أين تقع قمة جبل إيفرست
تسلق إيفريست
تعتبر قمة إيفرست Mount Everest، وجهّة يلجأ إليها عشاق رياضة التسلّق، وعشاق التحدي، حيث يدخلون في ماراثون تسلّق للوصول إلى أعلى قمة إيفرست، حيث يغرزون أعلام بلادهم عند وصولهم القمة، وتأخّر المتسلقون كثيراً حتى تمكنّوا من تحقيق انتصاراتهم والوصول إلى أعلى هذه القمة، حيث حاول الآلاف من المغامرين إلا أنّ محاولاتهم كانت تبوء بالفشل وتؤدي إلى وفاتهم فور سقوطهم من هذا الارتفاع الشاهق، بالرغم من ذلك لم يأبه المتسلقون لما لقيه من سبقوهم في محاولات تسلّق قمة إيفرست، فروح الإصرار والتحدي أوقدت فيهم روح وحب التجربة بأنفسهم.
موقع قمة إيفرست
تقع جبل إيفرست أو قمة إيفرست ضمن سلاسل جبال الهملايا الواقعة على حدود الصين "هضبة التبت"، ونيبال ساجارماتا، وشمالي الهند، وتعتبر قمة جبل إفرست أعلى قمة على وجه الكرة الأرضية والأول في ترتيب الجبال السبعة، حيث ترتفع عن سطح البحر بـمسافة تقدّر بـ (9 كم)، وتركيبته من حجر الجير، وقد أصبحت قمة إيفرست حلبة للتحدي بين عشاق رياضة التسلّق، حيث بدأت محاولات التسلّق منذ عام 1924م، حيث كان أوّل من حاول تسلق هذه القمة جورج مالوري وأندرو إيرفين، وكانوا أوّل ضحايا هذه المحاولة التي أودت بحياتهم، وذلك نظراً لصعوبة الظروف الجوية القاسية من الجهة الشمالية.
بعد مرور الزمن، سمحت نيبال بمنح الرخصة من جهتها (التلال الجنوبية الشرقية) لتسلّق قمة إيفرست، حيث تعد هذه الواجهة الجنوبية الشرقية أقل خطورة من الجهة الشمالية، سجّلت قمة إيفرست عدة نجاحات في الوصول إلى قمة إيفرست، وكان أولهم أدموند هيلاري وتنزينج نورجاي، والامر المؤلم، بأنه في عام 1996، سجّلت قمة إيفرست حوادث أدّت إلى وفاة 200 شخص سقطوا من خلال التسلّق، حيث عادت المخاوف من تسلّق هذه القمة بالظهور مجدداً، وتمكنّت محاولات التسلق من تحقيق النجاح لـ4000 شخص فقط من أصل 14 ألف شخص.
جبال الهملايا
هي سلسلة جبلية تتراوح مسافتها التي تصل إلى 2413كم، وعرض 250-300 كم، كما ترتفع عن سطح البحر حوالي 8848 م، وتمر من خلال 6 دول آسيوية، وتعّد مصدراً رئيسياً لمياه ثلاثة أنهار في العالم، والدول الآسيوية التي تمر بها جبال الهملايا: باكستان، والهند، والصين، واليونان، وأفغانستان، ونيبال.
عناكب إفرست
تمتلئ قمة جبل إيفرست بالعناكب، حيث تنتشر بعدد كبير هناك والمعروفة باسم عناكب الهملايا، والتي تسمى أيضاً بالقفز، تختبئ هذه العناكب على قمة إيفرست، بين الشقوق وزوايا الصخور الموجودة هناك، وهذا النوع من العناكب نادر الوجود، وتتغذى عادة على ما تحمله الرياح إليها من الحشرات الصغيرة.