إزالة السواد حول الشفاه
السواد حول الشفاه
يُعاني بعض الأشخاص، لا سيّما النساء، من مشكلةِ اللون الداكن حولَ الفم، بحيث يكون اللون في جزء من بشرة الوجه مختلفاً عن بقيّة الأجزاء، والتي تنتج عن عدّة عوامل، وتتسبَّب في الإحراج، وتُقلِّل من ثقة الأشخاص بمظهرِهم الجمالي، ممّا يستدعي إيجاد أفضل الحلول الكفيلة بالتخلُّص من هذه المشكلة، والتي سنتحدَّثُ عنها بشكلٍ مُفصَّلٍ في هذا المقال.
إزالة السواد حول الشفاه بالطُّرُق الطبيعيّة
الليمون
يمكن تفتيح البشرة بشكلٍ طبيعيّ باستخدام الليمون، وتتمثَّل الطريقة بما يأتي:
- المُكوِّنات:
- عصير ربع حبّة من الليمون.
- ملعقة كبيرة من العسل، أو الزبادي .
- طريقة التحضير:
- خَلْط المُكوِّنات معاً.
- وَضْع الخليط على المناطق الداكنة في البشرة.
- تَرْك الخليط حتى يجف.
- شَطْف البشرة بلطفٍ باستخدام الماء الدافئ.
الألوفيرا
يُرطِّب جلّ الألوفيرا ويشفي المناطق الداكنة في البشرة، خاصّةً التي تعرَّضت للتصبُّغ؛ جرّاء التعرُّض للشمس، وتتمثّل الطريقة بما يأتي:
- المُكوِّنات:
- كمّية من جلّ الألوفيرا الطازج.
- طريقة التحضير:
- وَضْع جلّ الألوفيرا على المناطق الداكنة في البشرة.
الخيار والليمون
هذا العلاج المنزليّ يُساعد البشرة على الشفاء، وتتمثّل الطريقة بما يأتي:
- المُكوِّنات:
- كمّية من الخيار المبشور.
- كمّية من عصير الليمون مساويةٍ لكمّية الخيار.
- طريقة التحضير:
- خَلْط كمّياتٍ متساويةٍ من الخيار المبشور، وعصير الليمون.
- وَضْع الخليط على المناطق الداكنة في البشرة.
- تَرْك الخليط لمدّة 20 دقيقة، ثُم شَطْفه باستخدام الماء الدافئ.
الكركم
يحتوي الكركم على خصائص تُوازِن إنتاج الميلانين، وتُعالِج حروق الشمس ، ومشاكل جلديّةٍ أخرى. وتتمثّل الطريقة بما يأتي:
- المُكوِّنات:
- ملعقتان كبيرتان من دقيق الحمّص.
- نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم .
- نصف كوب من الزبادي.
- طريقة التحضير:
- خَلْط المُكوِّنات معاً؛ لإنشاء معجون.
- وَضْع المعجون على المناطق الداكنة.
- تَرْك المعجون مدة 30 دقيقة قبل شطفه باستخدام الماء الدافئ.
الشوفان
الشوفان يُستخدَم كمُقشِّرٌ للبشرة، ويُحسِّن لونها، عن طريق تحفيز نُموّ خلايا جديدة، والتخلُّص من الخلايا القديمة في البشرة. وتتمثّل الطريقة بما يأتي:
- المُكوِّنات:
- ملعقة كبيرة من الشوفان.
- ملعقة صغيرة من عصير الطماطم .
- ملعقة صغيرة من الزبادي.
- طريقة التحضير:
- خَلْط المُكوِّنات جميعها معاً.
- فَرْك الخليط بلطفٍ لمدّة 3-5 دقائق.
- تَرْك الخليط لمدّة 15 دقيقة، ثُم غَسْله.
إزالة السواد حول الشفاه بالطُّرُق الطبّية
يمكن استشارة الطبيب حول معرفة أسباب السواد حول الشفاه، ويمكن للطبيب أن يَصِفَ العلاجات المناسبة، ومنها:
- المُنتَجات الكيميائيّة لتقشير البشرة: حيث تحتوي على أحماض، وموادّ كيميائيّةٍ تُنظِّف البشرة تنظيفاً عميقاً، وتُزيلُ خلايا الجلد الميِّت، ممّا يساعد على إخفاء التصبُّغات حول الشفاه.
- كريمات تفتيح البشرة: تحتوي على موادّ تُقلِّل من إنتاج الميلانين المُسبِّب للتصبُّغات في البشرة، عن طريق صَدِّ إنزيم تيروزيناز (بالإنجليزيّة: Enzyme Tyrosinase) الذي تحتاجه الخليّة؛ لإنتاج الميلانين، ويجب استخدام هذه الكريمات وِفقاً للتعليمات، ولمدّة لا تزيد عن ثلاثة أسابيع، كما يجب الحذر عند استخدام هذه الكريمات؛ لأنّ بعض الكريمات غير مناسبة لبعض الأشخاص، فعلى سبيل المثال، الكريم الذي يحتوي على حِمض كوجيك يُسبِّب التهيُّج للبشرة الحسّاسة.
