أنواع الصخور المتحولة
أنواع الصخور المتحولة
الصخور المتحولة الوريقية
تتشكّل الصخور المتحولة الوريقية (بالإنجليزية: Foliates Metamorphic Rocks) تحت ضغط مباشر أو إجهاد قص ، وتتكوّن عادةً من كميات كبيرة من معادن الميكا والكلوريت، ولهذه المعادن انقسامات مميزة جداً حيث تنقسم الصخور المتحولة المورقة على طول خطوط الانقسام الموازية للمعادن التي تتكوّن منها الصخور، وللنسيج الوريقي أنواع عدة منها ما يأتي:
- النسيج الإردوازي: الصخور التي تمتلك النسيج الإردوازي تمتلك حبيبات دقيقة الحجم من الصعب رؤيتها بالعين المجردة، وتكون ذات سطوح باهتة لا تُظهر أيّ بريق، ويُمكن أن تنقسم بسهولة.
- النسيج الفليتي: تتشابه الصخور التي تمتلك النسيج الفليتي مع تلك التي تمتلك النسيج الإردوازي في كونها تتألّف من حبيبات صغيرة الحجم، ولكنها تظهرعلى شكل خطوط مموجة أو مجعدة ذات سطحوح لامعة، ويُمكن أن تنقسم بسهولة، كما أنّ صخور النسيج الفليتي يختلف مظهرها عن الصخور الأصلية بقدرٍ أكبر من صخور النسيج الإردوازي.
- النسيج الشستوزي: تتميّز صخور النسيج الشستوزي بحبيباتها المرئية الواضحة للعين المجردة، وفي الغالب تتشكّل من المعادن الصفائحية مثل الميكا، وتختلف صخور النسيج الشستوزي في مظهرها عن الصخور الأصلية بقدرٍ أكبر من صخور النسيج الفليتي، وقد تتكوّن هذه الصخور من مجموعة متنوعة من الصخور الأم.
- النسيج النيسي: تترتب المعادن في صخور النسيج النيسي على شكل شرائط فاتحة وغامقة.
الصخور المتحولة غير الوريقية
تتشكّل الصخور المتحولة غير الوريقية (بالإنجليزية: Nonfoliated Metamorphic Rocks) دون التعرّض إلى ضغط مباشر أو بالقرب نسبيّاً من سطح الأرض حيث يكون الضغط قليل جداً، ولا تظهر بالضرورة بالشكل الوريقي على الرغم من تعرّضها للضغط المباشر؛ ويرجع ذلك إلى أنّ معادنها الداخلية؛ أيّ الكوارتز والكالسيت لا تنتظم في خطوط تُظهر الشكل الوريقي للصخر.
تتشكّل هذه الصخور تحت ظروف الضغط المنخفض أو تحت تأثير الضغط الحاصر المتساوي في جميع الاتجاهات ممّا يجعلها لا تبدو وريقية المظهر، وفي معظم الحالات يكون هذا بسبب عدم دفنها بعمقٍ كافٍ، ويجدر بالذكر أنّ حرارة التحول في هذا النوع من الصخور تأتي من الصهارة التي انتقلت إلى الجزء العلوي من القشرة، حيث يُسمّى التحول الذي يحدث بسبب القرب من الصهارة باسم التحول التماسي، ويوجد العديد من الأمثلة على الصخور المتحولة غير الوريقية منها ما يأتي:
- الكوارتزيت: وهو صخر متحول من الحجر الرملي البروتوليث، حيث تتضخم حبيبات الكوارتز من الحجر الرملي الأصلي وتتشابك عن طريق إعادة التبلور، والسمة المميزة لتمييز الكوارتزيت عن الحجر الرملي هي أنّه عند كسره بمطرقة صخرية فإنّ بلورات الكوارتز تتكسّر عبر الحبيبات.
- الرخام: وهو حجر جيري متحول أو دولوستون يتكوّن من الكالسيت أو الدولوميت، إذ ينتج عن إعادة التبلور عادة بلورات متشابكة أكبر من الكالسيت أو الدولوميت، وغالباً ما يبدو الرخام والكوارتزيت متشابهين، لكنهما أكثر نعومة من الكوارتز، كما يُمكن تمييز الرخام عن الكوارتزيت باستخدام قطرة من حمض الهيدروكلوريك المخفف، حيث ستظهر الرغوة على الرخام إذا كان مكوّناً من الكالسيت.
- الصخور القرنية: يُمكن معرفة الصخور القرنية من كثافتها، وحبيباتها الدقيقة، وصلابته،ا والتكتل أوالنسيج المنشق المكوّن من العديد من معادن السيليكات، حيث يزداد صغر بلورات الصخور القرنية مع الاستمرار في عملية التحول إلى أن تُصبح صغيرة جداً بحيث يلزم إجراء دراسة متخصصة للتعرّف عليها.
مقارنة بين الصخور الوريقية وغير الوريقية
تبيّن وجود العديد من الفروقات بين نوعي الصخور المتحولة ومن أبرزها ما يأتي:
الصخور المتحولة الوريقية | الصخور المتحولة غير الوريقية |
---|---|
تكوين معقّد يضم أنواع مختلفة من المعادن. | تكوين بسيط يضم عدد قليل فقط من المعادن، مثل: الكالسيت أو الكوارتز. |
تم إنتاج العديد من المعادن الجديدة عند تغيّر درجة الحرارة أو الضغط أو كليهما. | لا تتشكّل معادن جديدة عند تغيّر درجة الحرارة أو الضغط أو كليهما. |
النسيج يظهر على شكل طبقات وريقية ذات نطاقات، حيث تترتّب المعادن باتجاه معين. | النسيج يظهر على شكل حبيبات متساوية الأبعاد، ولا تترتّب في اتجاه معين. |
نبذة عن الصخور المتحولة
تتشكّل الصخور المتحولة (بالإنجليزية: Metamorphic Rocks) عادةً في باطن الأرض أو عند التقاء الصفائح التكتونية، حيث تتعرّض الصخور النارية أو الرسوبية أو المتحولة لمجموعة من العوامل التي تُغيّر بشكل جوهري من شكل وتركيب الصخور، ومن هذه العوامل: درجة الحرارة المرتفعة، أو الضغط المرتفع، أو السوائل الغنية بالمعادن الساخنة.