أهمية آداب الحوار
أهمية آداب الحوار
يعتبر الحوار من الأمور المهمة، لما له من أثر على المتحاورين، وتكمن أهمية الحوار في ما يأتي:
- توسيع الأفق الفكري والحصول على آفاق جديدة اتجاه كافة التطورات والأحداث المعاصرة، وذلك من خلال الحوار والتفاهم مع الطرف الآخر، واحترام وجهات النظر.
- معالجة التحيّز بالرأي أو بالفكر من خلال الحوار و تبادل الآراء واحترام وجهات النظر بعيدًا عن الجمود والتعصب الأعمى.
- تنمية مهارات التواصل وتعزيز ثقافات الأشخاص، مثل استماع كل طرف إلى الآخر، واحترام وجهات النظر بينهم، وتحسين مهارات التفكير ، والبعد عن شتم الشخص المقابل أو إلحاق الضرر به.
- العمل على حل الكثير من المشكلات من خلال تقريب وجهات النظر، والإصغاء الجيد للآخرين.
- الاستفادة من الحوار بين المتحاورين، واكتساب مزيد من المعارف والعلوم التي قد تظهر في سياق الحوار.
أسلوب وآداب الحوار
يجب على الفرد أن يتبع آداب الحوار في حديثه مع الآخرين حتى يتوصل لنتائج إيجابية لحواره بعيدًا عن المغالاة أو التشنج، ومن أهم هذه الآداب، ما يأتي:
الالتزام بالكلام اللطيف
ينبغي على الفرد أن يتلفظ بالكلام الحسن، وأن يبتعد عن التعصب والتجريح أو السخرية في حواره مع الآخرين، حيث لا يحق لأحد إحراج الغير مهما كانت أسبابه منطقية، ومن باب الأدب ينبغي احترام شعور الطرف الآخر، والتحدث معه بكلام يتناسب مع مستواه الاستيعابي.
الاستماع الجيد وحسن الإصغاء
من آداب الحوار الاستماع الجيد وحسن الإصغاء والإنصات، وتجنب قطع حديث الطرف المقابل، واحترام شعوره أثناء الحديث.
عدم إطالة الحديث والالتزام بوقت الكلام
حيث يجب على المحاور أن يلتزم بوقت الحوار وعدم إطالة الحديث حتى لا يتسبب في النزاع أو شعور الطرف الآخر بالملل.
احترام الطرف الآخر
يجب أن يقوم الحوار على مبدأ الاحترام المتبادل بين المتحاورين، وإعطاء كل فرد حقه، وتقدير كل منهما الآخر مهما كان هناك اختلاف في وجهات النظر، والحرص على استخدام الأساليب المهذبة في الحوار.
طرق لتعلم آداب الحوار
هُنالك العديد من الطرق التي يُمكن تعلمها لاكتساب فن الحوار، ومنها ما يأتي:
- الصدق في الكلام مع الآخرين، والتعامل حسب طبيعة الطرف الآخر مهما اختلفت المواقف.
- التركيز على التشابه بينك وبين المتحاورين أثناء التحاور معهم.
- الحديث مع الشخص المقابل بكافة الأمور المحببة لديه.
نصائح مهمة لإتقان فن الحوار مع الآخرين
لا يعتبر فن الحوار أمرا سهلا، فقد تكون بعض الحوارت محرجة ومملة، لذا فيما يأتي أهم الطرق التي تساعد في فتح حديث ممتع وجذاب:
- البدء بالحوار بإلقاء التحية على الآخرين، ثم التسلسل بالحوار من خلال السؤال عن الحال، ثم طرح سؤال بسيط وهكذا.
- معرفة الغاية من الحوار، وطبيعة الآخرين والأمور التي يهتمون بها، وبالإضافة إلى الاستعداد للإجابة عن أي استفسار سيعرض.
- إظهار المحبة للطرف الآخر، والتعامل معه بلطف.
- الانتباه على كلمات محددة في الحوار التي من شأنها أن تساعد على فتح مواضيع أعمق، ثم التطرق إليها عند إنهاء الفكرة الحالية.
- طرح استفسارات وأمور أخرى تُحفّز النقاشات وتعطيها جانب الإثارة.
- استخدام لغة الجسد مثل رفع الحاجب عند الحديث عن أمور مُثيرة، وذلك يساعد في فتح نقاشات أخرى.
- الاهتمام بآراء الطرف الآخر والسؤال باستمرار عن رأيه في كل فكرة يتم طرحها.
- إنهاء الحوار بلباقة، والتلميح بالشوق لجلسة أخرى.