أهمية النمو الاقتصادي
أهمية النمو الاقتصادي
يُعرّف النمو الاقتصادي بأنّه الزيادة في إنتاج السلع والخدمات لسكان المنطقة أو الدولة خلال فترة زمنية محددة، ويعرف أيضًا على أنّه زيادة في قيمة السلع، والخدمات التي تنتجها الدولة،وتبرز أهمّية النموّ الاقتصاديّ فيما يأتي:
تحسين اقتصاد الدولة
يبرز تأثير النمو الاقتصادي في تحسين اقتصاد الدولة فيما يأتي:
- يؤدي النمو الاقتصادي في الدولة إلى تحسين الوضع الاقتصادي في الدولة.
- يساهم هذا النمو في زيادة نصيب الأفراد من الناتج المحلي الإجمالي.
تحسين مستوى المعيشة
يبرز تأثير النمو الاقتصادي في تحسين مستوى المعيشة للناس فيما يأتي:
- يساعد النمو الاقتصادي على تحسين مستوى معيشة الأفراد في الدولة.
- يساعد النمو الاقتصادي على توفير حياة كريمة ومليئة بالرفاهية للمواطنين.
تحسين ميزانية الدولة
يبرز تأثير النمو الاقتصادي في تحسين ميزانيّة الدولة فيما يأتي:
- يؤدي النمو الاقتصادي إلى تقليل العجز في ميزانية الدولة .
- يؤدي هذا النمو إلى تحسين التوقعات المالية المستقبلية، وتقليل العجز المستقبلي لميزانية الدولة.
تحسين السلع والخدمات في الدولة
يبرز تأثير النمو الاقتصادي في تحسين السلع والخدمات في الدولة فيما يأتي:
- تستطيع الدولة فرض الضرائب على الإيرادات.
- تساهم هذه العملية في توفير رأس مال لتحسين الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين.
- تتمثل هذه الخدمات في الرعاية الصحية، والتعليم، و الخدمات الاجتماعية ، والعامة.
العوامل التي تساعد على تحقيق النمو الاقتصادي
من أهمّ العوامل التي تساعد في تحقيق النمو الاقتصاديّ ما يأتي:
- استثمار الشركات في المدينة، وتوظيف أعداد أكبر من الأيدي العاملة.
- إجراء التخفيضات الضريبية حيث تساعد على إعادة الأموال للمستهلكين، وزيادة الإنفاق.
- تحسين البنية التحتية للشركات من أجل تحفيزها على توظيف عدد أكبر من العاملين، وتحسين كفاءة العمل، والمنتجات، والخدمات.
تحديات النمو الاقتصادي
إليك أهم التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي:
- الأيدي العاملة
يُعتبر توفّر أيدي عاملة منتجة أحد أهمّ أسباب نجاح النموّ الاقتصادي في البلاد، ومن جهة أخرى فإنّ ارتفاع نسبة البطالة يؤدي إلى تدهور اقتصاد الدولة، وتراجع إنتاجيتها بشكل ملحوظ، ومن جهة أخرى فإنّ الأيدي العاملة الضعيفة أو قليلة الخبرة في مختلف المجالات تؤدّي إلى تدهور اقتصاد القطاع الذي تعمله فيه، وبالتالي تدهور اقتصاد الدولة ككلّ.
- الفقر
يؤدي عدم وجود مساواة في الوضع الاقتصادي للمواطنين إلى تدهور الاقتصاد، كما أنّ عدم إشراك كافة فئات المجتمع في عملية النمو يؤدّي إلى فشله في معظم الأحيان وبالتالي زيادة نسب الفقر.
- تعطل عمل القطاعات
تواجه بعض القطاعات تعطلًا في إنتاجيتها وعملها نتيجة لبعض الظروف الخارجة عن إرادتها، فقد تتعطّل بعض القطاعات نتيجة الأوبئة على سبيل المثال ويؤدّي ذلك إلى تراجع معدل النموّ الاقتصادي في البلدان.
- فقدان الحلول في الحالات الطارئة
قد تتعرض بعض القطاعات إلى الإفلاس، أو لظروف تمنعها من توفير الدخل للعاملين، ويؤدّي ذلك إلى تعطيل عمل الموظفين، وانخفاض إنتاجيتهم، وبالتالي تعطّل النمو الاقتصادي، وقد تتعرض بعض الشركات لصدمات اقتصادية، بحيث لا تستطيع الشركات توفير حلول مستعجلة للتعامل مع هذه المشكلات، ممّا يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي للبلاد بشكل عام.