أقوال عن عزة النفس
أقوال عن عزة النفس
- عزة النفس نقطة ينتهي عندها ألف صديق وألف حبيب.
- على سبيل الكرامة لا تجبر نفسك على أحد ولا تجبر أحدًا عليك.
- عزة النفس تشعرنا بالاكتفاء رغم الحاجة.
- عزة النفس هي أن تتقمص دور المكتفي بأي شيء وأنت في أمس الحاجة لكل شيء.
- الحب جميل لكن عزة النفس أجمل بكثير.
- عزة النفس هي أن أضحك أمامك وفي داخلي جحيم مشتعل.
- أرقى أنواع عزة النفس، هو الصمت في الوقت الذي ينتظر فيه الناس انفجارك بالكلام.
- عزة النفس أن تسمو وتبتعد عن كل من يقلل من قيمتك.
- الشوق شيء وعزة النفس أشياء.
- عزة النفس ترغمني بأن لا أفرضها على من لا يقدرها.
- خذ من الصقر ثلاثاً بعد النظر وعزة النفس والحرية.
- تفسيرنا الخاطئ لمفهوم عزة النفس يجعل الفرص الثمينة هباءً منثوراً والاعتذار أمراً محظوراً.
- عزة النفس ليست لسانًا ساخرًا وطبعًا متكبرًا.
- الكرم هو أن تعطي أكثر من استطاعتك، وعزة النفس هي أن تأخذ أقل مما تحتاج.
- في قانون عزة النفس من طال غيابه أصبح غريباً.
شعر عن عزة النفس
يقول المتنبي:
لا اِفتِخارٌ إِلّا لِمَن لا يُضامُ
- مُدرِكٍ أَو مُحارِبٍ لا يَنامُ
لَيسَ عَزماً ما مَرَّضَ المَرءُ فيهِ
- لَيسَ هَمّاً ما عاقَ عَنهُ الظَلامُ
وَاِحتِمالُ الأَذى وَرُؤيَةُ جانيـ
- ـهِ غِذاءٌ تَضوى بِهِ الأَجسامُ
ذَلَّ مَن يَغبِطُ الذَليلَ بِعَيشٍ
- رُبَّ عَيشٍ أَخَفُّ مِنهُ الحِمامُ
كُلُّ حِلمٍ أَتى بِغَيرِ اِقتِدارٍ
- حُجَّةٌ لاجِئٌ إِلَيها اللِئامُ
مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ
- ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ
ضاقَ ذَرعاً بِأَن أَضيقَ بِهِ ذَر
- عاً زَماني وَاِستَكرَمَتني الكِرامُ
واقِفاً تَحتَ أَخمَصَي قَدرِ نَفسي
- واقِفاً تَحتَ أَخمَصَيَّ الأَنامُ
أَقَراراً أَلَذَّ فَوقَ شَرارٍ
- وَمَراماً أَبغي وَظُلمي يُرامُ
دونَ أَن يَشرَقُ الحِجازُ وَنَجدٌ
- وَالعِراقانِ بِالقَنا وَالشَآمُ
شَرَقَ الجَوِّ بِالغُبارِ إِذا سا
- رَ عَلِيُّ اِبنُ أَحمَدَ القَمقامُ
الأَديبُ المُهَذَّبُ الأَصيَدُ الضَر
- بُ الذَكِيُّ الجَعدُ السَرِيُّ الهُمامُ
وَالَّذي رَيبُ دَهرِهِ مِن أُسارا
- هُ وَمِن حاسِدي يَدَيهِ الغَمامُ
يَتَداوى مِن كَثرَةِ المالِ بِالإِقـ
- ـلالِ جوداً كَأَنَّ مالاً سَقامُ
حَسَنٌ في عُيونِ أَعدائِهِ أَقـ
- ـبَحُ مِن ضَيفِهِ رَأَتهُ السَوامُ
لَو حَمى سَيِّداً مِنَ المَوتِ حامٍ
- لَحَماكَ الإِجلالُ وَالإِعظامُ
وَعَوارٍ لَوامِعٌ دينُها الحِلـ
- ـلُ وَلَكِنَّ زِيَّها الإِحرامُ
كُتِبَت في صَحائِفِ المَجدِ بِسمٌ
- ثُمَّ قَيسٌ وَبَعدَ قَيسِ السَلامُ
إِنَّما مُرَّةُ اِبنُ عَوفِ اِبنِ سَعدٍ
- جَمَراتٌ لا تَشتَهيها النِعامُ
لَيلُها صُبحُها مِنَ النارِ وَالإِصـ
- ـباحُ لَيلٌ مِنَ الدُخانِ تَمامُ
هِمَمٌ بَلَّغَتكُمُ رُتَباتٍ
- قَصُرَت عَن بُلوغِها الأَوهامُ
وَنُفوسٌ إِذا اِنبَرَت لِقِتالٍ
- نَفِدَت قَبلَ يَنفَدُ الإِقدامُ
وَقُلوبٌ مُوَطَّناتٌ عَلى الرَو
- عِ كَأَنَّ اِقتِحامَها اِستِسلامُ
قائِدو كُلِّ شَطبَةٍ وَحِصانٍ
- قَد بَراها الإِسراجُ وَالإِلجامُ
يَتَعَثَّرنَ بِالرُؤوسِ كَما مَر
- رَ بِتاءاتِ نُطقِهِ التَمتامُ
طالَ غِشيانُكَ الكَرائِهَ حَتّى
- قالَ فيكَ الَّذي أَقولُ الحُسامُ
وَكَفَتكَ الصَفائِحُ الناسَ حَتّى
- قَد كَفَتكَ الصَفائِحَ الأَقلامُ
وَكَفَتكَ التَجارِبُ الفِكرَ حَتّى
- قَد كَفاكَ التَجارِبَ الإِلهامُ
فارِسٌ يَشتَري بِرازَكَ لِلفَخـ
- ـرِ بِقَتلٍ مُعَجَّلٍ لا يُلامُ
نائِلٌ مِنكَ نَظرَةً ساقَهُ الفَقـ
- ـرُ عَلَيهِ لِفَقرِهِ إِنعامُ
خَيرُ أَعضائِنا الرُؤوسُ وَلَكِن
- فَضَلَتها بِقَصدِكَ الأَقدامُ
قَد لَعَمري أَقصَرتُ عَنكَ وَلِلوَفـ
- ـدِ اِزدِحامٌ وَلِلعَطايا اِزدِحامُ
خِفتُ إِن صِرتُ في يَمينِكَ أَن تَأ
- خُذَني في هِباتِكَ الأَقوامُ
وَمِنَ الرُشدِ لَم أَزُركَ عَلى القُر
- بِ عَلى البُعدِ يُعرَفُ الإِلمامُ
وَمِنَ الخَيرِ بُطءُ سَيبِكَ عَنّي
- أَسرَعُ السُحبِ في المَسيرِ الجَهامُ
قُل فَكَم مِن جَواهِرٍ بِنِظامٍ
- وُدُّها أَنَّها بِفيكَ كَلامُ
هابَكَ اللَيلُ وَالنَهارُ فَلَو تَنـ
- ـهاهُما لَم تَجُز بِكَ الأَيّامُ
حَسبُكَ اللَهُ ما تَضِلُّ عَنِ الحَقـ
- ـقِ وَما يَهتَدي إِلَيكَ أَثامُ
لِمَ لا تَحذَرُ العَواقِبَ في غَيـ
- ـرِ الدَنايا أَما عَلَيكَ حَرامُ
كَم حَبيبٍ لا عُذرَ في اللَومِ فيهِ
- لَكَ فيهِ مِنَ التُقى لُوّامُ
رَفَعَت قَدرَكَ النَزاهَةُ عَنهُ
- وَثَنَت قَلبُكَ المَساعي الجِسامُ
إِنَّ بَعضاً مِنَ القَريضِ هُذاءٌ
- لَيسَ شَيئاً وَبَعضَهُ أَحكامُ
مِنهُ ما يَجلُبُ البَراعَةُ وَالفَضـ
- ـلُ وَمِنهُ ما يَجلُبُ البِرسامُ
خاطرة عن عزة النفس
الآن وفي هذه اللحظة من الزمن الحاضر، أتسلق ركام الماضي، بما فيه من ورود وأشواك، عشب أخضر، رمل صحراوي أصفر، أشعة شمس برتقالية اللون حارة، وعود زائفة، كلمات منمقة، وجوه كاذبة، وبضع من رماد الأيام الحالكة، التي امتلأت باليأس والحزن وأحرقت جزءًا مني.. الآن وفي هذه اللحظة من الزمن الحاضر، ألملم شتات نفسي وأرمم جميع جراحي، النازف منها واليابس، وأصعد حافية القدمين على تاريخي، على جلدي، على نفسي، على قلبي وعقلي، وأعزف مقطوعة العمر القادم، بأيامه وساعاته، بأفراحه وأتراحه، بآماله وآلامه، وأرقص على جميع ما كان وما يكون وما سيكون، وأصرخ بعلو الصوت: أحبك... الآن وفي هذه اللحظة من الزمن الحاضر، أبعثر كل المشاعر، وجميع ما خطت أياديهم من كلمات العشق والغزل، العذري منه والفاحش، وأغرسها حرفًا حرفًا في صدرك، في قلبك، في شرايينك وأوردتك، وأخط على يدك: أن هذه هي رسالتي، قصتي، ومعزوفتي الصغيرة لك.