استراتيجيات التدريس للصفوف الإعدادية
استراتيجيات التدريس للصفوف الإعدادية
نُدرِج فيما يأتي أهم استراتيجيات التدريس للصفوف الإعدادية:
العمل الجماعي
يُساهم عمل الطلاب ضمن مجموعات برفع المستوى الأكاديمي لديهم ويُحسّن من قدرتهم على الفَهم والتَعلم، كما أنّ العمل الجماعي يعمل على تقسيم المسؤوليات بين الطلبة بحيث يستفيد كل طالب من أكبر نقاط قوته ويُفيد زملاءه كذلك في المجموعة.
يدعم أيضًا العمل الجماعي التعلم الاجتماعي العاطفي ويُلبي حاجة طلاب المدرسة الإعدادية إلى الاختلاط الاجتماعي ويُحسّن العلاقة فيما بينهم، كما يُنمّي مهارات التواصل و تنظيم الوقت لديهم مما ينعكس بشكلٍ إيجابي على أدائهم الأكاديمي.
التعلم النشط
يُعتبَر التعلم النشط استراتيجية تعليمية تهدف إلى زيادة مشاركة الطلاب في الدروس اليومية، حيث يحتاج طُلاب الإعدادية إلى الأساليب المتطورة في التعليم والتي تمنحهم الاستكشاف والبحث عن المفاهيم الجديدة، تتضمن هذه الاستراتيجية طرح الأسئلة على الطلاب ويُفضَل إعطائهم فترة للمناقشة وتبادل الآراء فيما بينهم تتراوح ما بين 10-15 دقيقة.
المهام التحفيزية
يُساعد تحديد بعض المهام البسيطة لكل طالب قبل البدء بالحصة الدراسية على ضبط سلوكهم وتنظيمهم وخلق روح التنافس بينهم، إضافًة إلى تطوير قدرتهم على الإدارة والتوجيه الذاتي، حيث يُمكن الكتابة على السبورة أو على مقعد كل طالب مهمة صغيرة يُمكنهم القيام بها خلال 3-5 دقائق.
استخدام تقنيات اليقظة الذهنية
يُساعد استخدام تقنيات اليقظة الذهنية مع الطلاب قبل البدء في الفصل الدراسي على زيادة تركيزهم وانتباههم خلال الفصل، وجعلهم مستعدين للقيام بالأنشطة بتفاعلٍ كبير، حيث يُمكن تخصيص من 2-3 دقائق قبل البدء بالدرس والقيام ببعض تقنيات اليقظة مثل التنفس العميق والاسترخاء الموجّه، إذ تُساعد تقنية التنفس العميق على التخفيف من حِدة التوتر لدى الطلاب وتُحسّن من التنظيم والإدراك لديهم.
مشاركة الطلاب في اتخاذ القرارات
يحتاج طلاب الإعدادية إلى تعلّم كيفية اتخاذ القرارات ليتمكنوا من اتخاذ قرارات سليمة مستقبلية في حياتهم، لذا يجب منحهم فرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم، وتزويدهم بطرقٍ يُمكنهم من خلالها إثبات تعلّمهم، ومن هذه الطرق ما يأتي:
- استخدام طرق وخيارات متنوعة للواجبات المنزلية.
- تقديم المشاريع الفردية التي يُمكنهم من خلالها مشاركة أفكارهم.
- إجراء استطلاعات رأيّ للطلاب وجمع ملاحظاتهم الخاصة بالقضايا المدرسية.
الاهتمام بالنمو العقلي
يُعد الاهتمام بالنمو العقلي المستمر لطلاب الإعدادية أمرًا مهمًا، وذلك بخلق نوع من التحدي بينهم، على سبيل المثال يُمكن جعلهم يتحدون بعضهم بالتصاميم الأشكال الهندسية في مادة الرياضيات، حيث سيُساعدهم ذلك على المثابرة والاجتهاد في العمل، كما سيتمكنون من إدراك أخطائهم والتعلّم منها، كما يُمكن للمُعلم التحدث مع الطلاب بأسلوب العلماء لزيادة ثقتهم بأنفسهم وبالتالي نمو إدراكهم.
مساعدة الطلاب في التغلب على مخاوفهم
يُعتبَر الإدراك الذاتي للقدرة الأكاديمية عاملاً هامًا في التحفيز والتَقدّم الأكاديمي، وغالبًا ما يُشك طلاب المرحلة الإعدادية في قدراتهم الأكادمية وذلك لانتقالهم إلى مرحلة أكثر تطلبًا من الناحية الأكاديمية، فبعض الطلاب يعتقدون أنّ قدراتهم الأكاديمية ثابتة وأنّهم لا يستطيعون أن يصبحوا أكثر ذكاءً.
يجب على المُعلم في هذه الحالة التخفيف عن الطلاب من خلال إرشادهم إلى طريقة التُعلم الصحيحة والتوضيح لهم أنّه من الطبيعي مواجهة صعوبة عند تعلم مادة جديدة.
استراتيجيات أخرى
نُدرِج فيما يأتي بعض الاستراتيجيات الأخرى التي يُمكن استخدامها في تدريس الصفوف الإعداديّة:
- استخدام طُرق متنوعة في التعليم حيث يميل طلاب المرحلة الإعدادية إلى الأنشطة الحركيّة والتي تتضمن اللمس والاكتشاف.
- استخدام الألعاب الممتعة لمراجعة الدروس والأفكار الأساسية.
- السماح للطلاب بإضافة رسوماتهم الخاصة وملاحظاتهم حيث يُساعد ذلك الطلاب البصريين على الاحتفاظ بالمعلومات.
- السماح للطلاب باختيار الطريقة التي يُفضلونها لأداء بعض الواجبات مثل الكتابة، أو عرض تقديمي، أو مقطع فيديو.
- استخدام أسلوب إنشاء الرسوم البيانية .
- تقييم الطلاب عند القيام بأيّ فعل أو مهمة وقد لا يتطلب ذلك أن يكون بالدرجات الأكادمية بل يكفي الثناء على الطالب وشكره.