اليوم الوطني للشجرة
يوم الشجرة
كان أول ظهور لمناسبة يوم الشجرة في القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك بتاريخ العاشر من شهر نيسان لعام 1872م، ويتم الاحتفال بيوم الشجرة في العديد من البلدان متمثلاً بزراعة الأشجار في ذلك اليوم، ويُعتبر آخر يوم جمعةٍ من شهر إبريل هو يوم الشجرة في الولايات المتحدة، وكان أول من ابتدع فكرة هذا الاحتفال الصحفي الأمريكي ستيرلينج مورتون لتحفيز الناس على زراعة الأشجار؛ نظراً لقلة أعدادها آنذاك في أمريكا، ولإيمانه بأهميتها في حماية المحاصيل الزراعية، والحد من سرعة هبوب الرياح مع إمكانيتها لتوفير مصدر وقود، ومواد لبناء البيوت.
معلومات عامة عن يوم الشجرة
فيما يأتي أبرز المعلومات التي تتعلق بيوم الشجرة:
- أصبح يوم الشجرة يوماً وطنياً في أجندة الولايات المتحدة الأمريكية عام 1907م في فترة حكم الرئيس تيودور روزفلت.
- تتم زراعة ما يقدر بعشرة ملايين شجرة سنوياً في أمريكا وحدها.
- يحتفي الأردن بيوم الشجرة في الخامس عشر من شهر كانون الثاني سنوياً.
أهمية الشجرة
فيما يأتي أبرز النقاط التي تلخص مدى أهمية الأشجار في حياة الإنسان:
إنتاج الأكسجين
قُدِّر إنتاج شجرة من الأكسجين سنوياً ما يكفي لتنفس عشرة أشخاص في عام كامل، وبالمقابل فإنّ أشجار الغابات تقوم بتنقية الهواء من أي ملوّثات؛ حتى نتمكن من تنفس هواء نظيف ونقي.
تنقية التربة
تقوم الأشجار أيضاً بامتصاص المواد الكيميائية الضارة الموجودة في التربة والاحتفاظ بها سواء على حالتها الخطرة أو العمل على تقليل مخاطرها بتحويلها إلى مواد أخرى.
التقليل من نسبة الضوضاء
تعمل الأشجار كعمل الجدار العازل للصوت عندما تُزرع حول البيت فإنها تقلل الإزعاجات الصادرة عن حركة السيارات والآليات بمختلف أنواعها.
الحد من شدة الفياضانات
بإمكان الأشجار المزروعة بشكل متراص في تقليل حدة أضرار الفياضانات حيث إنها تعزز من مخزون المياه في الآبار الجوفية.
امتصاص مادة الكربون السامة
تعتمد الأشجار في إنتاج ثمارها على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون السام من الهواء والحد من كمياته بشكل كبير.
منع انجراف التربة
تلعب جذور الأشجار دوراً مهماً في منع انجراف الأتربة من خلال زيادة التماسك بين ذرات التراب علاوةً على أن أوراق الشجرة أيضاً تحد من تأثير الأمطار والهواء الشديد في جرف التربة .