أهم المعالم السياحية في فرنسا
برج إيفل
يُعتبر برج إيفل من رموز مدينة باريس، حيث صُممّ من قِبل المعماريّ غوستاف إيفل لصالح المعرض العالميّ في باريس سنة 1889م، كما يُذكر أنّ البرج يتكون من 8,000 قطعة معدنية، وأنّ طوله يبلغ 320م؛ حيث إنّه يعدّ أعلى مبنى في باريس ، كما زار البرج منذ إنشائه أكثر من 200 مليون شخص.
يستطيع الزّوار الاستمتاع بتناول الطعام في المطاعم التي في طوابق برج إيفيل، وبالإطلالة الساحرة لباريس وضواحيها، إذ يُمكن أنّ يمتد مجال الرؤية من قمة البرج إلى 70 كم نحو الأفق في الأيام الصافية، ومن الجدير بالذّكر أنّ برج إيفل يُعتبر من أهم المعالم الجاذبة للسياح في فرنسا؛ حيث إنّه أكثر مكان سياحي مدفوع جذباً للسياح في العالم، كما لُقب باسم السيدة الحديدية بسبب رشاقته بالرغم من ضخامة حجمه.
ديزني لاند
افتُتحت مدينة ديزني لاند الترفيهية في وسط باريس سنة 1992م، وتُعتبر إحدى أكثر المعالم جذباً للسياح في باريس؛ فبحلول عام 2014م زِيرت أكثر من 275 مليون مرة، كما أنّها تمتد على مساحة 19.4 كم، وتشمل ديزني لاند العديد من المطاعم، والفنادق، وصالات عرض أفلام ديزني، ومراكز التسوق.
تحتوي ديزني لاند على 57 لعبة يمكن ركوبها، ومن أشهر هذه الألعاب لعبة قراصنة الكاريبي المبنية على فلم من بطولة الممثل جوني ديب، حيث زار هذه اللعبة ما يُقارب 16.7 مليون شخص في سنة 2011م وحدها، كما تُوجد أيضاً حديقة استوديوهات والت ديزني والتي افتُتحت عام 2002م والتي يُوجد فيها ألعاب مستوحاة من الأفلام.
متحف اللوفر
يُعتبر متحف اللوفر متحف الفنون الأكثر زيارة في العالم، ويقع هذه المتحف في قلب باريس، وهو قصر ملكي بُني في القرن 12م في عصر الملك فيليب الثاني، ومساحته 210,000 م، تقريباً 60,600 م منها للمعارض الفنية، ومن الجدير بالذكر أنّ الأجزاء المتبقية من القصر لا تزال ظاهرة في قبو المتحف، وأنّ بناء المتحف اكتمل سنة 1989م، كما يستقبل المتحف يومياً أكثر من 15,000 زائراً، وأكثر من 10 مليون زائراً سنوياً.
يُعتبر الهرم الزجاجي الموجود في مدخل المتحف من أول الأشياء التي يلاحظها الزوار، كما يُعتبر المتحف موطناً للعديد من القطع الفنية الشهيرة مثل لوحة الموناليزا للفنان دافنشي والتي يُقدر سعرها بـ 800 مليون دولاراً، ومن الجدير بالذكر أنّ الزائر يحتاج لأسابيع للإطلاع على جميع المعروضات الموجودة في المتحف، وتُقسّم هذه المعروضات إلى 8 مجموعات كما يأتي:
- التحف المصرية.
- التحف الشرقية.
- التحف الرومانية، والإغريقية، والتروسكانية.
- الفن الإسلامي.
- فنون العصور الوسطى، وعصر النهضة، والعصر الحديث.
- المجسمات.
- اللوحات.
- الفن التشكيليّ.
سان تروبيه
تُعتبر مدينة سان تروبيه منتجعاً وملاذاً اجتماعياً، وتقع هذه المدينة على الريفييرا الفرنسية، حيث كانت قديماً قرية صيد صغيرة، أمّا الآن فإنّها وجهة المشاهير، وعارضات الأزياء، والكُتّاب، والأغنياء، وتشتهر شواطئها بالأشخاص الذين يهتمون بالحمامات الشمسية، بالإضافة إلى ذلك تُعتبر مقصداً لمحبي الرياضات المائية، والإبحار، وركوب الأمواج.
تبقى مدينة سان تروبيه مدينةً مبهجةً بشوارعها المتعرجة التي تحمل طابع العصور الوسطى بأكواخ البحارة التقليدية المطلية بالألوان الفاتحة، والمحلات، والمطاعم، والميناء الذي ترسو فيه قوارب الصيد الصغير بجانب اليخوت الضخمة.
بلدة جبل القديس ميشيل
تُعتبر جبل القديس ميشيل بلدة تاريخية، وهي موجودة في نورماندي في فرنسا ، وتُهيمن على جزء كبير من الأُفق من موقعها على قمة جزيرة صخرية صغيرة متصلة بالساحل عن طريق جسر، وتشتهر البلدة بدير البينديكتين، والكنيسة التي بُنيت في أوائل القرن 8 م، ويُذكر أنّها استُوطنت في عهد الرومان، كما اعتُبرت لاحقاً معقلاً للرومان البريتانيين.
