أنواع العنف الاجتماعي
السيطرة والإكراه
يمكن أن يبدأ العنف بطرق محدودة في العلاقات كالعمل على فصل الشخص عن محيطه من الأصدقاء والعائلة، ثم يتطور بمرور الوقت إلى أشكال أكثر تطرفًا كالعنف النفسي أو الجسدي، وقد يكون من أشكال هذا النوع من العنف انتقاد مظهر الشخص أو ملابسه أو الأشياء التي يقولها، بالإضافة إلى كثرة التجسس على الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني له، وكذلك التهديد بمشاركة التفاصيل الشخصية على الملأ.
العنف الجسدي
يمكن أن يتخذ العنف الجسدي عدة أشكال، كالصفع والضرب واللكم والتقييد،أو حتى عدم السماح للضحية بأخذ الأدوية أو تناول الطعام أو الرعاية الطبية، أو النوم، وكذلك إجبار الضحية على بعض التصرفات السيئة مثل تعاطي المخدرات.
العنف العاطفي أو النفسي
في الواقع يُعد العنف العاطفي والنفسي ضارًا للغاية، على الرغم من أنه قد لا يكون واضحًا تمامًا، حيث يمكن للعنف النفسي أن يجعل الشخص يشعر بالخوف غير المبرر أو أن يفقد احترامه لذاته، كما أنه قد يقف في طريق حصوله على المساعدة.
العنف الجنسي
يمكن أن يحدث العنف الجنسي في العلاقات الشخصية والعلاقات الأسرية وحتى في الأماكن العامة كالعمل والمدارس وغيرها، ومن أبرز أشكاله: التحرش الجنسي، والتحرش اللفظي في الشارع، ومتابعة شخص ما بهدف الإيقاع به، وتقديم طلبات غير مرغوب فيها، بالإضافة إلى إرسال صور إباحية غير مرغوب فيها لتهديد أو تخويف شخص ما، وتوجيه التهديدات بالاغتصاب.
العنف أو الإساءة الدينية
وتكون من خلال استخدام المعتقدات الدينية لتخويف الشخص أو إيذائه أو السيطرة عليه، بالإضافة إلى إجبار الضحية على ممارسة بعض الشعائر التي لا يؤمن بها أو تربية الأطفال على معتقدات دينية لا يتفق معها.
العنف الاقتصادي
يتمثّل العنف الاقتصادي بخلق عدم الاستقرار الاقتصادي للفرد، من خلال منع وصوله إلى المال، وبالتالي تقييد الحصول على الموارد الأساسية مثل الطعام أو الملابس أو النقل، بالإضافة إلى حرمان الضحية من ممارسة الوظيفة أو التعليم، وكذلك المنع من الوصول إلى الحسابات المصرفية الخاصة.
المضايقة والمطاردة
وعادةً ما تلجأ الجماعات غير النزيهة إلى هذه الطرق، حيث يتمثل هذا النوع من العنف بمتابعة الشخص وملاحقته، ومضايقته عبر المكالمات الهاتفية وعبر الإنترنت، والتتبع باستخدام أنظمة التتبع الحديثة، والتخويف من خلال الحضور إلى الأماكن الخاصة بالشخص مثل العمل دون إذن.
الإساءة الاجتماعية
يتمثل هذا النوع من العنف بعزل الضحية عن العائلة والأصدقاء والعمل على تنفيرهم عنه، أو الحد من الاتصال بالعائلة والأصدقاء، والتهديد المستمر بالانتقال إلى مكان لا توجد فيه دائرة اجتماعية، أو فرص عمل للضحية، بالإضافة إلى تقييد استخدام السيارة أو الهاتف.
العنف اللفظي
يعتبر العنف اللفظي أحد أنواع الإساءة العاطفية، حيث يستخدم الشخص كلماته للاعتداء على شخص آخر، والسيطرة عليه، والسخرية منه، والتلاعب به، أو إهانته، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية لهذا الشخص. ويشمل العنف اللفظي الشتائم، والإذلال المستمر، والصراخ، وسلوكيات الاستخفاف، بالإضافة إلى السخرية من المعتقدات الدينية أو الخلفية العرقية للشخص.
أعمال الشغب
وهي الأعمال التي تكون قمعية أو تمردية، وتتصف بالغوغائية والتخريب، تقوم بها بعض الجماعات بهدف الحفاظ على النظام العرقي أو الديني أو الأخلاقي الخاص بها.
العنف الثقافي
يحدث العنف الثقافي عندما يتعرض الفرد للأذى نتيجةً لممارسات تشكل جزءًا من ثقافته أو دينه أو تقاليده.
الزواج بالإكراه
هو أحد أنواع العنف التي يقوم فيها المعنِّف بإجبار الضحية على الزواج دون موافقتها.