استخدام التكنولوجيا في التعليم
طرق استخدام التكنولوجيا في التعليم
يوجد العديد من الطُرق والأساليب الحديثة في التعليم ، من أبرزها ما يأتي:
- استخدام الألعاب: يُعدّ التعلم من خلال الألعاب من الأساليب المُفيدة، والفعالة، والمُمتعة، لإيصال المعلومة للطلاب بطريقة سهلة، وتحقيق الهدف المُراد، إذ يُمكن إنشاء العديد من الألعاب السهلة والبسيطة مثل وضع مجموعة من الأسئلة للطلاب وتكليفهم في البحث عن الإجابة الصحيحة، كما يُمكن تشكيل مجموعات أو أزواج ليساهموا في البحث معاً، ممّا يؤدي إلى التشجيع على التّعاون والعمل الجماعي.
- تنظيم الرحلات الافتراضية: تتيح الرحلات الميدانية الرقمية، أو الافتراضية، إلى استكشاف الطالب للحدائق، والغابات، والمعالم الوطنية وحتّى الدولية، وما إلى ذلك عبر شبكة الإنترنت ودون أن يتحرك من مكانه، مثل خرائط محرك البحث (Google) والتطبيقات المُماثلة له، وتُعتبر هذه الطريقة شائعةً ومفيدةً جداً وفعّالة.
- وسائل التواصل الاجتماعي: تُعتبر وسائل التواصل الاجتماعي من أكثر المواقع شهرةً وانتشاراً في الوقت الحالي، إذ يقضي الطلاب عليها معظم وقتهم؛ لذلك فإنّ استخدام وسائل التواصل في العملية التعليمية، ودمجها مع المنهج الدراسي يُعتبر من أكثر الطرق ذكاءً وإبداعاً، ويُمكن تحقيقه من خلال إنشاء مجموعة خاصّة بالغرفة الصفيّة عبر مواقع التواصل، ونشر المقالات، والمواضيع، والدروس؛ للمناقشة أو طرح الأسئلة.
- جمع التعليقات: تُسهل التكنولوجيا قدرة الطالب على طرح أفكاره حول موضوع مُعيّن ومشاركتها، من خلال إنشاء استطلاعات الرأي عبر الإنترنت بشكل يومي أو أسبوعي، للحصول على أفكار الطلاب وآرائهم حول الدروس الصفيّة أو توجيه الأسئلة أو المشكلات التي قد تعترضهم وما إلى ذلك، كما يُساهم جمع تعليقات الطلاب ومشاركاتهم في تقييم عملية التعلم وحل المشكلات وغيرها من الفوائد الكثيرة.
- إنشاء محتوى رقمي: وهو نشر محتوىً عبر الانترنت يُمكن التعبير عنه من خلال الوسائط المُتعدّدة مثل: المُدوّنات ، ومقاطع الفيديو، والبودكاست، والكتب الإلكترونية، والنّشرات، والفنون المُختلفة، وغيرها من الوسائل، مع الحفاظ على خصوصية الطالب.
- إنشاء تقويم لجدول الفصل: يتمّ إنشاء تقويم للفصل الدراسي عبر الإنترنت، من خلال تقويم (Google) أو البرامج المُشابهة له، ويُمكن إضافة التّحديثات المُهمّة عليه مثل: الرحلات الميدانية، ومعلومات الدراسة، والكتب والتواريخ المُهمّة، التي يَسهل وصول الطلاب والمعلمين إليها، كذلك يُمكن مشاركة التّقويم مع الآباء، ليكونوا مشاركين في تعلّم أبنائهم.
- نقد صفحات الويب: تحتوي الكثير من مواقع الويب المنتشرة على شبكة الإنترنت على معلومات ومصادر غير موثوقة، لذلك ينبغي تنويه الطلاب للأمر، وتمكينهم من تحليل وتمييز موثوقية المصادر، وصفحات الويب.
- استخدام الوسائط المُتعدّدة: يُعدّ استخدام الوسائط المُتعدّدة من الطُرق المُبتكرة لتعزيز التفاعل مع الدروس، وذلك من خلال تَضمين العروض التقديمية بالصور، ومقاطع الفيديو، والموسيقى، أو عن طريق دعوة المُتحدّثين الافتراضيين للتّفاعل في الفصل عبر البرامج المُصمّمة للمكالمات الجماعية مثل: (Skype, Google Hangouts, Facetime) وما إلى ذلك.
- إقامة الأنشطة: يُمكن إقامة الأنشطة المدرسية عبر الإنترنت للطلاب المُجتهدين في الدراسة والذين يُنجِزون أعمالهم باكراً؛ لتشجعيهم وتنميّة قدراتهم ومهاراتهم، وتوسيع شبكة معلوماتهم، بدلاً من انتظار زملائهم المتأخرين عنهم في الفصل الدراسي، وهذه الأنشطة قد تكون عن طريق مشاهدة مقاطع الفيديو، أو زيارة محطّة التعلم، أو ممُارسة الألعاب التعليمية، وغيرها من الأنشطة التحفيزية المُميّزة.
فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم
يُحقّق استخدام التكنولوجيا في التعليم فوائد كثيرة، ومنها ما يأتي:
- التشجيع على التعلم: يُؤدّي استخدام التكنولوجيا في التعليم إلى تشجيع الطلاب على التعلم، والمشاركة في الأنشطة، كما أنّها تجعل عملية التعلم أكثر سهولةً ومُتعة، وتُساهم التكنولوجيا أيضاً في إيصال المعلومة للطالب بطرقٍ مبتكرة ومميّزة، مثل التّدريس عن طريق اللّعب ، أو من خلال اصطحاب الطلاب إلى رحلات ميدانية افتراضية باستخدام الأجهزة الالكترونية الحديثة، والإنترنت.
- تقوية الذاكرة: يُساهم استخدام التكنولوجيا في التعليم بتقوية الذاكرة، والقدرة على الاحتفاظ بالمعلومات بشكلٍ أفضل وأكثر كفاءة، حيث تُساهم الطرق الحديثة في التّدريس بجذب اهتمام الطالب للمادة التي يدرسها، والمعلومة التي يتلقّاها، ومشاركتها في الأنشطة المتنوعة، وبالتالي زيادة قدرته على الاحتفاظ بما يتعلمه.
- زيادة الفعالية: تُساعد التكنولوجيا على جعل التعلم أكثر كفاءة و فاعلية، بسبب استخدام الأساليب المتنوعة، وبما يتناسب مع قدرات كل طالب، بالإضافة إلى منح الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصّة فرصة للتّعلم، من خلال إتاحة الإنترنت للطّلاب؛ للوصول إلى جميع المعلومات التي يحتاجونها لدراستها، وإجراء البحوث بطرق مُتعدّدة، وما إلى ذلك.
- التعاون: تُشجّع التكنولوجيا على المشاركة في الأنشطة المختلفة عبر الإنترنت، وإنجاز المشاريع من خلال التواصل المباشر ما بين الطلاب والتعاون فيما بينهم، سواءً كان في المنتديات، أو من خلال بيئات التعلم الافتراضية، أو عن طريق تعاون الطلاب في الفصل الدراسي نفسه، أو على مستوى المدرسة، أو المجتمع ككل، أو حتّى حول العالم.
- تطوير واكتساب المهارات: يُمكن للتكنولوجيا المُساهمة في تطوير المهارات الأساسية للطلاب والمعلمين، مثل إنشاء العروض التقديمية، وزيادة قدرتهم على التمييز بين المصادر الموثوقة وغير الموثوقة على شبكة الانترنت، وتُعلّمهم كيفية التّواصل عبر البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى اكتسابهم مهارات جديدة تُساعدهم على النجاح، متل التّعاون مع الآخرين، وحل المُشكلات المعقدة، وتطوير مهارات الاتصال ، وتحفيزهم، وزيادة الإنتاجية، والقيادة.
- رفع جودة التعليم: تُوفّر التّكنولوجيا والتطبيقات المتنوعة، والمواد التعليمية المنشورة عبر الانترنت، الجهد والوقت على المعلمين، وتعمل على رفع جودة التعليم، من خلال تطوير الطرق التقليدية في التدريس، وإبقاء الطلاب أكثر تفاعلاً، وتعزيز التعاون بينهم، ومشاركة الخبرة والمعرفة بين المعلمين.
- الإعداد للمستقبل: يؤدّي استخدام التكنولوجيا في التعليم، إلى إعداد طلاب قادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والمُستكشفة في المستقبل، وتوظيفها في العمل، والتعلم، من خلال إلهامهم ليكونوا متعاونين، ومبدعين، وقادرين على التّفكير النقدي ، وحل العقبات التي قد تواجههم.
- تخصيص التعليم: يُتيح استخدام التكنولوجيا في التعليم، إلى اتّخاذ المعلمين أساليب تعليمية خاصة بهم، وتقديم نماذج حديثة للتدريس، وتنفيذها بكفاءةٍ عالية؛ بسبب سهولة وصولهم للمعلومات، وبيانات الطلاب، والمحتوى الذي يريدونه من جهة، بالإضافة إلى منح الطلاب مُلكيّة خاصّة للكيفية التي يريدون التعلم بها من جهة أخرى.
