الوقاية من حوادث السير
تجنب القيادة بسرعة
تنتشر العديد من لافتات التحذير من السرعة الزائدة أو تحديدها في الشوارع والطرق، لتنبيه السائق بأنّ عليه تقليل السرعة لتكون القيادة أكثر أمانًا على هذا الطريق؛ إذ قد يكون الطريق منعطفًا حادًا، أو أنّ حركة المرور عليه كبيرة، أو أنّه غير مستوٍ، وسواء وجدت تلك اللافتات أم لم توجد على الطرقات، فيجب على السائق تجنّب القيادة بسرعة كبيرة، لأنّه كلما كانت السرعة أكبر، كانت ردة الفعل السائق والسيارة أبطأ في حال حدوث خلل ما، وبالتالي فإن احتماليّة وقوع حادث ستكون أكبر؛ لأنّ وقت إيقاف السيارة والتحكم بها من قبل السائق سيكون أطول أيضًا.
القيادة بحذر
يجب توخي الحذر الشديد أثناء القيادة لتجنّب وقوع حوادث السير؛ إذ يُفضّل القيادة ببطء، والالتفات لكلا الجانبين عند التقاطعات، والحذر من النقاط العمياء، وتجنّب تجاوز الإشارات الحمراء، والتأني في استئناف القيادة عند ظهور الضوء الأخضر للإشارة، والتذكر بأنّ سائق الشاحنة لا يستطيع مشاهدة من هو على يمينه نظرًا لكبر حجم مركبته، لذلك يجب توخي الحذر أثناء القيادة بالقرب من الشاحنات لتجنّب الوقوع بحادث سير.
عدم استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة
يُعدّ استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة من أسوأ التصرفات التي قد يقوم بها السائق، والتي تُسبب حوادث مروريّة بنسبة كبيرة، لما يشكله استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة من خطر كبير ، إذ يجب استخدام الهاتف المحمول في الحالات الطارئة فقط أثناء القيادة، وفي حال الاضطرار لذلك يجب التوقّف على جانب الطريق لاستخدامه والتحدّث به.
التأكد من سلامة المركبة
إذ تُعدّ قيادة مركبة آمنة إحدى أهم الطرق للوقاية من وقوع حوادث السير ، لذلك عند الرغبة بشراء سيارة جديدة يجب التفكير في الحصول على سيارة جيدة وذات مواصفات أمان عاليّة، وصيانتها باستمرار، والتأكد من سلامة جميع أجزائها.
الصيانة المستمرة للطرق
قد تكون الطرق أحيانًا مليئة بالحفر الخطيرة، والتي قد تكون السبب الرئيسي لوقوع حوادث السير، لذلك يجب التركيز جيدًا أثناء القيادة، وتجنّب الحفر الموجودة في الشوارع والطرقات، لأنّ التعرض لها يعني فقدان السائق للسيطرة على السيارة، ممّا يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل انفجار إطار السيارة وغيرها العديد، وهنا يجب التواصل مع المؤسسات الحكومية المسؤولة عن صيانة الطرق لتتمكن من صيانة تلك الحفر تجنبًا لآثارها السلبية.
التوعية والتعليم المستمر
تُساعد التوعية والتعليم المستمرين على التقليل من وقوع حوادث السير، وفيما يأتي أبرز النصائح التي يُمكن اتّباعها:
- توعية الأطفال بكيفيّة الوقاية من الإصابات الناتجة عن حوادث السير.
- زيادة الوعي لدى الأشخاص بأهميّة الوقاية من الحوادث، وضرورة اتباع إجراءات السلامة على الطريق.
- استخدام وسائل التواصل المختلفة من أجل إيصال رسائل التوعية من حوادث السير لكافة أفراد المجتمع بسهولة.
- عمل مبادرات تهدف لتعليم الناس وتوعيتهم لاتّباع أساليب السلامة والوقاية من الحوادث مثل؛ أهميّة استخدام مقعد الأطفال في السيارة.
الحفاظ على مسافة الأمان مع مراعاة حالة الطقس
إذ يجب على السائق ترك مسافة كافيّة بين سيارته والسيارة التي أمامه؛ بهدف التمكّن من التوقّف بأمان وقت الحاجة، أمّا أثناء حالات الطقس العاصفة أو الأجواء السيئة، فيجب زيادة مسافة الأمان بين السيارات تلك، إذ إنّ القيادة في الأجواء السيئة تتطلب المزيد من التركيز حتى لو لم يكن هناك الكثير من السيارات في الشارع؛ إذ قد تؤدي السرعة إلى الانزلاقات وعدم تمكن السائق من السيطرة على السيارة.
الخلاصة
لقد أصبحت حوادث السير تُشكّل خطرًا كبيرة على الأشخاص وحياتهم، الأمر الذي يتطلّب إعادة النظر والتفكير بجديّة في القيادة على الطرق، والتذكّر بأنّ أي خطأ قد يحدث أثناء القيادة قد يُكلّف الشخص حياته وحياة الآخرين، لذلك يجب الالتزام بالعديد من النصائح والإرشادات المتعلقة بتجنب السرعة أثناء القيادة، والحرص على القيادة بحذر خاصة في حالات الطقس السيئة، وتجنب استخدام الهاتف المحمول الذي يشكل نسبة خطر كبيرة على السائق أثناء القيادة، وغيرها من الأمور التي يجب اتباعها بدقة لحماية السائق نفسه ومركبته والأشخاص الآخرين على الطريق.