أهمية الوثائق التاريخية
أهمية الوثائق التاريخية
للوثائق التاريخية أهمية كبيرة في عدّة مجالات وهي كما يأتي:
أهمية الوثائق التاريخية في البحث العلمي
تبرز أهميّة الوثائق التاريخيّة في المجال العلمي فيما يأتي:
- تعتبر الوثائق التاريخيّة مصادرًا تاريخيًة موثوقة يُعتمد عليها في إنجاز الأبحاث العلميّة وكتابة التاريخ.
- تستخدم الوثائق التاريخيّة كأصول نزيهة يعتمد عليها الباحثون والمؤرّخون والعلماء، في تدوين الحقائق وسدّ الثغرات التاريخيّة، وإثبات الروايات أو نفيها.
- تلعب الوثائق التاريخيّة دورًا مهمًا في اتّخاذ القرارات الصحيحة.
أهمية الوثائق التاريخية في التاريخ
تبرز أهميّة الوثائق التاريخيّة في التاريخ فيما يأتي:
- تمثّل الوثائق التاريخيّة تراث الأمم وهي شاهد على تاريخها وحضارتها ومرآة لحياة شعوبها، فهي بذلك مخبأ لذاكرة الأمّة وتاريخها.
- تعدّ الوثائق التاريخيّة سجلًا لتقدّم الحضارات وتقدّمها، وهي مدخل لقراءة الماضي بهدف الاستفادة منها للمستقبل.
- تعدّ الوثائق التاريخيّة والمخطوطات أحد أهمّ الروافد لتوثيق الحقائق التاريخيّة، فبدونها لا يمكن كتابة التاريخ، غالبًا فإنّ أيّ معلومات تاريخيّة غير موثّقة بوثائقها ومراجعها تكون روايتها ضعيفة وغير مقبولة.
أهمية الوثائق التاريخية في السياسة
تُسجّل الوثائق التاريخيّة الأحداث التي وقعت بين الدول وعلاقتها السياسية والرسمية بينها، وقد استخدمها المؤرّخون والسياسيون في إثبات الحقوق السياسيّة والتاريخيّة للدول والبرهنة عليها، وخاصة في مجال إثبات حدودها التاريخيّة وحلّ النزاعات السياسيّة المتعلّقة بذلك.
أهمية الوثائق التاريخية القانونيّة
تبرز أهميّة الوثائق التاريخيّة القانونيّة فيما يأتي:
- تلعب الوثائق التاريخيّة دورًا رئيسيًا في إثبات الحقوق، وتمكّن أصحاب الحقوق من استرداد حقوقهم.
- يمكن أن تحتوي الوثائق التاريخيّة على إثباتات لحقوق أفراد أو مؤسسات والتزاماتها مع أطراف أخرى، مثل عقود البيع والشراء والقوانين والاتفاقيّات.
تعريف الوثائق التاريخيّة
يُمكن تعريف الوثائق التاريخيّة والتي يُطلق عليها أيضًا بالمصادر الأوليّة، بأنّها وثائق وُجدت في وقت قريب من الأحداث التي يتمّ دراستها وبحثُها، وتُقدِّم هذه الوثائق أدلة مباشرة أو غير مباشرة عن الأحداث أو الشخصيّات أو الأعمال أو الأماكن، وبالتالي فهي تمكّن الباحثين من الاقتراب للأحداث التاريخيّة وفهمها وجمع المعلومات عنها، وتعدّ هذه الوثائق مادة خام علميّة تُدرس وتحلّل بهدف الإجابة على سؤال بحجّة ودلالة واضحة.
أين توجد الوثائق التاريخيّة؟
يمكن إيجاد الوثائق والمستندات التاريخيّة في العديد من المصادر ومن أشهرها ما يأتي:
- الرسائل التاريخيّة المكتوبة بخطّ اليد، والتي قد يتواجد نسخ منها في المكتبات العريقة، وقد تتواجد نسخ إلكترونيّة منها.
- قضايا المحاكم المؤرشفة.
- الوثائق والقوانين التشريعيّة.
- مقالات الصحف القديمة والحديثة.
أنواع الوثائق التاريخيّة
هناك عدّة أنواع للوثائق التاريخيّة ومنها ما يأتي:
- المذكّرات.
- الرسائل.
- المقابلات الشخصية .
- التاريخ المنقول شفويا.
- الصور.
- مقالات الصحف.
- الوثائق الحكومية
- القصائد.
- الروايات .
- المسرحيّات.
- الموسيقى .
- الكتب الورقيّة والإلكترونية.
- الخرائط
وبعض المنظّمات تُنشئ سجلّات خاصّة فيها مما يجعل هذه السجلّات وثائق تاريخيّة يمكن الاعتماد عليها ومنها ما يأتي:
- الإحصائيّات.
- التقارير الحكوميّة.
- الوثائق التشريعيّة.
- سجلّات المحاكم.
- التقارير السنويّة والسجلّات الماليّة.
- تقارير المنظّمات غير الحكوميّة.
تصنيف الوثائق التاريخية
يمكن تصنيف الوثائق التاريخيّة ضمن عدّة ومن أهمّها ما يأتي:
تصنيف الوثائق التاريخيّة حسب الغرض القانوني
تصنّف الوثائق التاريخيّة حسب الغرض القانوني كما يأتي:
- وثائق تاريخيّة تكون دليلاً أمام القضاء يُبت فيها الفعل القانونيّ اللازم اتخاذه.
- وثائق تاريخيّة مهمّة لتنفيذ عمل قانوني، والتي تعدّ أساسًا لإصدار النظم والقوانين.
تصنيف الوثائق التاريخيّة حسب تقسيم المؤرّخين
من أشكال الوثائق حسب تقسيم المؤرخين:
- الوثائق الديوانية
تم إصدارها من قبل ديوان أو دواوين واتباع قواعد وطرق ثابتة في صياغتها وطرق إخراجها وشكله.
- الوثائق غير الديوانية
تم إصدارها من قبل هيئة أو مؤسسة ليست لها قواعد أو طرق أو أشكال وخصوصًا المخطوطات والرسائل التي تقوم على حفظ تراث الأمم القومي والذي يعكس أنشطتها في كل التخصصات ولاسيما المخطوطات والرسائل وأشكال الوثائق.