أنواع عسل النحل

أنواع عسل النحل حسب المصدر

العسل هو منتج طبيعي حلو المذاق ينتجه النحل من رحيق الأزهار، وإفرازات النباتات، وغيرها، وتعتمد جودته وتركيبه على عدّة أمور؛ منها المصدر النباتي الذي جنى منه النحل الرحيق، والموقع الجغرافي، بالإضافة إلى الظروف الموسميّة والمناخية، وطريقة المعالجة والتخزين، ويُصنّف العسل اعتماداً على مصدر النباتات إلى الأنواع الآتية:

• عسل الأزهار: (بالإنجليزيّة: Blossom honey)، هو العسل الذي ينتجه النحل من رحيق الأزهار، ويختلف في لونه ومذاقه اعتماداً على نوع هذه الأزهار، ويوجد في الولايات المتّحدة فقط أكثر من 300 نوع مختلف من هذا العسل، ويمكن تصنيف عسل الأزهار إلى نوعين، هما:
  • عسل أحادي الزهرة: (بالإنجليزيّة: Monofloral honey)، هو عسل ينتجه النحل من رحيق نوع واحد من النباتات، ويُسمّى على اسم هذا النبات، ومن الأمثلة عليه: عسل الأكاسيا، وعسل الزيزفون، وعسل عباد الشّمس، ويتميّز هذا النّوع بأنّه أعلى سعراً من العسل متعدّد الأزهار.
  • العسل متعدّد الأزهار: (بالإنجليزيّة: Polyfloral or Multifloral honey)، هو عسل ينتجه النحل من رحيق أزهار متعدّدة، ومن الأمثلة عليه: عسل الغابات، وعسل أزهار المرج.
• عسل المنّ أو الندوة العسلية: (بالإنجليزيّة: Honeydew honey)، هو عسل ينتجه النحل بعد أن يجمع إفرازات حشرات تنتمي إلى جنس رينكوتا (Rhynchota)، إذ تهضم هذه الحشرات عصارة النباتات، ثمّ تعيد إفرازها مرّة أخرى إلى النباتات، ويتراوح لون عسل المنّ بين البني الفاتح، والأخضر، والأسود، ويتميّز مقارنةً بعسل الأزهار بأنّه أكثر موصلية للكهرباء، وأعلى من حيث درجة الحموضة ومحتوى الرماد، كما أنّه أغمق اللّون، ويحتوي على نسبة أكبر من السكريات قليلة التعدّد، ونسبة أقلّ من السكريات الأحادية.

أنواع عسل النحل حسب طريقة المعالجة والتصنيع

يمكن تصنيف عسل النحل اعتماداً على طريقة المعالجة والتصنيع إلى الأنواع الآتية:

• عسل المشط: (بالإنجليزيّة: Comb honey)، هو العسل الذي خزّنه النحل في خلايا الأمشاط، وقد يباع على شكل مشط كامل مغلق، أو على شكل أجزاء من المشط.
• العسل المصفّى: (بالإنجليزيّة: Strained honey)، هو العسل الذي يمكن الحصول عليه بعد عصر أمشاط العسل لفصل العسل عن الشمع، ثمّ سكب العسل المستخرج من خلال مصفاة أو شبكة سلكية لتصفيته في وعاء، وبعد ذلك تغطيته بقطعة قماش نظيفة، وتركه عدّة أيام حتى تطفو الفقاعات الهوائية عليه، ويصبح عندها من الممكن التخلّص منها باستخدام الملعقة.
• العسل بشمعه: (بالإنجليزيّة: Chunk honey)، هو عسل سائل مضاف إليه قطعة من عسل المشط، وفي هذا النوع من العسل يجب أن يكون العسل السائل خفيفاً، وصافياً، وخالياً من الحبيبات.
• العسل المستخلص أو المفروز: (بالإنجليزيّة: Extracted honey)، هو العسل المستخرج من الأمشاط باستخدام جهاز الطرد المركزي الذي يعمل على تدوير الأمشاط بسرعة عالية لفصل العسل عنها نحو جدار الجهاز، ومن مزايا هذه الطريقة أنّها لا تتلف أقراص العسل، بل يمكن إعادتها للخلية لاستخدامها مرّة أخرى.
• العسل المضغوط: (بالإنجليزيّة:Pressed honey)، هو العسل المستخرج من الأمشاط عن طريق الضغط، وقد يكون ذلك بتعريض العسل لحرارة معتدلة.
• العسل المتبلوّر (بالإنجليزيّة: Crystallised or granulated honey)، هو عسل مصفّى تمّت بلورته وتحويله إلى عسل بحبيبات.
• العسل الكريمي: (بالإنجليزيّة: Creamed honey)، هو عسل مصفّى تمّت بلورته ثمّ خفقه للحصول على قوام ناعم ومتجانس.

أنواع العسل حسب الاستخدام

يمكن تصنيف عسل النحل اعتماداً على طريقة الاستخدام إلى الأنواع الآتية:

• عسل المائدة: (بالإنجليزيّة: Table honey)، هو العسل الذي يباع ليؤكل كما هو، أو لاستخدامه كمحلّي طبيعي في الطهي أو المشروبات.
• عسل الخبازين، أو العسل الصناعي: (بالإنجليزيّة: Industrial or bakers’ honey)، يعدّ أقلّ جودة من عسل المائدة؛ لأنّه لا يحقّق جميع المعايير المعتمدة عالمياً المطلوب توفّرها فيه، وذلك لأنّه يحتوي على نسبة عالية من مركب هيدروكسي ميثيل فورفورال (بالإنجليزيّة: Hydroxy methyl furfural)، إمّا بشكل طبيعي أو نتيجة تعرّضه للتسخين لفترة طويلة، وبالرغم من أنّ هذا النوع من العسل لا يصلح كعسل مائدة، إلّا أنّه لا يزال يمكن استخدامه في صناعة المواد الغذائية، بما في ذلك الحلويات، والمكسّرات المحمّصة بالعسل، كما يمكن استخدامه أيضاً في تصنيع المنتجات الصيدلانية.

للتعرف أكثر على مملكة النحل يمكنك قراءة المقال مملكة النحل