السفر إلى كندا
كندا
تتبع دولة كندا إلى قارة أمريكا الشماليّة ، وتمتد من المُحيط الأطلسيّ حتى الجزء الشماليّ من المحيط الهادئ ، وتتقاسم معظم حدودها البرية مع الولايات المتحدة الأمريكيّة من الجهة الجنوبيّة لتكون أطول حدود بين دولتين في العالم، ويحدّها من الشمال المُحيط المتجمد الشمالي، ومن الجهة الشماليّة الشرقيّة جرينلاند، وتُغطي مساحة قدرها 9980000 كيلومتر مربّع، لتكون ثاني أكبر دولة من حيث المساحة الكليّة، ويُقطنها أكثر من ستة وثلاثين مليون نسمةً، وتتألف من عشر مقاطعات، وثلاثة أقاليم.
السفر إلى كندا
تُعدّ كندا مقصداً للسيّاح القادمين من شتى أنحاء العالم؛ وذلك لما تتمتع به البلاد من مناطق سياحيّة، وخدمات جيدة، في حين تُعدّ مقصداً من قبل اللاجئين القادمين من بلادٍ مليئة بالحروب، ويبحث آخرون عن فرصة للسفر تحت مُسمّى الهجرة؛ حيث يحملون هؤلاء الأشخاص الجنسيّة الكنديّة للعيش الدائم في البلاد.
مميّزات كندا
من أهم ما يميز كندا ما يلي:
- تحتوي كندا على العديد من المساحات الخضراء في ضلّ وجود كثافة سكّانيّة قليلة.
- تُعدّ واحدةً من الدول التي تمتلك تنوعاً في المناخ من منطقة لأخرى.
- تُقدّم مجموعة كبيرة من الخدمات الصحيّة الحديثة؛ حيث تحتلّ مراكز متقدمة في هذا المجال.
- تحتوي على سلسلة كبيرة من الجامعات العالميّة المرموقة؛ حيث توفّر للمتعلمين ثلاث درجات (البكالوريوس، والماستر، والدكتوراة) مع البحوث العلميّة، والأكاديميّة.
- تُعتبر واحدة من أكثر الدول العالميّة أمناً واستقراراً، ورفاهيةً، كما أنّها توفر فرص عمل جيدةً.
- تحتل البلاد المرتبة الثانية على القارة الشماليّة من حيث عدد السيّاح، وهي أحد أكثر الدول العالميّة زيارةً، تمتلك مجموعة كبيرة من المعالم السياحيّة وهي:
- جسر كابيلانو المُعلّق: يوجد في الجزء الشماليّ من فانكوفر، ويمتد طوله إلى 140 متراً، ويمتدّ نصفه فوق النهر، ويزوره سنويّاً أكثر من 800 ألف زائر.
- ستانلي بارك: هي حديقة توجد في وسط مدينة فاكوفر، وأهمّ ما يُميزها أنّها ليست مصمّمة من قبل مهندس خاصّ بالمناظر الطبيعيّة، وإنما تشكّلت عبر العصور.
- جزيرة جرانفيل: تحتوي على العديد من وسائل الراحة كالسوق العام، وفندق بوتيك، وجامعة إميلي كار للفنون والتصميم، ومسارح الفنون، وكلّ هذه الأشياء جعلت من الجزيرة محطّة يقصدها مئات الآلاف من الزائرين سنوياً.
- متحف مانيتوبا: يُعتبر أكبر المتاحف الموجودة في منطقة وينيبيغ التابعة لمانيتوبا، وصُمّم المتحف من قبل هربرت هنري في عام 1965، ويضمّ أكبر مركز تراثيّ في العالم، الذي يركّز على التراث الإنسانيّ، والطبيعيّ.
- حصن جبل طارق: بُني الحصن في عام 1809 من قبل شركة نورث ويست، ويقع منطقة الشوك الموجودة في مدينة وينيبيغ.