أهمية الاتصالات
أهمية الاتصالات للمجتمع
يبرز دور الاتصالات في توفير التكنولوجيا اللازمة للتواصل الاجتماعي ، حيث تلعب دوراً أساسيّاً في مُختلف العمليّات الاجتماعية وعلى كافّة المستويات، ومن بينها العمليّات الحكومية، والشخصيّة، والعائليّة، أو تلك التي تخصّ قطاعات الأعمال، بالإضافة إلى دورها في تعزيز المُشاركة والتنمية، خاصةً في المجتمعات ذات الموارد الجغرافيّة والاقتصاديّة المحدودة، كما أصبحت الاتصالات أساساً للكثير من الخدمات التي يعتمد عليها الفرد في حياته اليوميّة الخاصّة والعمليّة، كالبحث عن المعلومات على صفحات الإنترنت، وإجراء المُكالمات بالهواتف المحمولة، وإرسال الرسائل النصيّة.
أهمية الاتصالات في الأعمال التجارية
تُعتبر الاتصالات أساساً لحياتنا اليوميّة، ولا يُمكن الاستغناء عنها، فالحياة البشرية تعتمد عليها لإنجاز أيّ نشاط، بالإضافة إلى كونها المُحرّك الأساسي لأيّ مُنظّمة اقتصاديّة، لاسيّما مع العولَمة المُسيطرة على اقتصاد الأسواق، فالاتصال الفعّال هو أمر حتمي لنجاح أيّ مُنظّمة، وهناك عدّة عوامل زادت من أهميّة الاتصال في الأعمال التجاريّة:
- سرعة الاتصال نظراً للتطّور العلمي والتكنولوجي.
- تقليص الحدود الجغرافيّة بسبب توفّر وسائل الاتصال، والنقل السريعة.
- سهولة نشوء ونمو الشركات مُتعدّدة الجنسيات .
- ظهور جيل جديد من تقنيّات الإدارة المُتقدّمة نتيجةً للأهميّة المُتزايدة لإدارة الأعمال.
- ثورة المعلومات التي رحّبت بها تكنولوجيا الشبكات المتطوّرة.
- تضاعُف أنظمة الاتصالات على جميع مستويات التنظيم.
- زيادة الوعي حول تأثير الاتصالات على السلوك البشري.
أهمية تسهيل الاتصالات لذوي الاحتياجات الخاصّة
يُعتبر صراع ذوي الاحتياجات الخاصّة لأخذ فرص مُتساوية مع بقيّة أفراد المجتمع مُستمراً، بالرغم من ازدياد أعدادهم، خاصّةً في المجالات التي تحدّ من فرصهم في العمل، كالإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات بما تشمله من الخدمات السلكيّة واللاسلكيّة، ومن جهة أخرى، قد يُعاني ذوو الاحتياجات الخاصّة من صعوبة التعامل مع معدّات الاتصال ووسائل الاتصالات، فالشخص الأصم أو الأبكم مثلاً يُعاني من صعوبة التواصل عبر الهاتف، أمّا الكفيف فلن يتمكّن من الاستفادة من مزايا الفيديو في العمل، وصولاً إلى من يُعاني من إعاقة في اليدين، حيث سيُواجه صعوبةً في الضغط على لوحة المفاتيح سواء في الهاتف أو الحاسوب، لذا من المُهم توفير حلول عملية لتسهيّل استخدام ذوي الاحتياجات الخاصّة للاتصالات.