تعريف الأدلة الموضوعية
تعريف الأدلة الموضوعية
يُقصد بالدليل الموضوعي أي بيان للحقائق يتعلق بجودة المنتج أو الخدمة بناءً على الملاحظات أو القياسات أو الاختبارات التي يمكن التحقق منها بالكامل، ويجب التعبير عن الأدلة من حيث متطلبات الجودة المحددة أو الخصائص، كما يشير المعلومات أو السجلات أو بيانات الوقائع الكمية أو النوعية المتعلقة بالسلامة أو بوجود عنصر في نظام إدارة السلامة وتنفيذه.
يعد الدليل الموضوعي دليلًا على أن المنظمة قد استوفت أو قد لا تفي بمتطلباتها، وأحد الأهداف الأساسية للمراجعة في المنظمات هو جمع أدلة موضوعية خاصة بمتطلبات المراجعة، بحيث يختار المدقق متطلبات التحقق، ثم يبحث عن دليل موضوعي على أن المنظمة قد استوفت المتطلبات.
يوفر الدليل الموضوعي المصداقية لعملية التدقيق، فمن خلال الاحتفاظ بأدلة الحقائق التي تم جمعها أثناء التدقيق، يمكن أن تكون المنظمة على ثقة من أن التدقيق قد تم بالفعل، وأنّ المدقق لم يكتفي بالاقتراحات فقط، أي أّنه تم إجراء مقابلات مع أشخاص حقيقيين، وفحص السجلات الفعلية، وتم تحليل العمليات الحالية.
تكون الأدلة الموضوعية معلومات يمكن التحقق منها ويمكن تأكيدها من قبل الآخرين، إذ أنّها لا تقوم على آراء أو معتقدات، بل على حقائق، وتعد مقياسًا لا يمكن دحضه يقيس الجهود المبذولة لتحسين جميع جوانب الأعمال.
فوائد الأدلة الموضوعية
يعتمد الرؤساء التنفيذيون وغيرهم من المتخصصين في الأعمال في الغالب على الأدلة الموضوعية عند اتخاذ قرارات تجارية مهمة، وفيما يأتي توضيح لفوائد الأدلة الموضوعية:
القدرة على تتبع التقدم والتأكد من القيام بتغييرات إيجابية
تساعد الأدلة الموضوعة على التخلص من الهدر، وتحسين رضا العملاء نظرًا لقلة العيوب وتوفير البيانات الأكثر دقة الناجمة عن القياسات الموضوعية بدلاً من الآراء، والتي تعد تغييرات مهمة وتؤثر على المحصلة النهائية.
تحسين الاتصال بين الفرق
تساعد الأدلة الموضوعية على الحصول على بيانات دقيقة ومتسقة، مما يساعد على أن يكون لدى جميع المشاركين في المشروع فهم أفضل لما يحدث والتدابير التي يجب القيام بها وبالتالي تحسين لاتصل بينهم.
بناء المصداقية مع أصحاب المصلحة
يمكن بناء المصداقية مع أصحاب المصلحة عن طريق إثبات أن التحسينات قد تم إجراؤها بالفعل، والتحقق من أن هذه التحسينات هي قابلة للتكرار في المشاريع المستقبلية، حيث أنّ الكفاءة و الجودة المتسقتان هي القاعدة الأهم في الأعمال.
القيان بتنبؤ أكثر دقة يمكن الاعتماد عليه
يعتمد تنبؤ الاتجاهات المستقبلية، والمعروف باسم التحليل التنبئي على بيانات موضوعية، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن أن يوفر درجة عالية من الاحتمالية، بحيث يتم إثبات الحقائق من خلال القياس والتحليل والمراقبة.
توفير دعم لا يقبل الجدل للقضايا التجارية
يعد الاعتماد على الأدلة الذاتية لدعم دراسة الجدوى أمرًا غير مجديًا وغير مناسبًا، لذلك يجب الاعتماد على البيانات الموضوعية لدعم دراسة الجدوى لإيجاد حجة أكثر مصداقية.