أنواع ملوثات الهواء
التلوث الهوائي
هو عبارة عن وجود مركبات سامة أو مواد كيميائية مختلفة في الهواء مما يسبب تغيرات ضارة في الجو وأضرار في طبقة الأوزون و الاحتباس الحراري وغيرها، وتكون بنسبة قد تسبب خطر على الصحة بشكل عام إلا أنه لا ينبغي وجودها في الهواء بالوضع الطبيعي وفي الغالب لا يمكن رؤية هذه الملوثات.
أشكال الملوثات في الهواء
تتواجد ملوثات الهواء على الأشكال التالية:
- ملوثات غازية.
- ملوثات صلبة.
أنواع ملوثات الهواء
لملوثات الهواء عدة أنواع ومنها الأنواع التالية:
أكسيد الكبريت
التسمم به قد يكون بسبب عوامل طبيعية وقد لا تكون ضارة إلى حد ما مثل الانفجارات البركانية ومنها ما هو من صنع الإنسان مثل المستخدمة في الصناعات المختلفة وفي الغالب تسبب أضرار على الإنسان والبيئة، ومنه ما هو ثاني أكسيد الكبريت ويأتي على شكل سام لا لون له ورائحته كرائحة عود الثقاب، ومنه ما هو ثالث أكسيد الكبريت وهو سام للغاية كما أنه شديد التفاعل والتآكل.
الجسيمات
وهي مزيج بين مواد سائلة مع صلبة، يأتي بعضها على شكل غبار أو أوساخ أو دخان ملوث وغيرها، منها ما يمكن رؤيتها في العين المجردة، وتأتي هذه الجسيمات من صنع الإنسان مثل البنزين والديزل وأشكال الصناعة إلى جانب أعمال البناء، وقد تأتي في بعض الأحيان بعوامل طبيعية مثل البراكين و حبوب اللقاح المختلفة والتربة وغيرها.
ثاني أكسيد النيتروجين
ويعتبر أحد المكونات الأساسية في تلوث الهواء وخاصة في المدن المتطورة، وتأتي غالباً من المركبات العاملة بالبنزين ومحطات الطاقة والتدفئة، وتؤدي في بعض الحالات إلى التهاب في المسالك الهوائية وغيرها من الأضرار.
الأوزون
ويتكون هذا الغاز من 3 ذرات من الأكسجين ويتكون بسبب تفاعل كيميائي يحدث بين أشعة الشمس مع الغازات العضوية وأكاسيد النيتروجين، وفي الغالب يكون بأعلى مستوياته في فصلي الصيف والربيع ليصبح أقل في الشتاء.
أول أكسيد الكربون
ينتشر هذا الملوث في غالب أنحاء العالم بشكل عام، ويتواجد بسبب الأعمال المختلفة لحرق الوقود سواء من بنزين أو زيت أو ديزل أو فحم أو غيرها، ويعتبر هذا الغاز سام لا لون له ولا رائحة ولا طعم، ويسبب العديد من المشكلات المختلفة مثل فقدان الوعي والاستفراغ وصداع وإجهاض وضيق في التنفس وغيرها.
ثاني أكسيد الكربون
ويعتبر هذا العنصر أحد المركبات الطبيعية الموجودة في الغلاف الجوي من مياه وأرض وغيرها، ويعمل بشكل أساسي على امتصاص الحرارة والمساهمة في الاحتباس الحراري، مما يعني أنه مفيد وضار في الوقت نفسه، ويدخل هذا الغاز في العديد من الصناعات إلى جانب حرق الوقود والا نفجارات البركانية وقطع الأشجار ومياه الينابيع وغيرها، ويسبب مشاكل خطيرة للغاية على صحة الإنسان.
المركبات العضوية المتطايرة
والتي سرعان ما تتحول إلى غازات وأبخرة، وقد تتواجد بسبب حرق البنزين أو الفحم أو مواد التنظيف الجافة أو المواد اللاصقة وغيرها، وتحتوي بشكل أساسي على الكربون.
الزئبق
يعتبر هذا العنصر ضار جداً في صحة الإنسان وقد يتواجد بفعل عوامل طبيعية أو صناعية وهو عبارة عن سم عصبي ومعدن ثقيل إلى حد ما، كما يمكن استخدامه في حالته السائلة في عدد مجالات.