- تقشير الجليكوليك، أو حِمض الساليسيليك : حيث يَصِلُ العلاج إلى الخلايا التالفة، ويُعالِجها من أعماق البشرة، إلّا أنّه علاج غير دائم اعتماداً على العوامل الوراثيّة، ومقدار التعرُّض لأشعّة الشمس، ولا بُدّ من أَخْذ إجراءات وقائيّة؛ لإطالة أَمَد العلاج، مثل وَضْع واقٍ للشمس.
- علاجات الليزر: يُعتبَر أحد أكثر العلاجات الفعّالة للتغيُّرات، والتصبُّغات في لون البشرة، إلّا أنّه مُكلِف، وغير دائم، وتتوقَّف مُدّته حسب العادات المُتَّبعة في العناية بالبشرة، والتعرُّض للشمس، والوراثة.
- كريم الهيدروكينون: يُعتبَر كريماً مُبيِّضاً، يُفتِّح البشرة عن طريق إبطاء إنتاج الميلانين الذي يُسبِّب التصبُّغات، واللون الداكن في البشرة.
نصائح لإزالة السواد حول الشفاه
يمكن إزالة السواد حول الشفاه باتّباع بعض النصائح، ومنها:
- تقشير البشرة باستخدام مُقشِّرٍ لطيفٍ يوميّاً حتى تتلاشى المناطق الداكنة حول الفم، وذلك عن طريق وَضْع كمّيةٍ قليلةٍ جدّاً من المُقشِّر على قطعةٍ مُبلَّلة من القماش، وفَرْك البشرة بها؛ لإزالة خلايا الجلد الميِّت.
- استخدام كريم، أو سيروم التفتيح الذي يحتوي على حِمض الكوجيك، أو مُستخلَص بذور العنب حول الفم، وِفقاً للتعليمات المذكورة على الكريم، على أن لا يُستخدَم المُنتَج لأكثر من ثلاثة أسابيع.
- تجنُّب التعرُّض للأشعّة فوق البنفسجيّة؛ حيث يُسبِّب هذا الأمر التلف للبشرة، ويجعل المناطق الداكنة تبدو داكنة أكثر؛ لأنّها تزيد من ظهور الميلانين؛ لذلك يجب تجنُّب الجلوس تحت الشمس، أو المصابيح الشمسيّة، ووَضْع واقيات الشمس عند الخروج تحت الشمس.
- استخدام كريم الأساس (بالإنجليزيّة: Foundation)، وخافي العيوب (بالإنجليزيّة: Concealer) السائل؛ لتغطية المناطق الداكنة على البشرة، على أن يكون لون المُنتَج مُطابِقاً للون البشرة.
- تجنّب استخدام كريم التفتيح الذي يحتوي على حِمض الأزيليك إذا كان الشخص يعاني من أمراض الاضطرابات الهضميّة، أو عدم تحمُّل الغلوتين؛ لأنّه من القمح .
- التخلُّص من مشكلة السواد باتّباع بعض العلاجات البسيطة، والتقشير؛ لأنّ الجلد حول الفم رقيق، ويُصاب بالتجاعيد ، والجفاف بسهولةٍ، لذلك لا يحتاج إلى العلاجات القويّة.
أسباب السواد حول الشفاه
معرفة السبب وراء السواد حول الشفاه يُسهِّل من إيجاد الحلول التي تُساعد على إزالته، ومنها:
- استخدام الشمع ، أو الشفرة لإزالةِ الشعر الموجود حول الشفاه، ويُفضَّل تشقيره ، أو إزالته بالخيط.
- التعرُّض لأشعّة الشمس الضارّة لساعاتٍ طويلة.
- اضطرابات في الهرمونات، خاصّةً في فترة الحمل ، وانقطاع الدورة الشهريّة، وسنّ اليأس.
- نُموّ البثور والحبوب، وبقاء آثارها، والبُقَع الناتجة عنها حولَ هذه المنطقة.
- تَكدُّس خلايا الجلد الميِّت، وقلّة التقشير، والتنظيف العميق للبشرة.
- جفاف الجلد، وعدم الاهتمام بترطيبه بشكلٍ مُستمِرّ.
- حبوب منع الحمل، حيث تُسبِّب الكَلَف؛ وهو فَرْط التصبُّغ على مناطق مختلفة من الجِلد.
- التدخين ، حيث يُسبِّب التغيُّر في لون البشرة، والتصبُّغات خاصّةً حول الشفاه.