الفنان صباح فخري
حياة صباح فخري
صباح فخري؛ فنَّان ومغنّي سوري، وُلد في مدينة حلب في 2 من شهر مايو في عام 1933م، اسمه الأصلي صبحي أبو قوس، التحق في بداية حياته بالمجمع العربي للموسيقى في حلب، ثمَّ انتقل إلى المعهد العالي للموسيقى في دمشق وتخرَّج منها في عام 1948م.
رحل بعد ذلك إلى القاهرة في مصر ودرس فيها على أيدي كبار أساتذة الموسيقى في ذلك الوقت، وبدأ بعدها بإحياء الحفلات الموسيقية في سوريا وفي مختلف أنحاء العالم العربي، إضافةً إلى إحياء الكثير من الحفلات في أوروبا والأمريكتين.
كانت أول حفلة له عام 1948م في القصر الرئاسي في دمشق أمام الرئيس شكري القوتلي، ومن أشهر أغانيه خمرة الحب، ويُذكر أنّه تزوج مرّتين، وتُوفي في تاريخ 2 من شهر نوفمبر عام 2021م بعد عمر ناهز 88 عامًا.
مناصب صباح فخري وجوائزه
تولّى صباح فخري عددًا من المناصب، وحصل على العديد من الجوائز خلال حياته، أبرزها ما يأتي:
- اسمه ورد في كتاب غينيس للأرقام القياسية في عام 1968م؛ لبراعته في الغناء في حفل كاراكاس في فنزويلا.
- الوسام الثقافي التونسي من قبل الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة عام 1975م.
- عضو مجلس النواب فترة من الوقت كممثل عن الفنانين عام 1998م.
- منصب نقيب الفنانين السوريين.
- منصب نائب رئيس اتحاد الفنانين العرب.
- مدير مهرجان الأغنية السورية.
- الوسام الفخري من سلطنة عمان من قبل السلطان قابوس في عام 2000م.
- وسام الاستحقاق في الدرجة الممتازة من الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2006م.
- نائب في مجلس الشعب السوري عن مدينة حلب.
ألبومات صباح فخري وأغانيه
أصدر صباح فخري العديد من الألبومات والأغاني التي اشتهرت في العالم العربي، وأبرزها ما يأتي:
- جاءت معذبتي 1972م.
- املأ لي الأقداح 1972م.
- يا مال الشام 1972م.
- يا حادي العيس 1972م.
- يا شادي الألحان 1972م.
- والنبي يما 1972م.
- يا قلب مالك 1973م.
- قدك المياس 1973م.
- قل للمليحة بالخمار الأسود 1973م.
- خمرة الحب 1973م.
- أول عشرة محبوبي 1973م.
- يا طيرة طيري 1976م.
- فوق النخل 1977م.
- موشحات وقدود حلبية 1977م.
- حبيبي على الدنيا 1978م.
- حفلة قصر المؤتمرات 1978م.
- اسقي العطاش 1981م.
- مهرجان مسرح الأماندييه في باريس 1985م.
- ابعتلي جواب وطمني 1991م.
كتاب صباح فخري: سيرة وتراث
كتاب صباح فخري سيرة وتراث من تأليف الكاتبة السورية شذى نصار، نُشر أولّ مرة في 28 من شهر مارس في عام 2019م باللغة العربية في 336 صفحة، وهو كتاب موجَّه لمُحبّي الفنان صباح فخري وفنِّه العريق وتراث مدينته الأم، سردت فيه الكاتبة سيرة حياة صباح فخري من خلال العديد من اللقاءات التي أجرتها معه.
يُقسم الكتاب إلى عدَّة فصول مُعنونة، تسير تدريجيًّا في سيرة صباح فخري منذ طفولته مرورًا بشبابه وصعوده على مدارج النجومية وتألقه، ويضمُّ الكتاب صورًا لصباح فخري و موشحاتٍ وأشعارًا وقدودًا غنََّاها خلال مسيرته الغنائية الطويلة.