أين تقع سانت كاترين
سانت كاترين
تعد سانت كاترين إحدى المدن التي تجمع الطابع الديني بالطابع الجغرافي المتميّز بالطابع المناخي بالطابع الاقتصادي الخاص في نفس الوقت، فهي مدينة مشيد عليها احد أهم وأقدم الكنائس المسيحية القديمة في العالم.
موقع سانت كاترين
تقع سانت كاترين في وسط صحراء سيناء على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر وتشرف على أعلى منطقة فيها، وهي مدينة تحتفظ بمناخها المعتدل صيفا في حين تشتعل القرى والمدن القريبة منها من حر الصحراء، وهي مدينة غنية بمصادر المياه وخصوصا المياه الجوفية ممّا يعطيها وفرة في الإنتاج الزراعي طوال العام.لذلك فإن مدينة سانت كاترين تعتبر من أكثر مدن صحراء سيناء خصوصية وتفردا وتميزاً، فهذه المدينة تقع على أعلى الأماكن والمناطق المأهولة في صحراء سيناء، حيث تتربّع على قمة هضبة ترتفع 1600م فوق مستوى سطح البحر، وهي محاطة بمجموعة من الجبال تعتبر هي الجبال الأعلى في منطقة صحراء سيناء بل هي الأعلى أيضاً في كل مناطق جمهورية مصر العربية
تضاريس سانت كاترين
هنالك العديد من الجبال التي تحيط بمدينة سانت كاترين ومنها:
- جبل سانت كاترين: وهو يعد أعلى قمة معروفة في جمهورية مصر العربية حيث يبلغ ارتفاعه حوالي ألفين وستمائة وواحد وأربعين متراً فوق مستوى سطح البحر.
- جبل موسى: والذي يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيه حوالي ألفين ومائتين وخمسة وثمانين متراً فوق مستوى سطح البحر.
- جبل الصفصافة: والذي تبلغ ارتفاع قمته ما يقارب ألفين ومائة وخمسة وأربعين متراً فوق سطح البحر.
- جبل قصر عباس: حيث يبلغ ارتفاع قمته ما يقارب ألفين وثلاثمائة وواحد وأربعين متراً فوق مستوى سطح البحر.
- جبل الصناع: حيث مدى ارتفاعه يبلغ ألف وتسعمائة وتسعة وستين متراً فوق مستوى سطح البحر .
- جبل أحمر: والذي يبلغ ارتفاع سطح قمته حوالي ألفين وسبعة وثلاثين متراً فوق سطح البحر.
مناخ سانت كاترين
تمتلك مدينة سانت كاترين تمتلك مناخاً متميزاً عن بقية المناطق من حولها، فهي تمتلك مناخاً معتدلاً ولطيفاً في فصل الصيف، أمّا في فصل الشتاء فإنّها تمتلك مناخاً شديد البرودة، مما يضفي عليها جمالاً متميزاً خصوصاً عندما تعلو وتكسو الثلوج قمم الجبال وتغطيها.
معالم سانت كاترين
أعلنت جمهورية مصر العربية منطقة مدينة سانت كاترين كمحمية طبيعية يجب الحفاظ عليها، أما ما أعطى هذه المدينة بعداً دينياً هاماً فهو تشييد الدير الشهير المعروف عليها والمسمى دير سانت كاترين وذلك في القرن السادس الميلادي وهو يعد من أهم وأعظم الآثار الدينية والمسيحية في جمهورية مصر وفي العالم كله .