أحاديث الرسول عن الصلاة

أحاديث الرسول عن الصلاة

أحاديث عن فضل الصلاة

وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن الفضل العظيم للصلاة، منها ما يأتي:

  • الصلاة تكفّر الذنوب والخطايا:
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ).
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا).
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ، فيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللَّهُ عليه، فيُصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها).
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ).
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ فيُحْسِنُ الوُضُوءَ فيُصَلِّي صَلاةً إلَّا غَفَرَ اللَّهُ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الصَّلاةِ الَّتي تَلِيها).
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صَلَاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعَةٍ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وَصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، بضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذلكَ أنَّ أَحَدَهُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ له بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عنْه بهَا خَطِيئَةٌ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كانَ في الصَّلَاةِ ما كَانَتِ الصَّلَاةُ هي تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ علَى أَحَدِكُمْ ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي صَلَّى فيه يقولونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً).
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً).
  • الصلاة آخر وصايا الرسول : فقد رُوي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ آخرُ كلامِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، اتَّقوا اللَّهَ فيما ملَكَت أيمانُكُم).
  • الصلاة نور: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها).
  • الملائكة تدعوا لمن يصلّي جماعة ثم ينتظر الصلاة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألَا أَدُلُّكم على ما يُكفِّرُ اللهُ به الخَطايا، ويَزيدُ به في الحَسَناتِ؟" قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: "إسباغُ الوُضوءِ على المَكارِهِ، وكَثرةُ الخُطا إلى هذه المساجِدِ، وانتِظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ، ما منكم من رجُلٍ يَخرُجُ من بيتِه مُتطهِّرًا فيُصلِّي مع المُسلِمينَ الصَّلاةَ، ثُم يَجلِسُ في المَجلِسِ يَنتظِرُ الصَّلاةَ الأخرى، إنَّ الملائكةَ تقولُ: اللَّهُمَّ اغفِرْ له، اللَّهُمَّ ارحَمْه، فإذا قُمْتم إلى الصَّلاةِ فاعدِلوا صُفوفَكم، وأَقيموها، وسُدُّوا الفُرَجَ؛ فإنِّي أَراكم من وَراءِ ظَهري، فإذا قال إمامُكمُ: اللهُ أكبرُ، فقولوا: اللهُ أكبرُ، وإذا ركَع فارْكَعوا، وإذا قال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، فقولوا: اللَّهُمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ).
  • أداء الصلاة كما أمر الله -تعالى- يحفظ المسلم في دنياه وآخرته: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أحسنَ الرجلُ الصلاةَ فأتمَّ ركوعَها وسجودَها قالتْ الصلاةُ: حفِظَكَ اللهُ كما حفظْتَنِي، فتُرفعُ، وإذا أساءَ الصلاةَ، فلمْ يُتِمَّ ركوعَها وسجودَها، قالت الصلاةُ: ضيَّعَكَ اللهُ كما ضيعتَني: فَتُلَفُّ كمَا يُلَفُّ الثوبُ الخَلَقُ فيضربُ بها وجهُهُ).
  • الصلاة تنفي صفة النفاق على من يؤدّيها: رُوي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (قَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنِ الصَّلَاةِ إلَّا مُنَافِقٌ قدْ عُلِمَ نِفَاقُهُ، أَوْ مَرِيضٌ، إنْ كانَ المَرِيضُ لَيَمْشِي بيْنَ رَجُلَيْنِ حتَّى يَأْتِيَ الصَّلَاةِ، وَقالَ: إنْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَلَّمَنَا سُنَنَ الهُدَى، وإنَّ مِن سُنَنَ الهُدَى الصَّلَاةَ في المَسْجِدِ الذي يُؤَذَّنُ فِيهِ).
  • الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أوَّلَ ما افتَرضَ اللَّهُ على النَّاسِ من دينِهِمُ الصَّلاةُ، وآخرَ ما يبقى الصَّلاةُ، وأوَّلَ ما يحاسبُ بِهِ الصَّلاةُ، ويقولُ اللَّهُ انظُروا في صلاةِ عبدي. فإن كانت تامَّةً كُتِبت تامَّةً، وإن كانت ناقصةً يقولُ: انظُروا هل لعبدي تطوُّعٍ ؟ فإن وُجِدَ لَهُ تطوُّعٌ تمَّتِ الفريضةُ منَ التَّطوُّعِ، ثمَّ قالَ: انظُروا هل زَكاتُهُ تامَّةٌ ؟ فإن كانت تامَّةً كُتِبت تامَّةً، وإن كانت ناقِصةً قالَ: انظروا هل لَهُ صدقةٌ ؟ فإن كانت لَهُ صدقة تمَّت له زَكاتُهُ).
  • الصلاة نجاة من العذاب يوم القيامة: رُوي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن الرسول ذَكَرَ الصَّلاةَ يومًا فقالَ: (من حافظَ علَيها كانت لَهُ نورًا وبرهانًا ونَجاةً يومَ القيامةِ).
  • انتظار الصلاة رباطٌ في سبيل الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطا إلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَتَعاقَبُونَ فِيكُمْ: مَلائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلائِكَةٌ بالنَّهارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلاةِ العَصْرِ وصَلاةِ الفَجْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ باتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ بكُمْ، فيَقولُ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْناهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْناهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ).

