أنواع تخصصات الهندسة
الهندسة الميكانيكية
تُعبر الهندسة الميكانيكية عن علم يهتم بالحركة وكيفية التحكم بها، إذ عرفت هذه الهندسة منذ القدم وذلك منذ نشأة العجلات الأولى والعربات البسيطة، بحيث تعود صناعة أي شيء يتحرك إلى الهندسة الميكانيكية والتي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، إذ يقوم المهندس الميكانيكي بتصميم وصناعة السيارات، والطائرات، والمعدات الحربية، والروبوتات، وغيرها الكثير من الآلات.
الهندسة الكهربائية
ظهرت الهندسة الكهربائية بشكل واضح في أوآخر القرن التاسع عشر، إذ تُعنى بجميع ما يمت للكهرباء بصلة وذلك من الرقائق الإلكترونية الدقيقة إلى مولّدات الطاقة الكهربائية الضخمة، إذ تنقسم الهندسة الكهربائية إلى العديد من الأقسام منها، توليد الطاقة، وتوزيع الطاقة، والإلكترونيات، والتحكم، وغيرها، إذ يقوم المهندس الكهربائي بتصميم وتصنيع جميع المعدات والأجهزة الكهربائية وما يخصها.
الهندسة المعمارية
حظيت الهندسة المعمارية بذلك الاسم نسبةً لتخصصها بالبناء والمباني، إذ تهتم الهندسة المعمارية بتصميم المباني وذلك بعد دراسة وتحليل جميع الظروف البيئية المجاورة، إضافة إلى إضفاء لمسة جمالية على المنشآت، كما يقوم المهندس المعماري أيضاً بالتخطيط لعمليات البناء والإشراف عليها، ولا تخلو الهندسة المعمارية من التطور التكنولوجي والذي ساعد بشكل كبير لوصولها لما هي عليه الأن.
الهندسة المدنية
ترتبط الهندسة المدنية مع البيئة بعلاقة وطيدة، بحيث تقوم على تشييد المباني، والطرق والجسور في مختلف المناطق، كما تهتم أيضاً بتصميم السكك الحديدية وكل ما يتعلق بالمنشآت المتنوعة، إذ تنقسم إلى العديد من الأقسام كقسم الأبنية والإنشاءات، وقسم المياه والبيئة، وقسم الطرق والجسور.
الهندسة الكيميائية
تدخل الهندسة الكيميائية في معظم مجالات الحياة اليومية، إذ تختص بالصناعات الكيميائية وما يمت لها بصلة مثل الصناعات النفطية، والإنتاج الغذائي، ومستحضرات التجميل، كما تدخل أيضاً بصناعة الأجهزة الإلكترونية وتطوير المواد الكيميائية، وتُشكل الهندسة الكيميائية عنصراً مهماً عندما يتعلق الأمر بالصناعات الدوائية.
الهندسة الصناعية
تهتم الهندسة الصناعية بعمليات الصناعة والإنتاج، إذ تقوم بمراقبة الإنتاج وتحليل تلك العملية المهمة وذلك لتطويرها وتحصيل أعلى معايير الإنتاج بأقل تكلفة مادية، ولا تقتصر الهندسة الصناعية على الإنتاج فقط بل تهتم أيضاً بالخدمات وبعض الأمور البيئية، والحفاظ على جميع الموارد المتاحة.
الهندسة النووية
تكمن الهندسة النووية بعمليات التصميم، والتصنيع، ومراقبة كل ما يتعلق بالأجهزة والمعدات النووية، والتي تنتج أي نوع من أنواع الإشعاع النووي، إذ تحقق الهندسة النووية إنتاج أجهزة تسريع الجسيمات، ومفاعلات الطاقة النووية، والأبحاث النووية، كما تقع مسؤولية حماية البشر من المخاطر النووية على عاتق المهندسين النوويين.
تخصصات الهندسة الأخرى
لا تقتصر التخصصات الهندسية على ما ذكر سابقاً فقط، بل تنقسم إلى الكثير من الأاقسام الأخرى مثل ما يلي:
- الهندسة الطبية الحيوية.
- الهندسة البيئية.
- هندسة الكمبيوتر.
- هندسة الطيران والفضاء الجوي.