أسباب استخدام التكنولوجيا في التعليم
تُستخدم التكنولوجيا في التعليم لعِدّة أسباب، من أبرزها ما يأتي:
- الشعور بالاستقلالية: منح الطالب القدرة على التعلم، واكتساب المهارات بشكلٍ فرديّ، حيث تُساهم التكنولوجيا في التعليم في تطوّر الطالب في بيئة مناسبة له، وبوتيرة أفضل من الدراسة من خلال الكتب المدرسية، نظراً لامتلاك الطلاب اهتمامات وأهداف مختلفة.
- تحفيز الطلاب على المشاركة: تُشجّع التّكنولوجيا الطلاب على المناقشة، وطرح أفكارهم ومشاركتها، وتوجيه الأسئلة التي تجول في عقولهم، وجمع البيانات، وتقييمها، وحل المشكلات، من خلال الأدوات والوسائل المتاحة لهم، والبحث السريع عبر الإنترنت.
- التقليل من الأخطاء: تطوير وزيادة وعي الطلاب وقدرتهم على الكتابة بدقة ودون أخطاء؛ بسبب معالج النصوص الذي يُقلّل من الأخطاء اللغوية والنحويّة، وتحريرها بسرعة كبيرة، فتكون النتائج النهائية المطبوعة ذات جودة عالية، ترفع هِمّة الطالب وثقته بنفسه وتُشعره بالإنجاز.
- إيجاد الحلول للمشكلات العالقة والمعقدة: يجتهد الطالب في البحث عن إجابات لأسئلته التي يطرحها، وتعلّم المهارات التي لا يُمكن للمعلم نقلها للطّالب؛ ممّا يُساهم في تطوير مهاراته الخاصة، ويستطيع في النهاية حلّ جميع المشكلات التي تواجهه مهما ازدادت تعقيداً.
- التنظيم وتحقيق الأهداف: تُساعد التكنولوجيا في تنظيم الأعمال، والتحليل، والتفسير، والتطوير، وتقييم النتائج، من خلال عِدّة طرق، مثل: استخدام الحاسوب لإنشاء قواعد البيانات ، والتصميم، وبرامج إنشاء العروض التقديمية، وما إلى ذلك، ممّا يسمح للطلاب في التّفكير بأهدافهم التي يريدون تحقيقها، ووضع استراتيجيات الحل واختبارها، وعرض النتائج.
- تحفيز التعبير الفني: منح الطالب القدرة على التعبير عن ذاته، واكتساب مهارات التّواصل اللّفظي والكتابي، وتحفيز الإبداع لديهم، بحيث يَبتكر الطلاب شتّى الوسائل والطرق لإيصال أفكارهم، واستخدام كافة الأشكال الفنية، مثل: إنتاج الفيديو، والتصوير الرقمي، والرسوم المتحركة عبر الحاسوب، وما إلى ذلك.
- رفع مستوى وعي الطلاب: تسمح التكنولوجيا للطلاب في القدرة على الوصول المباشر، وبكلفة أقل إلى جميع أنحاء العالم، والتعرف على ثقافات مُتعدّدة، واستخدام كافة الموارد المُتاحة خارج بناء المدرسة، والتقنيات الحديثة المُتعدّدة التي تُساهم في توفير الكثير من الأمور المُميّزة، مثل خرائط ومعلومات ديموغرافية مُحدّثة، ومعرفة الأحداث الجارية في المدرسة، وما إلى ذلك.
- توفير المال والوقت: تُساهم التكنولوجيا في توفير المال والوقت، حيث إنّ استخدام الأجهزة الالكترونية وأجهزة الكمبيوتر في عملية التعليم يحتاج إلى قدرٍ عالٍ من المال، ولكنّها في نفس الوقت تُقدّم العديد من الفوائد على المدى الطويل، فتُتحقق الأهداف والنتائج المخطط لها بكلفة أقل من الطريقة التقليدية في التعليم، بالإضافة إلى استبدال الكتب الورقية بالالكترونية، والاستعانة ب البريد الالكتروني بدلاً من الورق، واصطحاب الطلاب في رحلات ميدانية افتراضية، باستخدام البرامج المتوفّرة مجاناً عبر الانترنت.
- التّحسين من التواصل مع الآباء: تُبقي التكنولوجيا الأهل على تواصل دائم مع أطفالهم، حيث مَنحت التكنولوجيا الأهل القدرة على متابعة حضور أطفالهم، وتحصيلهم الأكاديمي، والتقارير السلوكية المُتعلقة بهم، كما ساهمت التكنولوجيا في تسهيل التواصل بين الأهل والمعلمين، سواءً كان من خلال رسائل البريد الالكتروني، أو عبر النظام الخاص بالمدرسة.
