أهمية النباتات الحولية في النظام البيئي
أهمية ودور النباتات الحولية في النظام البيئي
هناك أهمية كبيرة للنباتات الحولية، ومنها ما يأتي:
- تُعتبر من النباتات المزهرة والفعّالة طوال الموسم، وذلك لنموها السريع وبقائها متفتحةً لوقت طويل.
- تُعدّ غير مكلفة نسبياً من الناحية الاقتصادية، سواء البذور أو الشتلات، وهذا الأمر يُشجّع على شراء العديد من الأنواع وزراعتها.
- تُوّفر الجهد لأنّها ذاتية النمو؛ فالعديد من أنواع النباتات الحولية تعيد زراعة نفسها كلّ عام.
- لا تحتاج إلى عناية كبيرة لسهولة نموها ممّا يُقلّل العمالة والمعدات اللازمة للاعتناء بها.
- لا تحتاج إلى مساحة كبيرة لزراعتها، وبالتالي يُمكن زراعة العديد من هذه النباتات واستغلال الأراضي الزراعية قدر الإمكان ممّا يُعطي تنوعاً ومظهرًا جميلًا لا سيما إذا ما زُرعت في الحدائق المنزلية .
- تُوفّر الغذاء للعديد من الكائنات الحية، مثل النحل والفراشات.
- لا تتعرض للآفات والأمراض مقارنة بباقي النباتات، وبالتالي يُمكنها العيش لمدة أطول.
كيفية تعزيز المجموع الخضري للنباتات الحولية
يجب الانتباه إلى طريقة زراعة النباتات الحولية والاعتناء بها بشكل صحيح لضمان بقائها بشكل جيد طوال الموسم، ويُمكن تعزيز المجموع الخضري لها من خلال ما يأتي:
تشذيب النباتات
قبل الزراعة يجب قص النباتات الحولية وتشذيبها لتشجيع نموها، بالإضافة إلى ضرورة إزالة الأزهار في بادئ الأمر؛ فذلك يؤدي إلى تحويل طاقة النبات نحو النمو الخضري بشكل كبير بدلاً من التركيز على الإزهار.
فصل الجذور
بعد إخراج النباتات الحولية من كيس المشتل أو أصيص المشتل الأولي يجب فصل الجذور عن بعضها، كي يتسنّى لها الانتشار في التربة الجديدة وبالتالي الحصول على الغذاء والرطوبة اللازمة لعملية النمو.
التغذية الورقية
وذلك من خلال رش النباتات بالسماد السائل كلّ 3 أسابيع، حيث يُمدّ ذلك النباتات بالغذاء اللازم بشكل أفضل وأسرع من تغذية الجذور، ومن هذه الأسمدة؛ مستحلب الأسماك والأعشاب البحرية، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب الانتباه إلى القيام بذلك في فترات المساء أو في الأجواء الرطبة تجنّباً لحرق الأوراق.