المحافظة على الممتلكات العامة
ترشيد استهلاك الماء والكهرباء في الممتلكات العامة
يعتمد الترشيد بصورة عامة على سلوك الأفراد بالإضافة إلى دور المؤسسات، والذي يتطلب جهدًا مضاعفًا من قِبل أصحاب القرار لاتخاذ التدابير السليمة في ترشيد الاستهلاك، وفيما يأتي بعض الأفكار في الترشيد:
- يبدأ توفير الكهرباء في المنزل عند إغلاق المصابيح الكهربائية في الغرف غير المستخدمة.
- استخدام المصابيح الموفرة للطاقة الكهربائية وتطبيقها في المدارس، والمستشفيات، وغيرها من الأماكن العامة.
- استخدام الطاقة المتجددة كمصدر بديل للطاقة وتوليد الكهرباء.
- الاستفادة من أي مصدر طبيعي آخر من شأنه زيادة توليد الكهرباء كالصخر الزيتي وغيره.
- تصميم المباني بطريقة تحافظ فيها على الطاقة داخلها خاصة في فصلي الصيف والشتاء، وذلك باستخدام مواد عازلة للحرارة أثناء البناء.
يقلل ترشيد استهلاك الماء من الطلب على الطاقة وبالتالي يقلل من التلوث الجوي الناتج من عمليات معالجة المياه، لذا يمكن الحفاظ على البيئة وتوفير المال من خلال توفير استخدام المياه في الممتلكات العامة، وهناك بعض الحلول التي يمكن أخذها بعين الاعتبار عند ترشيد المياه وهي كالآتي:
- زراعة النباتات في الحدائق العامة التي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه وفي نفس الوقت تعطي منظر جمالي وجذاب.
- استخدام أنظمة الري الحديثة التي تقلل من استهلاك الماء كالري بالتنقيط والابتعاد عن استخدام خراطيم المياه سواء في المنازل أو غيرها.
- يمكن ترشيد استهلاك المياه في المنازل والمستشفيات وغيرها من خلال استخدام قطع التوفير التي توضع على صنبور المياه للتقليل من هدر الماء.
- وقف تسريبات المياه التي توجد في الشوارع العامة نتيجة أعطال في أنابيب أو عدادات المياه والإسراع في إصلاحها أو استبدالها إن لزم الأمر.
- الاستفادة من مياه الأمطار وتجميعها من على أسطح المنازل والمستشفيات والمدارس من الطرق الجيدة في استغلال المياه، وذلك بفتح مزاريب على الأسطح، ثم تجميعها في صهاريج ماء خاصة واستخدامها إما كمياه رمادية أي لأغراض الغسيل والتنظيف أو لري الحدائق العامة والأشجار.
عدم رمي النفايات في الشوارع والحدائق العامة
من العوامل المهمة في المحافظة على الممتلكات العامة عدم رمي النفايات في الطرق والأماكن العامة، ولعدة أسباب منها؛ الأسباب الجمالية والمظهر العام الذي يبدو به المكان، إضافةً إلى الأمراض التي تُسبّبها النفايات الملقاة على جوانب الحاويات الخاصة بها وانتشار الحيوانات حولها كالفئران.
رمي النفايات على الأرض سواء في الحدائق أو غيرها هي سلوكات فردية لذا يجب تنشئة الأطفال منذ البداية للمحافظة على نظافة الأماكن العامة تمامًا كنظافة المنزل، فالحاويات الكبيرة وسلال المهملات منتشرة في كل مكان فكل ما يجب هو وضع القمامة في هذه السلال وإن لم تكن متوفرة في المكان يجب وضعه في كيس بلاستيكي ووضعها في الحقيبة لحين العودة إلى المنزل أو أقرب مكان يحتوي على سلة مهملات.
الحفاظ على الممتلكات العامة في المدرسة
تُعتبر المدرسة هي المنزل الثاني للطلاب لذا من الواجب عليهم المحافظة على ممتلكاتها داخل الغرفة الصفية وخارجها، كالحفاظ على سلامة المقاعد والطاولات الخشبية من التكسير والتخريب، ونظافة دورات المياه، وحديقة المدرسة، وعدم العبث بجدران المدرسة.
كما يجب على الطلاب عدم رمي النفايات والأوراق على الأرض خاصة بعد وجبات الإفطار، حيث يكون كل طالب مسؤول عن نظافة مدرسته ويجب توعية كل طالب للحفاظ على ممتلكات المدرسة ونظافتها وتخصيص يوم خلال الأسبوع لتنظيف المدرسة من قِبل الطلاب مع بعضهم البعض.
عدم الكتابة على الجدران
تعتبر الكتابة والرسم على الجدران و الأماكن العامة من الأعمال غير القانونية، كما أنها غير مريحة للنظر، لهذا لا يجب السكوت عن الأشخاص الذين يفعلون ذلك، بل يجب إبلاغ السلطات المحليه عنهم، أما إذا كانت الكتابات على محل تجاري أو مبنى فيجب التحدث إلى أصحابها لتنظيف الجدران.
الاهتمام بالأشجار في الأماكن العامة
تخضع الكثير من الأشجار في الأماكن العامة والحدائق إلى الاهتمام بشكلٍ دوري، بحيث يتمّ تقليمها كلّما كانت بحاجة إلى ذلك، أو حسب أوامر قد تصدرها الحكومة، ففي إحدى السلطات المحلية لمدينة لندن وتُدعى لامبيث يوجد برنامج دوري يُعقد كل أربع سنوات، بحيث يكون لدى الدولة سجل خاص للبيانات موثق فيه كلّ المعلومات التي تخص الشجر.
كما يجب المحافظة على كافة الأشجار بحيث تكون بعيدة عن أعمدة الكهرباء أو إنارة الشوارع.
نصائح أخرى للمحافظة على الممتلكات العامة
هناك مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها من أجل المحافظة على الممتلكات العامة، وهي كما يأتي:
- طلب المساعدة من البلديات، حيث تستطيع البلدية أن تساهم في المحافظة على الممتلكات والمرافق العامة، وذلك عن طريق تقديم الحاويات، أو شاحنات لنقل القمامة، أو أي أدوات أخرى.
- توعية الناس بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة ونظافتها، وذلك عن طريق وسائل الإعلام، حيث يمكن التقاط الصور ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعية.