المؤسسات التربوية وأثرها في تربية الفرد والمجتمع
المؤسسات التربوية وأثرها في تنمية الفرد والمجتمع
هناك العديد من الأدوار والآثار الإيجابية التي تقوم بها المؤسسات التربوية لتنمية الأفراد والمجتمعات وذلك على النحو التالي:
- العمل على إكساب الأفراد للمعارف اللازمة لبقاء المجتمعات واستمراريتها.
- تطوير قدرات ومهارات الأفراد بما يعود بالمنفعة على المجتمع.
- صقل سلوكيات الأفراد وتزويدهم بالمهارات اللازمة للاتصال والتواصل مع محيطهم المجتمعي.
- تمكين الأفراد من مواكبة التطورات في قطاعي المعلومات والاتصالات وربطها بالمجالات الحياتية.
- نشر الوعي المجتمعي والثقافي بين أفراد المجتمع مما يمكنهم من التعايش السلمي القائم على الاحترام المتبادل.
- تعزيز الأخلاقيات الحميدة والتصرفات الإيجابية ونبذ السلوكيات الخاطئة.
- إكساب الأفراد مهارات الحوار والنقاش مع الآخرين بطريقة حضارية.
- تحفيز الأفراد على مواصلة التعلم وتطوير الذات باستمرار.
- تزويد الأفراد بالخبرات اللازمة لاستخدامها في المواقف الحياتية والتعليمية التي تواجههم.
- توسيع مدارك الأفراد وإطلاق العنان لتطلعاتهم وأحلامهم وآمالهم.
- إشعار الأفراد بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه مجتمعهم.
- توفير بيئة تعليمية مناسبة تتوافر فيها كافة العناصر والاحتياجات اللازمة للإبداع والابتكار .
- مراعاة الفروق الفردية بين أفراد المجتمع داخل المؤسسة التربوية، وعدم التمييز بينهم لدين أو جنس أو عرق أو طائفة.
- مراعاة الاختلافات الطبقية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية لأفراد المجتمع داخل المؤسسة التربوية.
- إعداد البرامج التعليمية والتدريبية التي تتواءم مع احتياجات سوق العمل.
- تقديم المنح والمساعدات المالية للأفراد الذين لا يملكون القدرة المادية على تحمل نفقات العملية التعليمية.
مفهوم المؤسسة التربوية
عبارة عن كيان مجتمعي يلتقي به مجموعة من الأفراد من شرائح عمرية مختلفة بهدف اكتساب المعارف والمعلومات والعمل على تطوير وتجويد قدراتهم الذهنية ومهاراتهم الاجتماعية، وتتكون المؤسسات التربوية عادةً من معلمين ومتعلمين وكوادر إدارية تنشأ بينهم مجموعة من العلاقات التبادلية التي تعود بالمنفعة عليهم وعلى المجتمع بشكل عام.
أنواع المؤسسات التربوية
وهناك أنواع وأشكال عدة للمؤسسات التربوية في المجتمع ولعل أكثرها انتشاراً ما يلي:
رياض الأطفال
تعتبر رياض الأطفال أول مؤسسة تربوية في حياة الطفل، إذ ينتقل الطفل من منزله إلى بيئة اجتماعية جديدة، ويحاط بمجموعة من الزملاء ويتفاعل معهم، وهو ما يساهم في وضع حجر الأساس في تشكل شخصية الطفل الاجتماعية، وتعليمه الاعتماد على نفسه في أداء المهام الموكلة إليه.
المدارس
ينتقل الطفل من مرحلة رياض الأطفال إلى المدرسة، وتبدأ عملية تشكل البناء المعرفي للطفل والذي يتطور ويتراكم بمرور المراحل الدراسية المختلفة.
ويمر الفرد خلال فترة المدرسة بثلاث مراحل دراسية وهي المرحلة الأساسية والمرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية، وهو ما يساهم في تخريج أجيال متعلمة ومثقفة وعلى درجة كافية من الوعي.
الجامعات
بعد إنهاء الفرد للمرحلة الثانوية ينتقل إلى الجامعة، ويتم خلال هذه المرحلة عادةً تحديد المسار المهني المستقبلي للفرد بناءً على التخصص الجامعي الذي يختاره، وتبرز شخصية الفرد في هذه المرحلة بشكل كبير، إذ يتمتع بدرجة أكبر من الاستقلالية ويمتلك القدرة على اتخاذ القرارات.