أحاديث في فضل بعض الصلوات بخصوصها

جاء في بعض الصلوات العديد من الفضائل التي تميزها عن غيرها من الصلوات، ومنها:

  • ما جاء في فضل صلاة الفجر :
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ فيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ في نَارِ جَهَنَّمَ).
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ).
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بشِّرِ المشَّائينَ في الظُّلَمِ إلى المساجِدِ بالنورِ التامِّ يومَ القيامةِ).
  • ما جاء في فضل صلاة العشاء والفجر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلَّى العشاءَ في جماعةٍ، كان كقيامِ نصفِ االليلِ، و من صلى العشاءَ والفجرَ في جماعةٍ كان كقيامِ ليلةٍ).
  • ما جاء في فضل صلاة الفجر والعصر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).
  • الصلاة من الفرائض الأحب إلى الله سبحانه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه).

أحاديث في فضل المحافظة على الصلاة بوقتها

إن من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله -عز وجل- الصلاة على وقتها، فجدير بالمسلم أن يحافظ عليها ولا يؤخّرها فيؤدّيها بوقتها حتى ينال الأجر والفضل العظيم، ومن الأحاديث التي بيّنت هذا الفضل ما يأتي:

  • رُوي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي).
  • رُوي عن أحد الصحابة -رضي الله عنه- أنه قال: (دَخَلْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ، علَى عَائِشَةَ فَقُلْنَا: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، رَجُلَانِ مِن أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَحَدُهُما يُعَجِّلُ الإفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ، وَالآخَرُ يُؤَخِّرُ الإفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ، قالَتْ: أَيُّهُما الذي يُعَجِّلُ الإفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ؟ قالَ: قُلْنَا عبدُ اللهِ، يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ قالَتْ: كَذلكَ كانَ يَصْنَعُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ).
  • رُوي عن أبي ذر -رضي الله عنه- أنه قال: (قالَ لي رَسولُ اللهِ: كيفَ أَنْتَ إذَا كَانَتْ عَلَيْكَ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عن وَقْتِهَا؟ أَوْ يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ عن وَقْتِهَا؟ قالَ: قُلتُ: فَما تَأْمُرُنِي؟ قالَ: صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فإنْ أَدْرَكْتَهَا معهُمْ، فَصَلِّ، فإنَّهَا لكَ نَافِلَةٌ).

أحاديث عن فضل صلاة النوافل

وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تدلّ على الفضل العظيم لصلاة النوافل، ومن هذه الأحاديث ما يأتي:

