أحاديث عن أفضل الأعمال عند الله
أحاديث عن أفضل الأعمال عند الله/span>
أفضل الأعمال عند الله -سبحانه وتعالى-
جعل الله -سبحانه وتعالى- بعض الأعمال أفضل من غيرها عنده ومن ذلك ما رواه الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سُئِلَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ؟ قالَ: إيمانٌ باللَّهِ، قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ. وفي رِوايَةِ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ قالَ: إيمانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ).
ومنه أيضاً ما رواه الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي).
من الأحاديث التي تدل على أفضل الأعمال ما رواه الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (المسلِمُ مَن سلِمَ المسلمونَ من لسانِهِ ويدِهِ، والمؤمِنُ من أمِنَه النَّاسُ على دمائِهم وأموالِهم).
عبادة الصيام من أفضل الأعمال عن الله -سبحانه وتعالى-
والدليل من السنة ما يأتي:
- ما رواه الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بثَلَاثٍ: بصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ).
- ما رواه الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (اعبدوا الرحمنَ، وأطعموا الطعامَ، وأفْشُوا السّلامَ تدخلوا الجنةَ بسلام). وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (المسلمُ من سلِم المسلمون من لسانِه ويدِه).
- عن أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن أحَبَّ الأعْمالِ إلى اللَّهِ أدْوَمُها وإنْ قَلَّ).
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ).
- ما رواه الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ، في شَجَرَةٍ قَطَعَها مِن ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ).