًا لأنها مادة ميسورة التكلفة ومتينة.
- يستغرق البلاستيك 400 عام وأكثر حتى يتحلل: الروابط الكيميائية التي يتكون منها اللدائن (البلاستيك) قوية ومصنوعة لتدوم حيث يتراوح معدل تحلل البلاستيك عادةً من 500 إلى 600 عام وذلك حسب النوع.
- شباك الصيد: فقد ساعدت هذه الصناعة في المساهمة في مشكلة التلوث البلاستيكي في المحيطات بعدة طرق، عادة ما تكون الشباك المستخدمة في بعض عمليات الصيد الكبيرة مصنوعة من البلاستيك، يقضي هؤلاء البشر وقتًا طويلاً مغمورًا في الماء، ويسربوا السموم كما يحلو لهم.
- التخلص من البلاستيك والقمامة: غالبًا ما تتم إدارة التخلص من البلاستيك بشكل سيء، وينتهي به الأمر في مقالب القمامة، قد يبدو هذا محيرًا بعض الشيء ولكن نظرًا لأن البلاستيك من المفترض أن يستمر فمن المستحيل تقريبًا أن يتحلل.
- المصادر الطبيعية: يتم نقل الكثير من البلاستك بواسطة الرياح؛ لأن البلاستيك خفيف جدًا، ويتطاير بعيدًا في الرياح اللطيفة، وينقله المطر إلى المجاري والجداول والأنهار وأخيراً في المحيطات، إلى جانب ذلك ينبغي أيضًا اعتبار الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات من الأسباب الأخرى للتلوث البلاستيكي.
آثار التلوث البلاستيكي
يبدو من الواضح إلى حد ما أن هذه الكمية من المواد التي لا يُقصد بها تحطيمها يمكن أن تدمر البيئات الطبيعية؛ مما يؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد للنباتات والحيوانات والبشر، فيما يلي بعض آثار التلوث البلاستيكي:
- التلوث البلاستيكي على البيئة: يؤثر التلوث البلاستيكي على الأراضي، عن طريق المواد الكيميائية الضارة التي تصل إلى التربة المحيطة، وتتسرب إلى المياه الجوفية أيضا ويؤدى ذلك إلى أضرار بالغة.
- التلوث البلاستيكي على المياه: يؤثر تلوث البلاستيك على المياه التي يتم إلقاء البلاستيك فيها، لأنها تتحول إلى لدائن صغيره وجسيمات دقيقة.
- التلوث البلاستيكي على صحة الحيوان: من الأسباب الرئيسية التي تسمم الحيوانات، وتؤدي إلى قتلها هو التلوث البلاستيكي.
- التلوث البلاستيكي على الحياة البحرية: من أخطر أنواع المشاكل التي تواجه العالم هو تلوث البحار عن طريق المواد البلاستيكية، فهي تشكل تهديد كامل على توازن الأنظمة البيئية البحرية.
- التلوث البلاستيكي على صحة الإنسان : تشكل اللدائن الدقيقة وهي عبارة عن جسيمات صغيرة من البلاستيك، خطر كبير على صحة الإنسان وذلك عن طريق الأسماك والأطعمة البحرية الذي التي يتناولها كالأسماك، فالأسماك تقوم بابتلاع البلاستيك، وهذه اللدائن من البحار، ومن ثم إلى جسم الإنسان من خلال هذه الأسماك، والملح أيضا الذي يستخدمه الإنسان في الطعام يحتوي على جزيئات بلاستيكية خطيرة.