  • حب الله -تعالى- لمن يؤدّي النوافل: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يروية عن الله: (وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ).
  • النوافل تنفع العبد يوم القيامة في جبر النقص بأعماله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ من عمَلِهِ الصلاةُ، فإنْ صلُحَتْ فقدْ أفلَحَ وأنْجَحَ، وإنْ فسَدَتْ فقدْ خابَ وخَسِِرَ، وإنِ انْتقَصَ من فَرِيضَتِهِ قال الربُّ: انظُرُوا هل لعبدِي من تَطُوُّعٍ ؟ فيُكْمِلُ بِها ما انْتقَصَ من الفريضةِ، ثمَّ يكونُ سائِرُ عمَلِهِ على ذلِكَ).
  • فضل صلاة السنن الرواتب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا، غيرَ فَرِيضَةٍ، إلَّا بَنَى اللَّهُ له بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ إلَّا بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ قالَتْ أَمُّ حَبِيبَةَ: فَما بَرِحْتُ أُصَلِّيهِنَّ بَعْدُ. وقالَ عَمْرٌو: ما بَرِحْتُ أُصَلِّيهِنَّ بَعْدُ، وقالَ النُّعْمَانُ مِثْلَ ذلكَ).
  • فضل صلاة أربع ركعات قبل العصر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَحِمَ اللهُ امْرءًا صَلَّى قَبلَ العَصرِ أربَعًا).
  • فضل سنة الظهر: (من حافظَ على أربعِ ركعاتٍ قبل الظهرِ، وأربعٍ بعدها، حرَّمَهُ اللهُ على النارِ).
  • فضل صلاة سنة الفجر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا).
  • فضل صلاة الضحى : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى).
  • فضل الصلاة في جوف الليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ).

للمزيد من التفاصيل عن الصلاة الاطّلاع على المقالات الآتية:

  • (( تعليم الصلاة الصحيحة )).
  • (( كيفية الخشوع في الصلاة )).
  • (( كيف أحافظ على صلاتي ولا أتركها )).
  • (( ما هي مبطلات الصلاة )).
  • (( دعاء الصلاة )).
  • (( دعاء بعد الصلاة )).
7إسلام
مزيد من المشاركات
نسيان حبوب منع الحمل

نسيان حبوب منع الحمل

نسيان حبوب منع الحمل في العادة تُؤخَذ حُبوب منع الحمل المُركبة على شكل حبّة هُرمونيّة واحِدة كل يوم لمدة 21 يوم، وتليها إما فترة راحة لمدة 7 أيام أو تُؤخَذ حُبوب أُخرى وهميّة لكنّها ليست هُرمونيّة (غير فعّالة) لمُدّة الـ 7 أيام، وإذا تم نسيان أخذ الدّواء، فسيعتمِد الأمر على عدد الحُبوب الفائتة وعلى نوعها، وفيما يأتي توضيح مُفصّل لذلك: نسيان حبّة واحدة نسيان حبّة واحِدة سيُبقي المرأة محمية من الحمل، ولكن يجب عليها أن تأخذ الحبة الفائتة فور تذكّرها حتى وإن كان ذلك يعني أنّها ستأخذ حبّتين في
ما حكم صيد الهدهد

ما حكم صيد الهدهد

حكم صيد الهدهد وأكله صيد الهدهد حرام، والسبب في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل أربع من الدواب منها الهدهد،أما حكم أكل لحمه فذهب جمهورأهل العلم إلى حرمة أكل لحمه لأنه نهي عن قتله، وكل حيوان نهي عن قتله ولم يكن ذلك النهي بسبب احترام له أو ضرر فيه يكون النهي عن قتله دالاً على تحريم لحمه، أمّا المالكية فذهبوا إلى جواز أكل لحم الهدهد، والحنابلة اختلف قولهم في حكم أكل لحمه. شروط الصيد هناك شروط معتبرة يجب توفرها حتى يكون الصيد حلالاً: شروط الصائد: يشترط في الصائد أن يكون مسلماً أو
كلمات عن الموت

كلمات عن الموت

أقوال عن الموت فيما يأتي بعض الأقوال عن الموت: الموت لا يفرق بين غريب وشخص حبيب لا يفرق بين ذي جاه وبين فقير. إذا ذكرت الموتى فعدّ نفسك أحدهم. إذا توقفت الحياة في أعيننا، فيجب أن لا تتوقّف في قلوبنا فالموت الحقيقيّ هو موت القلوب. كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، حتى لا يضرك متى مت. حتى لو أخذتك الأيام بعيدا، وكان ما بيني وبينك فراق بحجم مجرة ستبقى حاضراً في قلبي وذاكرتي. الموت داء لا دواء له، إلا التقى، و العمل الصالح . ما المال، والأهلون إلّا ودائع، ولا بدّ أن تردّ الودائع. موت الصالح راحة
ما هي الأسماء الستة؟

