الطريقة الصحيحة لقياس الوزن
الطريقة الصحيحة لقياس الوزن
فيما يأتي الخطوات اللازمة لقياس الوزن بشكل صحيح:
- وضع الميزان على سطح صلب وثابت.
- التأكد من الميزان في كلّ مرة قبل البدء بالقياس؛ إذ يجب أن يكون الميزان على الرقم صفر، وإذا لم يكن كذلك فيجب الضغط على زر المسح، وإعادة ضبطه.
- خلع الملابس الخارجية الثقيلة، مثل: السترات، والمعاطف، والأحزمة الثقيلة، والأحذية، كما يجب تفريغ جيوب الملابس.
- الوقوف على الميزان في المنتصف، ويجب توزيع الوزن بالتساوي على كِلا القدمين، مع إبعاد القدمين عن بعضهما قليلاً، وإرخاء الذراعين على جانبي الجسم، ومن المهم الوقوف على الميزان دون تحريك الجسم.
- تسجيل الوزن الظاهر على الميزان.
عوامل يجب مراعاتها عند قياس الوزن
توجد عدّة عوامل يمكن أن تؤثر في دقّة قياس الوزن باستخدام الميزان، منها: نوع الأرضية، ومكان وطريقة وضع القدمين على الميزان، ونوع الملابس والأحذية التي يتم ارتداؤها أثناء قياس الوزن، وفيما يأتي توضيح لبعض هذه العوامل:
- وضع الميزان في مكان مناسب: يجب التأكد من وضع الميزان على سطح أرضي صلب، ومستوٍ، دون وجود سجاد أو أغطية على السطح، وفي حال عدم توفّر أرضية صلبة فيمكن وضع الميزان على لوح خشبي مستوٍ.
- استخدام الميزان نفسه لقياس لوزن: يجب استخدام الميزان نفسه المستخدم عادةً، والتأكّد من وضع الميزان على سطح مستوٍ وصلب كما ذُكر سابقاً لتجنّب القراءات غير الدقيقة، ويجب الانتباه لنوع الميزان المُستخدَم من أجل قياس الوزن بشكلٍ دقيق، إذ إنّ بعض الموازين أكثر دقة من غيرها، لذا يمكن طلب التوصية حول نوع الميزان من مقدّم الرعاية الصحية، أو مدرّب الرياضة.
- قياس وزن الجسم في الصباح: يُنصح بقياس الوزن صباحاً للحصول على الوزن بشكل دقيق، إذ يُعدُّ أكثر فاعلية لأنَّ الجسم يكون لديه الوقت الكافي لهضم الطعام خلال ساعات الليل دون تناول الطعام، لذا لن يتأثر الوزن بالطعام المتناول في اليوم السابق.
- ارتداء ملابس خفيفة: يجب ارتداء الملابس الخفيفة عند قياس وزن الجسم، إذ يمكن أن يختلف وزن الملابس، ممّا يؤثر في الرقم على الميزان.
- المحافظة على ثبات العوامل: يجب الحفاظ على ثبات العوامل المتغيرة للحصول على قياس الوزن بشكل دقيق، فعند قياس الوزن في حال ارتداء الملابس الخفيفة، وقياس الوزن في اليوم التالي في حال ارتداء الملابس الرياضية، فيمكن أن يختلف الرقم على الميزان، ولن يكون لهذا التغيير علاقة بكميّة الوزن المكتسبة أو المفقودة، لذا يُنصح بارتداء الملابس نفسها عند قياس الوزن كل مرّة، كما يُنصح بقياس الوزن في الوقت نفسه كل مرّة، وفي حال استخدام دورة المياه قبل قياس الوزن، فيُنصح بالذهاب أيضاً لدورة المياة عند قياس الوزن في المرة القادمة.
وللمزيد من المعلومات حول الوقت المناسب لقياس الوزن يمكنك قراءة مقال أفضل وقت لقياس الوزن .
