استراتجيات التدريس
استراتيجية التعلم التعاوني
تعتبر استراتيجية التعلم التعاوني من الاستراتيجات المهمة في عملية التدريس ، وتكمن أهميتها بأنّها تساعد على تحقيق الغاية من التدريس، فتتيح هذه الاستراتيجية للطلاب العمل مع بعضهم والتعرف والاطلاع على مختلف وجهات النظر كما تساعد على زيادة ثقة الطلاب بأنفسهم وذلك من خلال تعلّم الطلاب مسؤولية تعليم بعضهم، وإدراك أنّ كل الطلاب لهم نفس الأهمية في المدرسة أو في المجتمع، كما تتيح هذه الاستراتيجية استخدام العديد من المهارات مثل مهارة حلّ المشكلات ، والإدراك، والتفكير الناقد وغيرها من الأمور الضرورية من أجل النجاح الأكاديمي.
استراتيجية السؤال
تعتمد هذه الاستراتيجية على المعلم بالدرجة الأولى حيث يطرح الأسئلة المعدّة مسبقاً بعناية على الطلاب لتحقيق أهداف معيّنة وتنقسم استراتيجية السؤال إلى قسمين:
- السؤال الأدنى: يهدف إلى حثّ الطلاب على استخدام مهارات التفكير وتطويرها، وتقييم مستوى الطلاب ومدى فهمهم للمادة، ومعرفة نقاط القوة والضعف عند كل طالب على حِدة أو يهدف إلى تلخيص ومراجعة المادّة.
- السؤال ذو المستويات الأعلى: يهدف إلى تشجيع الطلاب على التفكير بشكل عميق ونقدي، وحلّ المشكلات، وحثّهم على المناقشات الفاعلة، كما يهدف إلى تحفيز الطلاب على البحث عن المعلومات بأنفسهم.
استراتيجية المحاضرة
تعتمد هذه الاستراتيجية على المُحاضِر بالدرجة الأولى وتعتبر من الاستراتيجيات التقليدية للعملية التدريسية، حيث يُلقي المعلم الدرس على الطلاب ويُطلب من الطلاب تدوين الملاحظات واستيعاب الدرس، ويعتبر هذا الأسلوب مناسب لتدريس بعض المواد مثل التاريخ لأنها تعتمد على السرد والحفظ، ومن سلبيات هذه الاستراتيجية هي قلّة التفاعل بين المعلم والطلاب.
استراتيجية التدريس المختلط
تقوم هذه الاستراتيجية على اتباع نهج متكامل في التدريس بحيث يكون هناك توافق وتكامل بين شخصية المعلم واهتماماته وبين احتياجات الطلاب والأساليب المناسبة للمناهج الدراسية، ومن إيجابيات هذه الاستراتيجية بأنها قابلة للتكيف مع احتياجات الطلاب المتغيرة.