أشهر علماء علم الوراثة
أشهر علماء علم الوراثة
ظهر العديد من علماء علم الوراثة منذ القِدم وإلى وقتنا هذا، وفيما يلي أشهر علماء علم الوراثة:
غريغور مندل
هو غريغور يوهان مندل ، عالم النبات النمساوي الذي ولد في 22 يوليو 1822م، ووضع الأساس الرياضي لعلم الوراثة، درس غريغور في فيينا، ثمّ بدأ بعدها تجاربه الأولى التي ساعدته في تكوين الأساس لعلم الوراثة، وقد جرّب البازيلاء الصالحة للأكل، ليُصنفها حسب الطول ولون البذور ليصل في النهاية للجينات وتفاصيلها، توفي غريغور في 6 يناير 1884م.
ألبريشت كوسيل
هو الدكتور ألبريشت كوسيل، عالم الوراثة المعروف، عمل في الوصف الدقيق للتركيب الكيميائي للأحماض غير المؤكدة الريبية (DNA) والأحماض النووية الريبية (RNA)، كما تحتوي المواد الكيميائية هذه على الأدينين والسيتوزين والجوانين والثيمين واليوراسيل والتي سُميت بالقواعد النووية منذ ذلك الحين، وتبين أنها المفتاح لفهم مكونات أحماض DNA وRNA، وقد حصل كوسيل على جائزة نوبل عام 1910م.
جيمس دي واتسون وفرانسيس كريكوهم فريق عمل ساهموا في تعزيز فهم الحمض النووي مع التقدم السريع في علم الوراثة، إذ تمكّن كلاهما من اكتشاف الحمض تركيبة وبنية الحمض النووي، التي ساعدتنا في معرفة المزيد عن تركيباتنا الجينية، لينجح الاكتشاف في الحصول على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب عام 1962م.
باربرا مكلينتوك
هي عالمة الوراثة التي درست وتكلمت عن قدرة الحمض النووي على التحرك بين المواقع داخل الجينوم، لتكتشف مفهوم التنظيم الجيني، كما استغرق الباحثون عقدًا كاملًا لتكرار اكتشافها في البكتيريا، حصلت باربرا مكلينتوك على جائزة نوبل عام 1983م.
ديفيد سوزوكي
كان سوزوكي أستاذًا في علم الوراثة في جامعة كولومبيا البريطانية منذ عام 1963م حتى تقاعد في عام 2001م، شارك سوزوكي في تطوير علم الوراثة في العديد من الدراسات ليكون ناشطاً وأكاديمياً معروفاً.
فرانسيس كولينز
ساهم كولينز في العديد من الدراسات والبحوث المتعلقة بعلم الوراثة، أشهرها اكتشاف جينات المرض، بما في ذلك الجين المسبب للتليف الكيسي، وكان قائدًا لمشروع الجينوم البشري، ثمّ حاز على العديد من الجوائز وارتدى العديد من القُبعات أثناء أعماله.
كاري بي موليس ومايكل سميث
عمل هذا الفريق في تعزيز دراسة الحمض النووي، وذلك من خلال وضع طُرق عدة تسمح للجميع بدراسة أجزاء بسيطة ودقيقة من الحمض النووي، وهذه الطرق تُستخدم في العلوم الطبية الحيوية، إذ تسمح للعلماء بدراسة المتغيرات التي تؤثر في تكوين الحمض النووي وتأيره على تكوين البروتين ، وفي النهاية حصلوا على جائزة نوبل عام 1993م.
علم الوراثة
يُركز علم الوراثة على دراسة الوراثة والجينات، وهي إحدى الركائز الأساسية لعلم الأحياء من حولنا، لتشترك مع العديد من المجالات مثل التكنولوجيا الحيوية والزراعة والطب، ومنذ بداية حضارتنا، وقد فهمت البشرية مبدأ علم الوراثة لتُطّبقه على المحاصيل الزراعية والحيوانات الأليفة.
وباختصار يُمكن تعريف علم الوراثة على أنه دراسة الجينات بكافة الطرق التي تنتقل فيها من الآباء وإلى الأبناء، ليُركّز على المادة الكيميائية التي تتكون منها تلك الجينات والتي تُسمى الحمض النووي (DNA)، والطرق التي تؤثر بها على التفاعلات الكيميائية التي تشكل العمليات الحية داخل الخلية.