كم مرة يجب قياس الوزن
لا يوجد عدد مرات محدّد يُوصى به لقياس الوزن، إذ إنَّ الآراء حول هذا الأمر مختلفة، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of obesity عام 2015، إلى أنَّ قياس الوزن بشكل متكرّر بمعدّل مرة واحدة يومياً يمكن أن يساعد على تحسين جهود إنقاص الوزن عند البالغين المصابين بزيادة الوزن، ومن جهة أخرى يمكن أن يؤثر قياس الوزن بشكل متكرّر بشكل سلبي في بعض الأشخاص، إذ يمكن أن يزيد الشعور بالإحباط لعدم الشعور بالنتائج على المدى القصير، لذا يمكن أن يكون قياس الوزن كلّ فترة، وتتّبع النتائج بمرور الوقت، والتركيز على النتائج على المدى البعيد أفضل من التركيز على النتائج اليومية أو قصيرة المدى، ويرى بعض الاختصاصيين أنَّه يمكن قياس الوزن بمعدّل مرّة أو مرتين في الأسبوع.
أسئلة شائعة حول قياس الوزن
ما سبب التغيّرات في قيم الميزان
يمكن أن يتفاوت الوزن بشكل طبيعي بضعة كيلوغرامات من يومٍ إلى آخر، أو من أسبوعٍ إلى آخر، حتى مع اتّباع الطريقة الصحيحة لقياس الوزن، والسيطرة على العوامل المؤثرة، إذ يمكن أن تكون تقلّبات الوزن طبيعيّةً نتيجة تناول الأطعمة النشوية أو المالحة، وتقلّبات الطقس، واحتباس السوائل داخل الجسم بسبب التغيّرات الهرمونية، لذا فمن المهم النظر إلى الوزن بشكل عام بدلاً من التركيز على تقلّبات الوزن اليومية، إذ يُعدُّ الوزن نتيجة ما يحدث داخل الجسم على مدى فترة طويلة من الزمن، ولن يسبّب يوم واحد من اتّباع النظام الصحي قليل السعرات الحرارية تغيّراً فورياً في الوزن.
ومن المرجّح أن تعكس التغيرات قصيرة المدى التي تحدث للوزن، التغيرات في رطوبة الجسم وليس التغيّر الفعليّ في وزن الجسم، كنزول أو زيادة أقلّ من ربع كيلوغرام يومياً، كما أنَّ اختلاف الوزن شهرياً أمر شائع عند النساء خلال فترة الدورة الشهرية .
هل الميزان كافٍ لتقييم الوزن
يوضّح الرقم على الميزان وزن الجسم بشكل عام، ولكنّه لا يبيّن وزن العضلات، والدهون، والماء، والعظام، والأعضاء بشكل منفصل، فمن الممكن أن يكون وزن لاعب كمال الأجسام أعلى من نطاق الوزن الطبيعي للجسم نتيجة وزن العضلات الكبير، ولكنَّ هذا لا يعني أنَّه يعاني من زيادة الوزن أو تراكم الدهون، لذا فإنَّ قياس تركيب الجسم يعطي نتائج حاسمة ومفيدة لتقييم الوزن، وصحّة الجسم، والحاجة إلى تقليل الدهون، بينما لا يبيّن الميزان هذه التفاصيل.
إذ يقيس تركيب الجسم النسبة المئوية للدهون مقارنة بالنسبة المئوية للكتلة الخالية من الدهون، التي تتكوّن من العضلات، والعظام، والماء داخل الجسم، ويمكن أن يساعد قياس تركيب الجسم على مراقبة النتائج، تحقيق الأهداف الصحية، واللياقة البدنية.
ولمعرفة الطرق الأخرى لتحديد التغيّرات في الوزن يمكنك قراءة مقال كيف تقيس وزنك دون ميزان .
أهمية قياس الوزن
يؤثر الوزن ومحيط الخصر بشكلٍ كبيرٍ في صحّة الجسم، إذ إنَّ الوصول إلى الوزن المثالي الصحيّ والمحافظة على ثباته يُعدُّ أمراً ضرورياً للمحافظة على الصحّة، فهو يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والعديد من أنواع السرطان، وتُعدُّ معرفة وزن الجسم أمراً جيدّاً، ولكنَّ الأفضل والأهم هو معرفة نسبة الدهون في الجسم، والتي تمكّن الأشخاص من معرفة مقدار الدهون التي يجب خسارتها، كما يُعدُّ الاستمرار والالتزام بالأنظمة والتغييرات الغذائية الصحيّة أهمُّ من قياس الوزن، فمن الممكن أن يبقى وزن على الميزان ثابتاً نتيجة لفقدان الدهون واكتساب العضلات .