أهمية استغلال الوقت
أهمية استغلال الوقت
تعزيز الثقة بالنفس
تُعزّز إدارة الوقت معنويات الفرد وتجعله أكثر ثقةً بنفسه، فالأشخاص القادرون على تنظيم وقتهم وإدارته يستطيعون إنجاز المهام المُسندة إليهم في الوقت المحدّد، ممّا يجعلهم محطّ اهتمام الجميع وأكثر تُّميزاً من غيرهم من الأشخاص في حياتهم على الصعيدين الشخصي والمهني.
زيادة الدقة والانضباط
تُساهم إدارة الوقت في جعل الشخص أكثر دقّةً وانضباطاً في حياته بشكل عام وفي عمله بشكل خاص، إذ يجب على الفرد وضع خطة يوميّة وتطبيقها بحكمة، بحيث يوضّح فيها المهام المترتّبة عليه، وأولوياتها، والزمن اللازم لإنجاز كلٍّ منها، ممّا يُساعده على تخيّل مسار يومه وكيفيّة أداء تلك المهام، وبالتّالي فإنّه يتمكّن من زيادة إنتاجه.
زيادة فرص العمل
يُساعد تنظيم الوقت وإدارته على زيادة ثقة الفرد بنفسه وإعجاب صاحب العمل به؛ نظراً إلى إنجازه المهام المطلوبة منه بدقة عالية وتسليمها في الموعد المحدد، ممّا يرفع من مستواه على الصعيد العملي ويُطوّر من مهاراته المهنية وبالتالي تزداد فرص العمل المتوافرة أمامه ليختار الأفضل منها.
تحسين العلاقات الشخصية
يُتيح تنظيم الوقت للشخص مجالاً للحصول على وقت فراغ يُمكِّنه من مرافقة العائلة أو الأصدقاء وقضاء أوقات ممتعة معهم، ممّا يعني زيادة الودّ وتحسين العلاقات الشخصية بينهم، حيث ينعكس ذلك على جوانب الحياة كافّة، إذ يتوافر الوقت للتفكير بشكل جيد واتّخاذ قرارات أفضل.
القدرة على اتخاذ قرارات أفضل
يُعدّ تنظيم الوقت وحسن إدارته طريقاً للتخلّص من الضغط المترتِّب على ضيق الوقت لاتّخاذ قرار ما، وبالتالي يصل الشخص إلى مستوى من الهدوء يُمكّنه من التفكير بشكل سليم قبل اتخاذ أيّ قرار في حياته، وبالتالي تقل فرصة حدوث المشكلات الناتجة عن القرارات السيِّئة.
فوائد أخرى لاستغلال الوقت
تتمثّل أهمية استغلال الوقت في العديد من الفوائد الأخرى، ومن أهمّها ما يأتي:
- تحقيق الأهداف المرجوّة بشكل أسرع، نظراً إلى دور استغلال الوقت في منح الشخص دافعاً للعمل بجدّ ونشاط والسعي إلى تحقيق أهدافه دونَ كدٍّ أو كسل.
- الشعور بالهدوء والطمأنينة نتيجة تجنّب التعرّض لمواقف موتِّرة ومزعجة، مثل: نسيان مهام كان من المفترض تنفيذها، أو تفويت مواعيد كان مرتبطاً بها.
- زيادة الإنتاج بجهدٍ أقل وذلك من خلال تحسين قدرة الشخص على التركيز ممّا يجعله أسرع في آداء المهام.