المحافظة على صحة البروستاتا
اتباع نظام غذائي صحي
تُعدّ مشاكل غدّة البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate gland) من المشاكل الصحيّة الشائعة لدى الرجال، كما يتمّ تصنيف سرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate cancer) كأحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، ويساهم اتّباع نظام غذائيّ صحيّ في خفض نسبة خطر التعرّض لمشاكل البروستاتا الصحيّة، لذلك يجب الحرص على احتواء النظام الغذائيّ على كميّات كافية من الحمض الدهنيّ أوميغا-3 (بالإنجليزية: Omega-3 fatty acids)، والخضروات، والفواكه، ومن الأطعمة الضروريّة لصحة البروستاتا نذكر الآتي:
- التوت: يحتوي التوت بأنواعه المختلفة على كميّات كبيرة من مضادّات الأكسدة وفيتامين ج، والتي بدورها تقلل الضرر الحاصل على أنسجة وخلايا الجسم المختلفة من الجذور الحرّة، بالإضافة إلى أهميّة فيتامين ج في التخفيف من مشكلة تضخّم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia).
- المكسرات: بسبب احتواء المكسرات على الدهون الصحيّة التي تخفض من نسبة الكولسترول في الدم، وغناها بالعناصر الغذائيّة المهمّة مثل فيتامين هـ ، والكالسيوم، والسيلنيوم؛ والذي أظهرت بعض الدراسات فوائده في محاربة سرطان البروستاتا.
- الفاصولياء: تحتوي الفاصولياء بمختلف أنواعها على نسبة عالية من البروتينات والألياف المهمّة لصحة البروستاتا.
- الشاي الأخضر: يساهم الشاي الأخضر في الوقاية من سرطان البروستاتا، بالإضافة إلى امتلاكه لعدد من الفوائد الصحيّة الأخرى؛ مثل زيادة التركيز وتحسين الذاكرة.
- البطيخ: يحتوي البطيخ على نسبة عالية من فيتامين ج وفيتامين أ، بالإضافة إلى احتوائه على مادّة الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)؛ وهي أحد مضادّات الأكسدة القويّة التي أظهرت بعض الدراسات فوائدها في خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
التعرض لأشعة الشمس
بسبب أهميّة فيتامين د الذي نحصل على جزء كبير منه من خلال التعرّض لأشعة الشمس، والذي يلعب دوراً مهمّاً في الوقاية من سرطان البروستاتا، يُنصح بالتعرّض لأشعة الشمس، وذلك بنسبة متوسطة بحيث لا يتمّ الإفراط في استخدام الواقي الشمسيّ بكثرة أيضاً، وتجدر الإشارة إلى امتلاك فيتامين د فوائد صحيّة عديدة أخرى؛ مثل الحفاظ على صحة القلب، والبنكرياس، والكلى.
إجراء الفحص الدوري
في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا يُنصح بإجراء الفحص الدوريّ للبروستات ابتداءً من سنّ الأربعين، بينما يُنصح بإجراء الفحص الدوريّ للبروستات لدى الأشخاص الآخرين ابتداءً من سنّ الخمسين عاماً، حيث يرتفع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا في حال وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالمرض ولدى بعض الفئات العرقيّة، وقد يتضمن الفحص الدوريّ إجراء تحليل للدم، والفحص السريريّ، وتحليل المستضدّ البروستاتيّ النوعيّ (بالإنجليزية: Prostate-specific antigen).
النصائح الأخرى
بالإضافة إلى النصائح التي تمّ ذكرها سابقاً فإنّ المحافظة على الوزن الصحي يلعب دوراً مهمّاً في خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، وذلك بسبب ارتباط الإصابة بالسُمنة مع ارتفاع خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضيّة ، ومحاولة خفض التعرّض للتوتر والضغط النفسيّ.