أحدث علاج للاضطراب الوجداني
أحدث علاج للاضطراب الوجدانيّ
يعرف مرض الاضطراب الوجدانيّ، أو اضطراب ثُنائيّ القطب (بالإنجليزيّة: Bipolar Disorder)، والذي كان يُعرَف أيضاً بالهوس الاكتئابيّ، على أنه حالة صحِّية عقليّة تتسبَّب في تقلُّبات مفرطة في المزاج، وتتضمَّن حالات ارتفاع في المزاج المعروف بالهوس، وحالات أخرى من انخفاض المزاج المعروف بالاكتئاب، ممّا قد يُسبِّب مشاكل في الحياة اليوميّة للمريض، وعلاقاته بالآخرين، وبعد دراسة آخر التحديثات، والتطوُّرات في معالجة الاضطراب ثُنائيّ القطب، تتضمَّن مجموعات الأدوية الأحدث، والأكثر فعاليّة في العلاج ما يأتي:
- مُضادَّات الذهان: وتتضمَّن ما يأتي: أسينابين (بالإنجليزيّة: Asenapine)، وأريبيبرازول (بالإنجليزيّة: Aripiprazole)، وأولانزابين (بالإنجليزيّة: Olanzapine).
- مُضادَّات القلق واضطرابات النوم: ومنها: البنزوديازيبين (بالإنجليزيّة: Benzodiazepines)، مثل: ألبرازولام (بالإنجليزيّة: Alprazolam)، ولورازيبام (بالإنجليزيّة: Lorazepam).
علاجات شائعة للاضطراب الوجدانيّ
يُعتبَر الاضطراب الوجدانيّ من الحالات التي ترافق المريض مدى الحياة، وتتطلَّب الإشراف من طبيب نفسيّ مُختصّ؛ وذلك لتخفيف، وإدارة الأعراض المصاحبة للاضطراب، وتختلف طُرُق العلاج للاضطراب الوجدانيّ، حيث إنَّها لا تقتصر على استخدام الأدوية، بل تتضمَّن العلاج النفسيّ، وغيره من العلاجات الأخرى.
العلاج النفسيّ
يتطلَّب التخفيف من أعراض الاضطراب الوجدانيّ إجراء تغييرات في بعض السلوكيّات التي يتبعها المريض في حياته اليوميّة، ومن الأمثلة على ذلك ما يأتي:
- تكوين علاقات ذات تأثير إيجابيّ مع الأصدقاء، والعائلة؛ لتوفير الدعم اللازم، ومراقبة العلامات التحذيريّة لتغييرات الحالة المزاجيّة.
- الالتزام بنظام يوميّ للنوم، والغذاء الصحِّي، وممارسة النشاطات المختلفة.
- عدم تناول أدوية جديدة دون استشارة الطبيب المسؤول.
علاجات أخرى
هناك العديد من الطُّرُق الأخرى التي يُمكن اللُّجوء إليها لعلاج الاضطراب الوجدانيّ، والتي تعتمد على احتياجات المريض، ومنها ما يأتي:
- العلاج النفسيّ السلوكيّ: وذلك من خلال التشجيع، والدعم، ويمكن توفير هذا العلاج كمعالجة عائليّة، أو جماعيّة، ممّا يُقلِّل من خطر ظهور الأعراض مرَّة أخرى.
- العلاج بالصدمات الكهربائيّة (بالإنجليزيّة: Electroconvulsive therapy): حيث يمكن استخدامها لعلاج حالات الاكتئاب، والهوس في حال عدم الاستجابة للعلاجات الدوائيّة.