ابيات شعر قويه
أبيات المدح خضير الصعيليك لعبد الكريم الجربه
فيما يلي أبيات المدح خضير الصعيليك لعبد الكريم الجربه الذي قتله العثمانيون:
يا شيخ أنا جيتك على الفطر الشيب=قزان عن دار المحبين دباب
دبى علي ودب مني بتقريب=قل للمواشي يا ذرى كل من هاب
هاب وهبا من هاب قطع العباعيب=من فوق كنس نعس طرب طراب
وجينا على العيرات بيض الماحجيب=يموم نجم لا تغيب ولا غــــــــــاب
ومن دارنا جينا لدارك تغاريـب=لمشاهدك يا شوك وضاح الأنياب
متخيرك يا منقع الجود والطـــيـب=لا خيب الله لاجاويد طــــــــــــــلاب
سلام من قلب محب بلا ريـب=له يستتاب للشاب وشب من شــــاب
علمك لفانا يم نجد ورى الســــيـــب=يا بعد علمك عند كومان وأصحاب
يالحر يا لهيلع عقاب المراجـــيــب=يالصعل يالصهال يا حصان الاطلاب
يا جوهر الناريز يالمسك يالطيب=يا جوجب كل ما يشحنه كل شــــراب
يالزير يا الزحار يالنمر يالذيـب=يالليث يالايوث يالشبل يالـــــــــداب
نطاح طابور العساكر الي هـاب=ستر العذارى لا غشا الزمل ضبضاب
بك ذراب لاقيل عيب وهو عيب=بالسيف لرقاب المناعير قصـــــــــــــاب
وبك ذراب كب الفراد المحانيب=وللسمن فوق مفطح الحيل صبــــــــــاب
وبك شارة كب الفراد المحانيب=واعطا المهار وبذل مال بلا حســاب
وبك شارة كب الفراد المحانيب=وبذل الطعام وللتنافيل كســــــــــــــاب
ونمرا وتجرة للعدا والا جانيب=تفجا بها غرابت ضدك بالاسبـــــــاب
الحر يضرب بالكفوف المعاطيب=والتبع قناصه من الصيد منكــــــــــاب
ومن غيرهن يا شيخ مابك عذاريب=احلى من السكر على كبد شـــــــــــــراب
ولنت من الي يتركون المواجيب=لا خيب الله للاجاويد تعــــــــــــــــــــــاب
وانت الذي تافي بكل المواجيـــب=كنك هديب الشام بالحمل عتـــــــــــــــاب
يا ما عطيت للي يجونك طلاليب=كم واحد جالك من الوقت منصــــــــــاب
وفرجت همه من اكبار المواهيب=من عليم يزمى كما زامي الــــــــــــزاب
عز الله انك طيب وتفعل الطيب=والطيب يجنا منك يازاكي الانســـــــاب
ولا هو كثير يا مهدي الاصاعيب=افعالكم بعده للي بالاصـــــــــــــــــــــــلاب
من شعر المتنبي
المتنبي ملك في شعر الحب فقد قال لنا هذه الأبيات المصنفة كأجمل وأقوى أبيات الحب والعشق :
وما كنت ممن يدخل الــــعشق قلبه.......و لكن مـن يبصـر جفونـك يعشـق أغرك منـي أن حبــــــك قاتلـــي........وأنـك مهمـا تأمـري القلـب يفعـل يهواك ما عشت قلبي فإن أمــــــت........يتبـع صـداي صـداك فـي القبـر أنت النعيم لقلبـي و العـذاب لـه .......فمـا أمـرّك فـي قلبـي و أحـلاك وما عجبي موت المــحبين في الهوى........و لكن بقـاء العاشقيـن عجيـب لقد دب الهـوى لـك فـي فـؤادي.......دبيـب دم الحيـاة إلـى عروقـي خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتمـا..........قتيـلا بكـى مـن حـب قاتلـه قبلـي لو كان قلبي معي ما اخترت غيرك........و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً فياليت هذا الحب يعشق مرة.........فيعلـم مـا يلقـى المحـب مـن الهجـر عينـاكِ نازلتـا القلـوب فكلهـا......إمـا جريـح أو مصـاب المقـتـل وإني لأهوى النوم في غير حينـه.......لعـل لقـاء فـي المنـام يكـون ولولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشق......