أهمية الآثار القديمة
أهمية الآثار القديمة
يساعدنا علم الآثار بالسفر والإبحار عبر الزمن لجمع المعلومات وإجابة الأسئلة عن ثقافة شعوب وقبائل وحضارات عاشت في هذه الأماكن الأثرية قبل آلاف السنين وبقيت آثارها إلى يومنا هذا، كما أنه يبين لنا التسلسل الزمني لعصور ما قبل التاريخ.
ومن الجدير بالذكر أنه كلما تنوعت الآثار في منطقةٍ ما فهذا يدل على تنوع الحضارات التي مرت بها هذه المنطقة، وتعتبر الآثار في البلاد العربية من أقدم وأشهر الآثار في العالم، وهي مصدر جذب سياحي من جميع بلاد العالم ومصدر دخل قومي للبلاد، وأيضًا كلما كان عُمر الآثار أكبر كلما زادت قيمتها.
تكمن أهمية الآثار التاريخية بأنها تساعدنا في معرفة ثقافة ما قبل التاريخ والحضارات القديمة والمنقرضة، كما أنّها تمكننا من اكتشاف الآتي:
- معرفة الأديان التي مارسها الإنسان عبر التاريخ
ساعد وجود الآثار المتنوعة بمعرفة نوع الدين الذي اتخذه الإنسان حسب أماكنها كوجود المساجد في بعض المناطق والكنائس في أماكن أخرى.
- نمط الحياة الذي كانت تعيشه الشعوب في الماضي
كان يعيش الإنسان القديم داخل الكهوف ثم ومع مرور الزمن أصبح يعيش داخل المنازل الحجرية ثم الطينية ثم قام ببناء القلاع والقصور الكبيرة.
- معرفة نوع الطعام الذي كانوا يتناولنه وطرق إعداده والأواني المستخدمة
كان الإنسان يعتمد على الصيد وقام باختراع الأدوات التي تساعده على ذلك من المواد المتاحة له كعظام الحيوانات وقرونها، كما صنع من الحجار الأواني عن طريق حفرها وتشكيلها حتى تصبح صالحة لتناول الطعام ثم وخلال العصور المتقدمة تطورت صناعة الأواني أصبحت تصنع من النحاس والحديد.
- معرفة شكل اللباس للإنسان القديم
تتميز الملابس القديمة التاريخية أو الملابس الشعبية بأنها توضح هوية وثقافة الحضارة في ذلك الزمان ولطالما تميز اللباس التقليدي بالبساطة والتميز والنقوش الجميلة.
- تمكننا الآثار من تخيل مدى إبداع الإنسان القديم في حفر الصخور وتشكيلها
نرى إبداع الإنسان في الكثير من الأماكن الأثرية والتاريخية مثل مدينة البتراء في الأردن والأهرامات في مصر والمدرجات والقلاع الرومانية.
ما هي أهم المصادر الأثرية؟
في الواقع تُعد المباني التاريخية من أهم المصادر الأثرية، أمّا عن المصادر الأثرية الأخرى فهي تتضمن: اللوحات الجدارية، وقطع الأواني المكسورة، والعملات القديمة ، والكتابات، والمعادن.
ما أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية؟
يعد الحفاظ على التراث والآثار التاريخية من أهم الاعتبارات، إذ أنها تشكل هوية البلد وحضارته القديمة، كما يوفر رابطًا لجذور المجتمع وشعبه، وعمومًا فإنّ الحفاظ على المواقع الأثرية يحافظ على جودة الحياة، مما يجعل المجتمع أكثر ملاءمًة للعيش.
كيفية المحافظة على الآثار وحمايتها من التلف
وفيما يأتي بعض الإرشادات التي يجب الأخذ بها للمحافظ على الآثار وحمياتها من التلف:
- وضع الإشارات التحذيرية بالقرب من الأماكن الأثرية مثل منع الكتابة وإلقاء النفايات بها.
- الصيانة الدورية وترميم المواقع الأثرية.
- تجنب لمس الأدوات القديمة لسهولة تفككها وتلفها.