أين يعيش الببغاء
الموطن الأصلي لطائر الببغاء
اقتني الببغاء (بالإنجليزية: Parrots) كحيوان أليف من قبل الرومان القدماء في البرازيل قبل حوالي 5000 عام، وقد كان أول ظهور لها في أوروبا عام 327 قبل الميلاد بسبب طبيعتها الخضراء.
وفي منتصف القرن التاسع عشر بدأت تظهر في الولايات المتحدة هواية تربية الببغاوات الصغيرة المسماة (Budgerigars) كحيوانات أليفة، وحالياً يوجد ما يقارب 8 ملايين ببغاء يُربى كحيوان أليف.
تشير الإحصاءات إلى أن 60% من الببغاوات تموت أثناء الإبحار مع تجار الطيور عند نقلها من دولة إلى أخرى، كما أن 30% من أنواع الببغاوات تعاني من خطر الانقراض، و56% مُعرضة لتدهور في أوضاعها الصحية.
أماكن انتشار الببغاء حول العالم
وفيما يأتي تفصيل لأماكن انتشار الببغاء حول العالم:
أستراليا
تعد أستراليا الموطن ل 1 من كل 10 أنواع طيور نادرة حول العالم والتي قد يصل عددها إلى 10,000 نوع، إذ تتميز طبيعة المنطقة باحتوائها على الغابات.
وتضم أستراليا أكبر تنوع من أنواع الببغاوات في العالم ، إذ تحتوي على أحد أهم الأنواع المهددة بالانقراض ذات اللون البرتقالي المسماة بالببغاء برتقالية البطن (بالإنجليزية: Neophema chrysogaster).
المكسيك
تمتاز المكسيك بمناخ دافئ، وهو المناخ المناسب لتكاثر الببغاوات البرية، وبالتحديد في منطقة شمال المكسيك،
ويوجد في المكسيك أنواع مختلفة من الببغاوات التي يصل عددها إلى 22 نوعاً، والتي تتكاثر في الغابات المطرية مثل؛ الببغاء الأحمر (بالإنجليزية: Red-Lored Parrot)، والببغاء القرمزي (بالإنجليزية: Scarlet Macaw)، والببغاء الشاحب (بالإنجليزية: Mealy Parrot)، والببغاء العسكري (بالإنجليزية: Military Macaw).
أمريكا الجنوبية
تمتاز المنطقة بأنها شبه استوائية، مما يشكل بيئة مناسبة لتواجد الببغاوات وتكاثرها، وتضم أمريكا الجنوبية تجمعًا كبيرًا من الببغاوات بأنواعها، ومن أشهر الأنواع الموجودة فيها؛ الببغاء الراهب (بالإنجليزية: monk parakeet).
أمريكا الوسطى
تضم أمريكا الوسطى تنوعًا كبيرًا من الببغاوات، وبالتحديد في منطقة نيكاراغوا والتي تعد من المناطق الاستوائية، وتحتوي على الغابات والمناطق الرطبة المطلة على الكاريبي والبراكين المخروطية، والتي تعد بيئة مناسبة للبغاوات.
وفي أمريكا الوسطى ما يقارب 14 نوعاً من أنواع الببغاوات ومن أبرزها؛ عائلة البستاكيداي (بالإنجليزية: the family Psittacidae)، بالإضافة إلى الأنواع كبيرة الحجم مثل؛ المكاو الأخضر العظيم (بالإنجليزية: Great Green Macaw)، والمكاو القرمزي (بالإنجليزية: beautiful Scarlet Macaw).
مدة عيش الببغاء
تعد الببغاوات من الطيور الخاصة التي قد ترافق الإنسان طول حياته، وقد تتجاوز أعمار مالكيها، وتكون مدة حياتها في الأسر أطول من البرية؛ بسبب قلة تعرضها للمخاطر والافتراس والأمراض، وهناك قاعدة عامة تتحدث عن أنه كلما كان حجم الطائر أكبر، كان عمره أطول.
يمثل الجدول الآتي بعض الأعمار التقديرية للببغاوات الشائعة والتي تعتمد على طائر سليم يعيش في ظروف مثالية:
نوع الببغاء | مدة الحياة |
الببغاوات الأفريقية الرمادية (African Gray Parrots) | 40 - 60 سنة أو أكثر |
ببغاوات الأمازون Amazon) Parrots) | 25 - 75 سنة |
ببغاء الدرّة (Budgerigars) | 5 - 18 سنة |
ببغاء الكايك (Caiques) | قد يصل إلى 50 سنة |
ببغاء الكوكاتيل (Cockatiels) | 10 - 15 سنة |
ببغاء الكوكاتو (Cockatoos) | بين 20 - 60 سنة حسب النوع |
ببغاء الكونيور (Conures) | بين 10 - 30 سنة حسب النوع |
ببغاء الإكليكتس (Eclectus Parrots) | بين 30 - 50 سنة أو أكثر |
ببغاء اللوري (Lorikeets (Lories)) | 10 - 30 سنة |
ببغاء المكاو (Macaws) | بين 30 - 50 سنة حسب النوع |
الببغاء السنغالي (Senegal Parrots) | 50 سنة، وفي البرية قد يصل إلى 25 سنة |
ببغاء بينوس (Pionus Parrots) | 25 سنة |