الصفات السلوكية للزرافة
الصفات السلوكية للزرافة
من هذه الصفات:
النشاط
تمتاز الزرافة بنشاطها ليلًا ونهارًا، حيث تقضي يومها بنشاط في الساعات الأولى والمتأخرة لا سيما في المناطق الدافئة، وقد تمارس في ساعات النشاط عملية الهضم والحركة، أما ليلًا فتمضي وقتها في الراحة والأكل، والنوم.
النوم
ساعات نوم الزرافة قصيرة ليلًا ونهارًا، ولا تتجاوز الساعتين في المرة الواحدة، ومن الجدير بالذكر إلى أن الزرافة تنام عادة وهي واقفة، ولكن قد تنام بوضعيات أخرى مثل أن تكون مستلقية مع طي الأرجل تحتها، وميلان الرقبة وتقوسها إلى الخلف، حيث تضع رأسها على الأرداف للاسترخاء.
الحركة
تمتاز حركة الزرافة في المشي بأنها قادرة على تحريك الطرفين الأيمن معًا ثم تحريك الطرفين الأيسر معًا، حيث يساهم ذلك على عدم تشابك الأقدام مع بعضها البعض.
التعايش
تعيش الزرافة ضمن مجموعات غير إقليمية تصل إلى 20 نفرًا، وذلك ضمن مساحة تصل إلى 85 كيلومترًا مربعًا في المناطق الرطبة، أما في المناطق الجافة فقد تصل مساحة المنطقة إلى 1500 كيلومتر مربع، حيث يعتبر هذا السلوك من السلوكات التي تزيد اليقظة لدى الزرافات ضد الحيوانات المفترسة .
الطعام
تتغذى الزرافة على الأعشاب التي توفر لها نظامًا غذائيًا متوازنًا، حيث تصل كمية الطعام حوالي 30 كيلوغرامًا يوميًا، ولكن قد تكتفي الزرافة بكمية قد تصل إلى 15 كيلوغرامًا يوميًا على الأقل، بينما حاجة الزرافة للمياه، فتقدر مرة كل بضعة أيام؛ ويعود الأمر لحصولها على كميات مناسبة من أوراق الشجر.
السرعة
تصل سرعة الزرافة إلى 51.9 كيلومتر في الساعة الواحدة.
ما هي المبارزات بين ذكور الزرافة؟
يعتبر هذا السلوك أحد أكثر السلوكات المميزة بين ذكور الزرافة، وذلك من أجل شريكة التزاوج، وتحدث هذه المبارزة باقتراب كلا المتنافسين من بعضهما واحتكاكهما من خلال تشابك رقابهما أو باستخدام القرون وتبادل الضربات بالرؤوس، وقد يتعرض أحد المنافسين إلى انهياره على الأرض حينها يعتبر خاسرًا، وغالباً ما تنتهي هذه المبارزة بعد بضع دقائق.
أصوات الزرافة
إن الوسيلة الأكثر استخدامًا عند الزرافة هي التواصل البصري، ولكن عند وجود الزرافات بنطاقات واسعة لا بد من التواصل السمعي، حيث تتميز الزرافة بأنها قادرة على إصدار أصوات عديدة للتواصل مع صغارها ومنها؛ الخوار، والصفير، والهسهسة.
كيف تساهم رقبة الزرافة الطويلة بعملية التكيف؟
قد يصل طول رقبة الزرافة إلى المترين وهذا ما يميزها عن باقي الحيوانات، حيث تساعد الزرافة إلى الوصول إلى أوراق الشجر العالية؛ للحصول على الغذاء، ومن هنا تظهر عملية التكيف وذلك من خلال وصول الزرافة إلى طعامها بالإضافة إلى تجنبها لعملية التنافس مع الحيوانات الأخرى.
لون الزرافة
تتميز الزرافة بمعطف ذي خلفية جافة متشققة، وخطوط سمراء مع وجود بقع من اللون البني، ويساهم هذا المعطف بالحفاظ على حياة الزرافة وحمايتها من الانقراض لا سيما في الأشهر الأربع الأولى، وذلك من خلال ظاهرة التمويه والتي تساهم في تماسك القطيع مع بعضه البعض.