ما هي الأسماء الستة؟

الأسماء الستة هي: أبٌ، وأخٌ، وحَمٌ، وهن، وفو، وذو، تعرب بالحروف، ففي حالة الرفع تُعرب بالواو مثل؛ جاء أبوك، وفي حالة النصب بالألف كقولنا: رأيتُ أباكَ، وفي حالة الجر بحرف الياء مثل؛ ذهبت إلى أبيه، ومن الجدير بالذكر أن العلماء قد اختلفوا في علامات إعرابها، وسنوضح في هذا المقال هذه الاختلافات، ونُشير إلى أقوال النحاة. شروط إعراب الأسماء الستة ولإعراب هذه الأسماء نوعان من الشروط وهما: شروط عامة ندرج فيما يلي الشروط الشاملة في إعراب هذه الأسماء جميعها: الإفراد: وإن كانت مثنى فتعرب إعراب المثنى نحو؛
كيفية إزالة دهون الوجه

كيفية إزالة دهون الوجه

دهون الوجه تتكوّن البشرة الدهنية نتيجة الإفراط في إنتاج الزهم من الغدد الموجودة تحت سطح الجلد، وتُعتبر الزهم مادةً زيتيةً مكونةً من الدهون، ولا يصحّ اعتبار دهون البشرة شيئاً سيئاً بالمطلق؛ لأنّها تُساعد على حماية وترطيب البشرة، والحفاظ على الشعر لامعاً وصحياً، وبالرغم من أنّ الزيوت التي تنتجها البشرة تحافظ على صحة الجلد إلا أن بقاءها، وتراكمها عليه يؤدي إلى انسداد المسام، وظهور البثور، وحب الشباب ، وقد تكون الوراثة ، والتّغيرات الهرمونية، أو حتى الإجهاد عوامل تُساهم في زيادة إفراز الزهم، وبذلك
أجمل ما قيل عن اللقاء

أجمل ما قيل عن اللقاء

أجمل ما قيل عن الفرح باللقاء كل فراق لا بد أن يكون له بالنهاية سعادة بلقاء لا فراق بعده. ما بك ياقلـب لا تلتئـــتـم، والهموم والأوجاع بك فيحـــاء، افرح فقد اقترب موعد اللقاء. اللقاء ليس إلا بداية لفراق، فافرح باللقاء ما استطعت. اللقاء بعد فراق طويل خير من ليلة الزفاف. السعادة اسمٌ لشيءٍ لا يوجد، فنمنحه للأشياء لا تقدر بثمن كلقاء الأحبة والأهل بعد فراق. عند اللقاء خفـق قلبي في دقاته فرحاً، فازداد حباً لك. لقاء نسيمه الشوق وعبيره الإخلاص، ينبع من بساتين الحب في ربيع العمر، في أرض القلوب فرحاً في
كيفية عمل صالونة الدجاج

كيفية عمل صالونة الدجاج

صالونة دجاج مدة التحضير خمس عشرة دقيقة مدة الطهي تسعون دقيقة تكفي لِـ أربعة أشخاص المكوّنات كيلو غرام من قطع الدجاج مع العظام. لتر من الماء. ملعقة صغيرة من كلٍ من: الكركم. الزنجبيل الطازج المطحون. القرفة المطحونة. نصف كوب من الزبدة اللينة. ثلاثة فصوص من الثوم المفري. ملعقتان صغيرتان من بهارات البزار الخليجي. ثلاث حبات من البصل الصغير المقطع. قرن من الفلفل الحار المقطع. كوب من الطماطم المقطعة. ثلاث حبات من الليمون المجفف. طريقة التَّحضير تسخين الزبدة في قدر كبير على النار وإضافة البصل والثوم
ما هي كربونات الصوديوم

ما هي كربونات الصوديوم

تعريف كربونات الصوديوم كربونات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium carbonate)، المسمى أيضًا بصودا الغسيل أو رماد الصودا، هو أحد المركبات الكيميائية غير العضوية، وهو معروف بالصيغة الكيميائية (Na2CO3)، ويحتوي كربونات الصوديوم على ملح الصوديوم لحمض الكربونيك، ويمكن العثور عليه في الترسبات المعدنية الموجودة في الطبيعة، كما يمكن تصنيعه، وذلك باستخدام عددٍ من الطرق، والتي منها خلط كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) مع الأمونيا، ويتميز كربونات الصوديوم بتوافره في المتاجر، وإمكانية الحصول عليه بسهولة. خصائص