تأثير استخدام التكنولوجيا في التعليم
ساهم استخدام التكنولوجيا في دعم التعليم وتطويره، وإتاحة التعلم لشريحة كبيرة جداً من الناس، ومنحهم فرصاً غير مسبوقة، ففي العصور الوسطى كان نُخبة من الناس فقط قادرين على التعلم، وذلك بسبب ندرة الكتب وقِلّة عدد مراكز التعلم، بينما في الوقت الحاضر تتوفر كمية ضخمة من المعلومات عبر شبكة الإنترنت التي انتشرت بشكلٍ كبير مع انتشار الأجهزة الذكية في الآونة الأخيرة، وقد تكون هذه المعلومات مكتوبةً، أو مرئيةً، مثل الصور ومقاطع الفيديو، أو صوتيةً، وما إلى ذلك، بحيث يستفيد منها الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى إعطاء فرص التعلم بشكل رسمي عبر الإنترنت والحصول على الشهادات المُعتمدة.
تُشجّع التكنولجيا على التعاون، وتُعزّز مهارات الإتصال بين طلاب الفصل الدراسي الواحد في نطاق واسع جداً، بالإضافة إلى مشاركة أفكارهم المختلفة، ومناقشتها، والإستفادة من خبرات بعضهم البعض، ويُمكن للطلاب المشاركة في مشاريع جماعية باستخدام التقنيات الحديثة، وإتاحة الفرص لطرق جديدة في التعلم، ودون أيّ حواجز كما في العملية التعليمية التقليدية، التي يقتصر التعاون والتواصل فيها على الطلاب في نفس الفصل الدراسي فقط أو مبنى المدرسة.
تؤثر التكنولوجيا أيضاً على دور المعلمين والطلاب في الفصول الدراسية، ففي الطرق التقليدية كان المعلم هو مصدر المعلومات الرئيسي، ويتمّ تلقينها للطلاب على شكل محاضرات غير مُمتعة، بينما أتاحت التكنولوجيا للطّلاب تحمل مسؤولية تعلّمهم، من خلال جمع المعلومات حول الموضوع الذي يريدون تعلمه، بحيث أصبح المعلم مصدراً ثانوياً للمعلومات، قد يلجأ إليه الطالب في حال لم يستطيع تحقيق هدفه.
الاتجاهات في تكنولوجيا التعليم
تُعدّ النقاط الآتية، أبرز الاتجاهات الحديثة في تكنولوجيا التعليم:
- التعلم التجريبي: وهو التعلم من خلال وضع العديد من منهجيات وخبرات التعليم المُتخصّصة، مع الاستعانة بالتكنولوجيا، والأدوات التقنية الحديثة، والبدء في التعلم حسب حاجة الشخص ورغبته، بدلاً من استخدام منهجية واحدة للجميع، حيث ساهم تطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة للتعليم في طريقة جديدة للتعلم القائم على الحاجة، مثل أن يطلب جرّاح مبتدئ عبر هاتفه المحمول وخلال العمليّة الجراحية إلى الموافقة على إجراء جراحة حرجة بسبب حاجة المريض لها.
- الحوسبة السحابية: تُعرف الحوسبة السحابيّة على أنّها عملية نقل المعلومات المخزنة من جهاز الحاسوب إلى خوادم التّطبيقات السحابية، حيث سَهّلت هذه التقنية على الطلاب والمعلمين الوصول إلى المناهج التعليمية والمواد التعليمية من أيّ جهاز ومن أيّ مكان.
- تحويل الكلام الصوتي إلى نصوص: تُساعد تقنية تحويل الكلام إلى نص الموجودة في غالبية الأجهزة التكنولوجية الحديثة، إلى تدوين الملاحظات والكتابة بسهولة، وسرعة، وبراحة أكبر.
- التعلم الافتراضي : يُعتبر التعلم الافتراضي أحد أهم اتّجاهات التكنولوجيا، وهو عملية إنشاء بيئات تعليمية افتراضية، والخوض في مغامرة، مثل مشاهدة طلاب الطب البث المباشر لعملية جراحية حرجة، والتعلم من خلالها.
- الطّباعة ثلاثية الأبعاد: تُعرف الطباعة ثلاثية الأبعاد باسم النماذج الأولية، وتُتيح للطالب التعلم من خلال التجربة، وتشكيل فكرته عن شيء معين عن طريق صُنع مجسم له، باستخدام جهاز الطابعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى قدرته على تخيل ما يُريده، وطرح أفكاره الإبداعية وصنع مجسمات لها؛ ممّا يُكسبه المزيد من الخبرات العلمية.
- تحليلات التعلم: تُعزّز تحليلات بيانات التعلم مشاركة الطالب في التعليم بشكل أكبر، لما لها من أهمية في عملية صنع القرار، كما أنّها تُساهم في تحديد أنظمة وطريقة التعلم، ويُمكن الاستفادة من الكم الضّخم من المعلومات والبيانات المُتعلّقة بالطلاب، ومشاركاتهم، وتقييمها، وكتابة المُخرجات والنتائج.