ولكن عزيـز العاشقيـن ذليـل نقل فؤادك حيـث شئـت مـن الهـوى........مـا الحـب إلا للحبيـب الأول إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها.........ففي وجه من تهوى جميع المحاسـن لا تـحـارب بناظـريـك فــؤادي..........فضعيـفـان يغلـبـان قـويـا إذا ما رأت عيني جمالك مقبلاً..........وحقك يا روحـي سكـرت بـلا شـرب كتـب الدمـع بخـدي عهـده.............للهـوى و الشـوق يملـي ماكـتـب أحبـك حُبـيـن حــب الـهـوى...........وحـبـاً لأنــك أهــل لـذاكـ رأيت بها بدراً على الأرض ماشياً.........ولم أر بدراً قط يمشي علـى الأرض قالوا الفراق غداً لا شك قلت لهم.........بل موت نفسي من قبل الفـراق غـداً قفي و دعينا قبل وشك التفرق...........فما أنا مـن يحيـا إلـى حيـن نلتقـي قبلتها و رشفـت خمـرة ريقهـا..........فوجـدت نـارَ صبابـةٍ فـي كوثـر ضممتك حتى قلت ناري قد انطفت..........فلم تطـفَ نيرانـي وزيـد وقودهـا لأخرجن مـن الدنيـا وحبكـم............بيـن الجوانـح لـم يشعـر بـه أحـد تتبع الهوى روحي في مسالكه...........حتى جرى الحب مجرى الروح في الجسد أحبك حباً لو يفض يسيره على الخلق........مات الخلـق مـن شـدة الحـب فقلت: كما شاءت و شاء لها الهوى...........قتيلك قالت: أيهـم فهـم كثـر أنت ماض و في يديك فؤادي...........رد قلبـي وحيـث مـا شئـت فامـضِ ولي فـؤاد إذا طـال العـذاب بـه...........هـام اشتياقـاً إلـى لقيـا معذبـه ما عالج الناس مثل الحب من سقم...........ولا برى مثله عظمـا ًو لا جسـدا قامـت تظللنـي و مـن عجـب..............شمـس تظللنـي مـن الشـمـس هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى.........و زرتك حتى قيل ليـس لـه صبـر قالت جننت بمن تهوى فقلـت لهـا........العشـق أعظـم ممـا بالمجانيـن ولـو خلـط السـم المـذاب بريقهـا........وأسقيـت منـه نهلـة لبريـت و قلت شهودي في هواك كثيرة..........وأَصدَقهَـا قلبـي و دمعـي مسفـوح أرد إليه نظرتي و هو غافـل..........لتسـرق منـه عينـي ماليـس داريـا لهـا القمـر السـاري شقيـق وإنهـا.........لتطلـع أحيانـاً لـه فيغيـب وإن حكمت جارت علي بحكمها...........ولكن ذلك الجور أشهى مـن العـدل ملكـت قلبـي و أنـت فـيـه...........كـيـف حـويـت الــذي حـواكـا قـل للأحبـة كيـف أنعـم بعدكـم.........وأنـا المسافـر والقلـب مقيـم عذبينـي بكـل شـيء سـوى............الصـدّ فمـا ذقـت كالصـدود عذابـا و قد قادت فؤادي في هواهـا.........و طـاع لهـا الفـؤاد و مـا عصاهـا خضعت لها في الحب من بعد عزتـي........و كـل محـب للأحبـة خاضـع و لقد عهدت النار شيمتها الهـدى.........و بنـار خديـك كـل قلـب حائـر عذبـي مـا شئـت قلبـي عذبـي.............فعـذاب الحـب أسمـى مطلـبـي بعضي بنار الهجر مات حريقـا............والبعـض أضحـى بالدمـوع غريقـا قتـل الـورد نفسـه حسـداً منـك...........و ألقـى دمـاه فـي وجنتـيـك اعتيادي على غيابـك صعـب.............واعتيـادي علـى حضـورك أصعـب قد تسربـت فـي مسامـات جلـدي..........مثلمـا قطـرة النـدى تتسـرب لك عنـدي و إن تناسيـت عهـد...........فـي صميـم القلـب غيـرنكيـث