استخدام تقنية الليزر المنزلي

استخدام تقنية الليزر المنزلي

نظرًا لأن إزالة الشعر بالليزر الاحترافي ليست الخيار الأكثر ملاءمة لميزانية الجميع، بسبب تكلفة الجلسات الأولية المرتفعة التي قد تزيد عن 600 دولار أمريكي، وعدم قدرة الكثير من الأشخاص على التوجه إلى موعد في العيادات المختصة في الوقت الحالي، كل هذا دفع الكثير إلى التوجه إلى استخدام تقنية الليزر المنزلي الأسهل والأقل تكلفة.

هل استخدام تقنية الليزر المنزلي آمن؟

بعد التأكد من اعتماد جهاز الليزر المنزلي من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، وعند استخدامها بشكل صحيح، تكون هذه التقنية آمنة تمامًا للاستخدام المنزلي، لكن اتباع التوجيهات هو المفتاح لتحقيق أفضل النتائج وأكثرها أمانًا، حيث يولد الليزر المنزلي طاقة ضوئية يمكنها أيضًا حرق الجلد عند عدم استخدامها بشكل صحيح، وذلك لأن الليزر يجب أن يمر عبر الجلد للوصول إلى بصيلات الشعر، فيمتص الجلد بالضرورة بعضًا من هذه الطاقة، ولهذا السبب، يوصي الأطباء بتجنب الأدوية المسببة للحساسية للضوء، ومن أهمها مضادات الهيستامين ومضادات التتراسيكلين وموانع الحمل الفموية، بجانب العناية بالبشرة وتقليل التعرض لأشعة الشمس قبل 4 أسابيع من استخدام جهاز إزالة الشعر في المنزل ولمدة أسبوعين إضافيين بعد ذلك.

إيجابيات تقنية الليزر المنزلي

فيما يلي أهم إيجابيات الليزر المنزلي:

• السعر: تبلغ تكلفة المواعيد في المراكز المتخصصة لكلتا الساقين مثلًا في المتوسط ​​400 دولار، ويوصى بالحصول على 6 إلى 8 مواعيد، بحيث يكون إجمالي التوفير ما يقارب 2000 دولار في حال استخدام الجهاز المنزلي.
• أجهزة محمولة وصغيرة الحجم: يمكن اصطحاب الجهاز لأي مكان، نظرًا لأنه عادة ما يكون بحجم صغير.

سلبيات استخدام الليزر المنزلي

فيما يلي أهم سلبيات الليزر المنزلي:

• الدقة: سيلاحظ مستخدمو هذه التقنية وجود خصلات شعر فاتتهم أثناء استعمال الجهاز، فمن الصعب أن يكون أي مستخدم دقيقًا مثل المحترفين في استخدام أجهزة الليزر، خاصة للمناطق الكبيرة أو التي يصعب الوصول إليها مثل الساقين أو الظهر.
• مضيعة للوقت: لا يقتصر الأمر على الدقة التي تجعل الأجهزة المنزلية تستغرق وقتًا طويلاً، ولكن الألم الذي قد يسببه الجهاز المنزلي يضيف أيضًا المزيد من الوقت لكل مرة يستخدم فيها، على عكس الاستعانة بشخص محترف للمساعدة، وقد يجد المستخدم نفسه مضطرًا إلى أخذ فترات راحة متكررة، مما يعني أنه غالبًا سيتم إضافة المزيد من الوقت إلى كل جلسة.
• علاجات أكثر: تتطلب الأجهزة في المنزل العديد من العلاجات مقارنة بجلسات العيادة لأن مستوى الطاقة أقل في الأجهزة المنزلية، لذلك يجب أن يكون المستخدم مستعدًا للبقاء فيها لفترة طويلة.
• الالتزام: لرؤية النتائج، يجب استخدام الليزر المنزلي مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة 7 أسابيع متتالية، فإذا كان لدى المستخدم مشكلات تتعلق بالالتزام بما يتعلق بأمور التجميل، فربما لا يستحق الأمر الاستثمار.
• سلامة البشرة: الأجهزة المنزلية ليست متطورة مثل أجهزة الليزر داخل العيادات المتخصصة، لذا فهي ليست بالضرورة آمنة لأنواع البشرة الداكنة.

نصائح يجب اتباعها عند استخدام تقنية الليزر المنزلي

لتحقيق أقصى استفادة من استخدام تقنية الليزر المنزلي، ينصح باتباع الإرشادات الآتية:

• أخذ لون الشعر ولون البشرة بعين الاعتبار: تؤدي البشرة الفاتحة ذات الشعر الداكن أفضل أداء لإزالة الشعر بالليزر، فإذا كان الشعر أفتح مثل أشقر أو رمادي، فإن هذه الأجهزة لن تعمل، بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الأجهزة المنزلية غير مناسبة لذوي البشرة الداكنة، لذا يجب استشارة موفر معتمد من قبل بدء العلاج.
• إجراء اختبار: يوصى بإجراء اختبار صغير والانتظار لبضعة أيام لمعرفة كيف يتفاعل الجلد مع الليزر، ويُحذَّر من مضاعفة إطلاق نبضات الجهاز في نفس المكان.
• التأكد من ملامسة الجهاز للجلد: تحتوي معظم الأجهزة على أجهزة استشعار تسمح بإطلاق النبضات فقط عندما يكون هناك اتصال كامل بالجلد، وهذا يهدف إلى حماية النظر، ففي حال توجيه الليزر إلى العينين يمكن أن تتضرر وفي بعض الحالات قد تسبب العمى الدائم، لأن الجزء الخلفي من العين، أي الشبكية، به خلايا حساسة للضوء.
• حلاقة الشعر قبل البدء: نظرًا لأن الليزر يستهدف الصبغة في بصيلات الشعر، فيجب أن تكون موجودة حتى يكون العلاج فعالًا، ولهذا يوصى بالحلاقة قبل كل استخدم لجهاز الليزر المنزلي، لمنع الشعيرات فوق الجلد من أن تكون طويلة جدًا وبالتالي تمتص الطاقة الضوئية، مما يؤدي إلى تقليل فعالية الجهاز.
• تنظيف البشرة قبل البدء: يجب التأكد من نظافة الجلد قبل استخدام الجهاز، إذ يجب القيام بإزالة أي منتجات للعناية بالبشرة، والتي يمكن أن تتداخل مع فعالية الجهاز، سواءً على الوجه أو الجسم.
• المباعدة بين جلسات العلاج: كما هو الحال مع المراكز الاحترافية، يجب أن يتم المباعدة بين جلسات علاج الليزر في المنزل، واعتمادًا على العلامة التجارية للجهاز ومكان تطبيق العلاج، فقد يستغرق من 4 إلى 8 جلسات، متباعدة من أسبوعين إلى 4 أسابيع، كما يجب مراجعة التعليمات المرفقة مع الجهاز المستخدم، ولا ينصح بتشغيل الجهاز إلى أقصى قوة من أول استخدام، إذ يجب التدرج بذلك.