أهمية الدراسات الاجتماعية
تعريف الدراسات الاجتماعية
هي الدراسة المتكاملة للمواد التي توضح علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة به، وكيفية تأثيرهذه العلاقة عليه، وكيف تؤثر فيه، بالإضافة لكونها دراسات تهتم بفهم الكثير من العلوم؛ كعلم النفس، والاقتصاد، والجغرافيا، والتاريخ، والعلوم السياسية، و العلوم الاجتماعية .
وهذه الدراسات تُعمل لتعزيز الكفاءة في المجتمع، وتهدف بشكل أساسي إلى تزويد الأشخاص بكل ما يلزم معرفته عن مجتمعهم والعالم من حولهم؛ ليكونوا مواطنين قادرين على اتخاذ قرارات سليمة تعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع، وتساعدهم على التخطيط السليم.
مجالات وأقسام الدراسات الاجتماعية
هناك الكثير من الفروع التي تندرج في قائمة الدراسات الاجتماعية، وفيما يأتي بعضاً منها:
- العلوم الطبيعية
حيث يهتم هذا القسم بدراسة الظواهر الطبيعية؛ كعلم الفلك، والكيمياء، والفيزياء، والجيولوجيا، والنباتات، والحيوانات، والأحياء البحرية.
- العلوم الاجتماعية
يهتم هذا القسم بدراسة التاريخ البشري، وكل ما طرأ على المجتمعات على مرّ العصور، منذ بدء الخلق إلى يومنا هذا، ويدرس علاقات الإنسان بالآخرين.
- العلوم الإنسانية
يهتم هذا القسم بدراسة كل العلوم التي تدرسها البشرية، ويلاحظ التطورات التي حدثت في الفنون والأدب.
- التاريخ
يهتم هذا القسم بدراسة علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة فيه، ويوضّح الجهود التي بذلها الإنسان قديماً، وما تركه من آثار، وما مر به من حوادث ونتائجها.
- الجغرافيا
يهتم هذا القسم بدراسة التفاعل بين الإنسان وموارد البيئة التي حوله.
- التربية الوطنية
يهتم هذا القسم بدراسة البيئة الاجتماعية، والقواعد والقوانين التي تنظمها، وتوضح حقوق وواجبات الفرد تجاه أسرته ووطنه ومجتمعه.
- الاقتصاد
يهتم هذا القسم بتوضيح كيفية استخدام مصادر الإنتاج، والتوزيع، والاستهلاك والتجارة.
- الأنثروبولوجيا (علم الإنسان)
يوضح هذا القسم أصول البشر وأعراقهم، ويقارن بين الشعوب والثقافات المختلفة.
- علم النفس
يهتم هذا القسم بدراسة سلوك الإنسان وعقله وشخصيته وتفكيره، ويحلل الأفعال المرتبطة به؛ بهدف فهم سلوكه وتفسيره أوحتى التنبؤ به.
أهمية الدراسات الاجتماعية
وللدراسات الاجتماعية أهمية بالغة، نذكر منها:
- تساعد الفرد على أن يكون مستنيراً، وأن يكتسب العادات والتقاليد والقيم السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه، ويعرف ضوابطه.
- تمكّن الفرد من معرفة المكان الذي يعيش فيه وفهم جغرافيته، واحترام تاريخ أجداده وماضيهم، وكيف أن هذا الماضي ساعد في تشكيل الحاضر الذي نعيشه الآن.
- ترفع وعي الفرد وتجعله ملمّاً بالمشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تحيط به، وتوجهه لمساعدة مجتمعه.
- تنمي مهارات التفكير عند الأفراد، وتقوّي أساليب الاستدلال لديهم.
- تساعد على استيعاب أفكار وطرق التفاهم والتعاون الدولي، وبالتالي المساعدة في فهم الآخرين وتعزيز التضامن معهم.
- تؤكد على القيم الاجتماعية في المجتمع، وتُعين على الالتزام بها وتعليمها للأجيال القادمة.
- تساعد على احترام كفاءة المتعلمين ومعرفة حقوقهم، وتشجع على الاعتماد على النفس وضبطها.
- تساعد في حل المشكلات البيئية و المحافظة على موارد البيئة ، ومعرفة حدود الإنتاج المتوفرة.
- تطوّر مهارات الفرد المعرفيّة وقدرته على التحليل والاستيعاب، والمقارنة واتخاذ القرارات السليمة، مع العدل والابتعاد عن التحيز.