العوامل الكيميائية المؤثرة على البيئة
العوامل الكيميائية المؤثرة على البيئة
تتعدد العوامل الكيميائية التي تؤثر على البيئة، ونُدرج في ما يأتي عدد من هذه العوامل:
الغازات العادمة
يُعدّ انبعاث الغازات العادمة من أهم العوامل الكيميائية التي تؤثر في صحة وسلامة البيئة من حولنا، وتتسبب بإلحاق الضرر في النظام البيئي، إذ تنتج هذه الغازات بسبب الصناعات المختلفة المنتشرة في كافة أنحاء العام.
ومن أخطر هذه الغازات ثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وغاز الأمونيا، وممّا لا شك فيه بأنّ هذه الغازات تسببت بثقب الأوزون ، والاحتباس الحراري.
الصناعات المختلفة
تُلحق الصناعات بما فيها صناعة التعدين الضرر بالبيئة، من خلال التلوث البيئي الذي يحدث نتيجةً لإطلاق الجسيمات الضارّة والتي تتسبب بأضرار للجهاز التنفسي للإنسان، ويُذكر أنّ الصناعات المنزلية والتقليدية من الصناعات المؤثرة كيميائيًا على البيئة.
النفايات الكيميائية السائلة
تُعدّ النفايات السائلة من الملوثات الثانوية للصناعات التي تؤثر على البيئة، مثل صناعة الجلود، والدباغة، وصناعة البترول، والصناعات الكيميائية، إذ أنّ العوادم السائلة لهذه الصناعات عادةً ما تُلقى في مجاري الأنهار القريبة دون معالجتها، وبالتالي تلوث هذه الأنهار، فضلًا عن إلحاق الضرر بالكائنات الحية المائية.
النقل
يؤدي الازدياد المطرّد في أعداد السيارات في كافة أنحاء العالم إلى ازدياد انتشار الدخان الضبابي الذي يؤثر على طبقة الأوزون ويجعلها بمستوى منخفض يُلحق الضرر بالإنسان، فضلًا عن ذلك فإنّ الدخان المنبعث من وسائل النقل يحتوي على الهيدروكربونات الناتجة عن المحركات والتي تتسبب بأضرار جسيمة للبيئة والإنسان.
الملوثات الثانوية
تتسّم الملوثات الثانوية بأنّها لا تنبعث مباشرةً، بل تنبعث بعد تفاعل الملوثات الأولية، ومن أهم التفاعلات التي تؤدي للملوثات الثانوية؛ سحب الستراتوسفير التي تُعدّ الأساس في الملوثات الثانوية، وفضلًا عن ذلك التفاعل بين الهيدروكربونات غير المحترقة وما بين أكاسيد النيتروز، وممّا لا شك فيه بأنّ هذه العوامل تؤثر مباشرةً على ثقب الأوزون تأثيرًا سلبيًا.
السياسات الزراعية المدمرة
تتمثل السياسات الزراعية المدمرة في إغراق الأرض بالأسمدة، والازدياد في الرعي الجائر، وتحويل الزراعة، وهذا حتمًا من الأسباب المؤدية لتدهور صحة الأرض، إذ تؤدي هذه السياسات المدمرة إلى تآكل التربة مما ينتج عنه تراكم الطمي في الخزانات الرئيسية، ومجاري الأنهار.
وبما أنّ هذه العمليات مستمرة فإنّ الأراضي الصالحة للزراعة ستتعرض للتآكل، وبالتالي انتشار التصحر في البيئة ، وسوء جودة الأرض.
ثوران البراكين
يعتقد الكثير من الناس بأنّ الإنسان هو المتسبب الوحيد بتلوث البيئة، إلا أنّ التفاعلات البيئية لها دور في إلحاق الضرر بالبيئة والهواء، وذلك من خلال ثوران البراكين والتي ينتشر من خلالها ثاني أكسيد الكبريت في البيئة، وبالتالي يؤدي هذا الانتشار للتأثير المباشر على التبريد العالمي.
حرائق الغابات
تتسبب حرائق الغابات بإطلاق الملوثات في الهواء، إذ أنّها تُنتج جزيئات صغيرة ودقيقة من الدخان والتي تُلحق الضرر بالبيئة والإنسان بناءً على الدراسة التي أجرتها وكالة حماية البيئة.