أصبحت بلدة القديس ميشيل ذات شهرة عندما دخل الدوق النورماندي ويليام الأول على المنطقة واتخاذها موطناً له واستقرار مع رهبان البندكتيين في الموقع، حيث بُني حينئذٍ الدير وتوسع إلى الشكل المعروف اليوم خلال الفترة ما بين القرنين 11-16م، باعتباره موقعاً مهماً على طريق الحجاج في العصور الوسطى، وخلال ذلك الوقت نمت قرية صغيرة حول الدير لا تزال موجودة حتى اليوم، أُضيفت في عام 1979م بلدة جبل القديس ميشيل إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو سنة 1979م.
كامارغ
تُعتبر منطقة كامارغ منطقة مناسبة لممارسة النشاطات الخارجية المتنوعة، مثل مراقبة الطيور، وركوب الخيل، وحضور فعاليات الفروسية، وركوب الدراجات الهوائية، ورحلات القوارب النهرية، وغيرها، ويتضمّن المتنزه الطبيعي في كامارغ محميةً حيويةً لليونسكو، ومن الجدير بالذكر أنّ حدائق الأراضي الرطبة في كامارغ تُعتبر مقصداً رئيسياً لآلاف الطيور المهاجرة؛ حيث تظهر في كامارغ طيور الفلامنجو، والبلشون، ومالك الحزين، ممّا يجعلها وجهةً مشهورةً لمحبيّ مراقبة الطيور في أوروبا بشكل عام.
كنيسة الساكري كور
تُعتبر إحدى أهم معالم باريس، وتقع على قمة تلّ مونمارتر وتستقطب آلاف الزوار سنوياً، باعتبارها إحدى المعالم التاريخيّة للمنطقة، وتُعتبر الكنيسة حديثةً نسبياً؛ إذ افتُتحت بعد الحرب العالمية الأولى، وكان المعماريّ الفرنسيّ بول أبادي من بدأ في بنائها سنة 1875م، وانتهى بناء الكنيسة سنة 1914م، كذلك تُعتبر إطلالة الكنيسة واحدة من أهم أسباب شهرتها، إذ تشمل كل باريس، ممّا يجعل تجربة زيارتها أكثر جمالاً.
ساحة نيم
مثلت ساحة نيم موطناً للعديد من الألعاب الرومانيّة فيما سبق؛ فشكلها الإهليجي يوفر مجالاً مفتوحاً لرؤية العروض لما يزيد على 200,000 متفرجاً ممن يجلسون على مقاعد صفوفها التي يصل عددها إلى 34 صفاً، ويُذكر أنّ للساحة مستويان، وغرفة علوية مغطاة، و60 قوساً حجرياً، وأكثر من 126 سُلّماً يُوصل الزوار لمقاعدهم.
تحولت الساحة إلى حصن على يدّ القوط الغربيون بانتهاء الامبراطوريّة الرومانيّة، ثم نمت بلدة صغيرة حولها في العصور الوسطى واستمر ذلك حتى القرن 18م، حيث رُخص أول سباق للثيران سنة 1813م ممّا جعل الساحة تُؤدي دورها الذي بُنيت من أجله في الأساس مرة أخرى.
ممر فيردون
يقع ممر فيردون في جنوب فرنسا ، وهو ممر نهري يمر عبر وادٍ عالٍ، حيث يصل طول النهر إلى 25 كم، ويصل ارتفاع الوادي إلى 700م عن سطح الأرض، ويُعتبر المكان من أكثر المعالم جاذبة للسياح في فرنسا؛ وذلك بسبب لون المياه الفيروزيّ الجميل والذي ظهر نتيجة الصخور المليئة بالمعادن، ويُمكن ممارسة العديد من الأنشطة في ممر فيردون مثل التجديف، والسباحة، وتسلق الجبال، وركوب الزوارق، والقفز الشراعي بالمظلات، والصيد، وغيرها.
بلدة شامونيه
تقع بلدة شامونيه في جبال الألب في فرنسا ويمكن رؤيتها من قمة أعلى جبل في أوروبا؛ وهو جبل مون بلان إذ يبلغ ارتفاعه 4,810 م، كما يُطلق عليه اسم الجبل الأبيض لأنّه مغطى بالثلوج طوال أيام السنة، وأسفل قمة هذا الجبل الحاد تقع بلدة شامونيه المليئة بالكنائس التاريخية، والمطاعم، والشاليهات، والفنادق الصغيرة الساحرة.
تُعتبر المنطقة مقصداً لمحبي التخييم، والتزلج على الثلج، وتسلق الصخور، واختبار الحياة البرية بشكل عام، أو حتى الاسترخاء، كما تُقدم مطاعمها بعض الوجبات التقليدية كالفوندو وطبق الراكليتي المكون من جبن مذاب يُقدم مع البطاطا المسلوقة.