أين يوجد الكورتيزون الطبيعي
مصادر الكورتيزون الطبيعية
الكورتيزون هو هرمون يُستخدم في تثبيت العمليات الأيضيّة في جسم الإنسان، حيث تفرزه الغدد الكظرية استجابة لمستويات الإجهاد المتزايدة. وهناك العديد من المصادر الغذائيّة التي يمكن أنّ تزيد من مستويات الكورتيزون الطبيعية، ومنها ما يأتي:
- الجريب فروت: إذ يؤدي تناوله إلى زيادة مستويات الكورتيزون داخل الجسم عن طريق منع نشاط الإنزيمات التي تكسره.
- القهوة: تُعدّ مصدرًا طبيعيًا للكورتيزون، لذلك يُنصح بشرب 3 أكواب من القهوة لزيادة مستواه.
- عرق السوس: إذ يعمل على رفع مستوى الكورتيزون بشكلٍ طبيعي.
الآثار المُترتبة على انخفاض مستويات الكورتيزون
يمكن أنّ يتعرض الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض مستويات هرمون الكورتيزون لمجموعة من الأعراض الخطيرة، وذلك في حال لم يتلقوا العلاج المناسب. لذلك يتم وصف هرمونات الستيرويد الاصطناعيّة لهم بحيث يمكن أنّ تكمل هذه الهرمونات مستويات الكورتيزون المنخفضة. ومن الآثار المترتبة على انخفاض مستويات الكورتيزون ما يأتي:
- الإعياء.
- أمراض في الجهاز الهضميّ.
- ضغط الدم المنخفض.
- أمراض في الجهاز التناسليّ.
تأثير ارتفاع الكورتيزون على الجسم
يمكن لارتفاع مستويات الكورتيزون في الدم أنّ يسبب العديد من المشاكل الصحيّة، وفيما يأتي أهمها:
- زيادة خطر التعرض للأمراض المزمنة: مثل ارتفاع ضغط الدم ، والسكري من النوع الثاني، وهشاشة العظام.
- زيادة الوزن: حيث يزيد ارتفاع الكورتيزون من الشهية ويُحفز الجسم على القيام بالعمليات الأيضيّة المطلوبة لتخزين الدهون.
- التعب والإرهاق: حيث يتداخل مع الدورات اليوميّة للهرمونات الأخرى، ممّا يُعطل من أنماط النوم فيُسبب التعب.
- إعاقة وظائف الدماغ: حيث يتداخل الكورتيزون مع الذاكرة، ممّا يُساهم في الغمامة العقليّة أو ما يُعرف بالضباب الدماغيّ.
- الالتهابات: حيث أنّ زيادة الكرتزون في الجسم تعيق الجهاز المناعيّ، ممّا يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- الإصابة بمتلازمة كوشينغ: وهي حالة مرضيّة نادرة.
كيفية خفض مستوى الكورتيزون في الجسم
يلعب الكورتيزون دورًا في العديد من الوظائف الجسدية. فعادةً ما يكون مستوى الكورتيزون في الدم أعلى في الصباح وينخفض تدريجيًا على مدار اليوم. ويمكن لمستويات الكورتيزون المرتفعة أنّ يكون لها تأثير سلبي على الصحة. وفيما يأتي بعض النصائح البسيطة التي قد تُساعد على تخفيف مستويات الكورتيزون:
- تجنب التعرض لتوتر.
- اتباع حمية غذائيّة مناسبة.
- الاسترخاء، وأخذ قسط كافي من النوم.
- اتخاذ هواية.
- الضحك والاستمتاع.
- ممارسة التمارين الرياضيّة .
- تجنب تناول الكافيين ليلاً.
- استخدام المكملات الغذائيّة مثل زيت السمك.