أهمية التحصيل الدراسي
أهمية التحصيل الدراسي
يُعرف التحصيل الدراسيّ بأنّه المعرفة المكتسبة والأداء الذي يُقاس باختبارات معينة في جميع المراحل التعليميّة ، ويكون ذلك في نهاية كلّ فصل دراسيّ، وتكمن أهميته في النقاط الآتية:
- يمارس التحصيل الدراسيّ دورًا مهمًّا في صنع الحياة اليوميّة للفرد، والأسرة، والمجتمع.
- يُساعد التحصيل الدراسيّ في تطوّر قُدرات الفرد والمجتمع.
- إشباع حاجة الفرد، وتحقيق التوافق النفسيّ، وتقبل الفرد لذاته.
- تفادي الوقوع في المشكلات السلوكيّة.
- تقديم مؤشر لنجاح الطالب في الحياة المدرسيّة واليوميّة، وذلك لمساعدته في التفاعل والتعايش مع الآخرين في المستقبل.
- تحديد التخصص والدراسة الجامعيّة المتناسبة مع التحصيل المدرسيّ، وذلك لأنّ التحصيل الدراسيّ يعكس قُدرات الطالب.
- عكس مدى تحقق الأهداف التربويّة المرجوّة.
- بناء خبرات، وتجارب، ومهارات متنوعة مفيدة في المستقبل.
كيفية تحسين التحصيل الدراسي
يُمكن تحسين التحصيل الدراسيّ باتّباع الخطوات الآتية:
- تعرف على الموارد المتاحة، واطلع على الخطة الدراسيّة المخصصة، وناقشها مع مرشدك الأكاديميّ.
- كن منظمًّا، وانجز جميع المشاريع والواجبات المطلوبة منك في وقتها المحدد.
- استمر في حضور الحصص الدراسيّة، وتجنب التغيّب عنها.
- دوّن الملاحظات التي يُعطيك إياه مُدرسك، وركّز في دراستها وفهمها.
- استخدم التكنولوجيا المناسبة التي تُساعدك في البحث و الوصول للمعلومات .
- تعلّم عادات دراسيّة سليمة تُساعدك في رفع تحصيلك الدراسيّ.
العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي
يتأثر التحصيل الدراسيّ بالعديد من العوامل، وفيما يأتي توضيحها:
العوامل الذاتية
تعود العوامل الذاتية على الفرد نفسه فالفرد نفسه بما يتميز به بسمات مزاجيّة و قدرات عقليّة ، بالإضافة إلى استعداده لتلقي المعرفة والمعلومات.
العوامل الجسدية والصحية
يُقصد بهذا العامل بأنّه قدرة الفرد الصحيّة على اكتساب مهارة أو معرفة جديدة، أي أنّ للصحة الجسميّة لها دور كبير على التفكير السليم، فعندما يكون الفرد يعاني من مشاكل صحيّة تؤدي إلى ضعف التركيز والمتابعة، وهذا ينعكس على تحصيله الدراسيّ.
العوامل العقلية
يُعتبر الذكاء من أقوى العوامل التي تؤثر على التحصيل الدراسيّ للفرد، فعندما يكون مستوى الذكاء مرتفعًا عند الفرد يكون نسبة تركيزه أعلى من غيره، وبالتالي يكون تحصيله الدراسيّ أعلى وأفضل.
العوامل النفسية
تؤثر الحياة النفسيّة على مستوى التحصيل الدراسيّ للطالب، فإذا كانت ظروف الطالب صعبة، فإنّ هذا يُضعف قدرته على الإنجاز، ويزيد من صعوبة تأقلمه مع البيئة المدرسيّة، وبالتالي تأثر تحصيله الدراسيّ وتدنيه، والعكس في حال كانت حياته النفسيّة مستقرة ومريحة.