أهم النظريات الاقتصادية المعاصرة
أهم النظريات الاقتصادية المعاصرة
هناك مجموعة واسعة من النظريات التي تم التوصل لها بعد تحليل النشاط الاقتصادي في العصر الحديث، تعد الآتية أهم هذه النظريات:
نظرية الاقتصاد الكينزي
يتكون الاقتصاد الكينزي من نظريا ت ونماذج الاقتصاد الكلي المتعددة الت ي تقدم تفسيرات لكيفية تأثير الطلب الكلي على ظواهر مثل الناتج الاقتصادي والتضخم، حيث أن الفكرة الرئيسية للفكر الكينزي هي أن الطلب الكلي لا يساوي بطبيعته القدرة الإنتاجية للاقتصاد، كما تدعم الأساليب الاقتصادية الكينزية نظامًا يمكن أن تؤدي فيه التقلبات في إجمالي الطلب إلى تغييرات في التوظيف والإنتاج مع ثبات الأسعار.
النظرية الاشتراكية الليبرالية
وهي نظرية تقترح إنشاء نظام اقتصادي يضم عناصر من كل من التخطيط الاشتراكي والمشاريع الحرة، ففي النظام الاشتراكي يمتل ك السوق رأس المال بشكل تعاوني، إلا أن قوى السوق تحدد الإنتاج والتبادل عوضا عن الرقابة الحكومية، كما توجه نماذج ال نظرية الاشتراكية الربح الذي تحققه الشركات المملوكة اجتماعيًا نحو قنوات مختلفة مثل مكافآت الموظفين أو التمويل العام أو الأرباح الاجتماعية.
نظرية العرض والطلب
العرض والطلب نظ رية في الاقتصاد الجزئي تقدم نم وذجًا اقتصاديًا لتحديد السعر، حيث تنص هذه النظرية على أن سعر الوحدة للسلعة أو الخدمة قد يختلف حتى يستقر عند نقطة توازن اقتصادي أو عندما تكون الكمية التي يطلب المستهلكون سلعة عندها مساوية للكمية التي يقدمها المستهلك عندها، فمثلاً مع انخفاض المعروض من سلعة أو خدمة واستمرار طلب المستهلك قد يرتفع سعرها بشدة إلى حد بعيد لأن في هذه الحالة يكون الطلب أكبر من العرض.
نظرية الاقتصاد الكلاسيكي
الاقتصاد الكلاسيكي هي نظرية فكرية اقتصادية أنشأها الاقتصاديون والمفكرون السياسيون الأوائل آدم سميث وج ون ستيوارت ميل وآخرين، وتنص النظرية الأولية للاقتصاد الكلاسيكي على أن اقتصاديات السوق هي أنظمة ذاتية التنظيم تحكمها قوانين الإنتاج والتبادل، وعلى هذا الأساس قدم سميث أيضًا نظرية اليد الخفية والتي تعني أن الأفراد الذين يتصرفون وفقًا لمصالحهم الذاتية يولدون منافع اجتماعية والصالح العام.
نظرية النقدية
النقدية هي نظرية اقتصادية تؤكد على فكرة أن الحكومات يمكن أن تحقق الاستقرار الاقتصادي من خلال التحكم في العرض النقدي، والمبدأ الأساسي للنقد هو أن المبلغ الإجمالي للأموال المتداولة في الاقتصاد هو العامل الرئيسي الذي يحدد نموه.
نظرية النمو الجديدة
تنص نظرية النمو الجديدة على أن الرغبة البشرية تدفع بصورة مستمرة معدلات الإنتاجية المتزايد ة و النمو الاقتصادي المست مر، وتتمثل الفكرة الرئيسية وراء نظرية النمو الجديدة في افتراض أن المنافسة تعمل على تسطيح الربح وتجبر الناس على البحث عن طرق أفضل وأكثر كفاءة للقيام بالأشياء لتعظيم إمكاناتهم في جني الأرباح، لذلك تركز هذه النظرية على ريادة الأعمال والمعرفة والابتكار والتقدم التقني كقوة دافعة للنمو الاقتصادي.
نظرية الخطر الأخلاقي
لوحظت هذه النظرية عبر التاريخ، حيث تبرم الصفقات مع سوء النوايا، ويكون الهدف الرئيسي هو الربح على حساب مصلحة الطرف الآخر، خاصة للكيانات الكبيرة التي قد لا تتحمل عواقب أفعالها.